تجربة استثنائية ينتظرها كثير من الطهاة من مختلف بقاع العالم للمشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، والذي يعتبرونه فرصة مهمة لتعريف الشعوب بثقافة بلدانهم من خلال ما يقدمونه من أكلات تراثية وشعبية، ومن بين هؤلاء الشيف جين وينترز مستشارة الغذاء في الجناح السنغافوري.
نستعرض جانباً من تجرتها وبعض الأكلات التي تشتهر بها بلدها:
ما شعورك حيال المشاركة في «إكسبو 2020 دبي»، وما أنواع الأطعمة السنغافورية التي ستقدمينها للزوار خلال هذا الحدث العالمي؟
دبي هي موطني الثاني وأنا سعيدة للمشاركة في هذا الحدث الكبير، وفخورة كوني أعمل في الإمارات كمستشارة تغذية وشيف سنغافورية، وسيشرفني أن أمثل بلدي الأم في المعرض بصفتي سفيرة للطعام في سنغافورة، إذ مررنا بجولات متعددة من عمليات اختبار الأغذية التي ستقدم للتأكد من أن نكهة وطعم هذه المنتجات هي بنفس الجودة كما هي الحال في سنغافورة، ونتطلع بشغف إلى عرض جزء من أصنافنا وسيحصل الزوار على فرصة لتذوق بعض الوجبات المحلية الشهيرة التي تقدمها العلامات التجارية التراثية.
حدثينا عن مشاركة الباعة المتجولين في الجناح السنغافوري.
تم إدراج ثقافة الباعة المتجولين في سنغافورة بنجاح في قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي، وهو ما يجعلهم خير مثال من يقدم المأكولات السنغافورية، إذ إن خيارات الوجبات الجاهزة هذه لا توفر تجربة التذوق الشهية فحسب، بل تعد أيضاً إشارة رائعة إلى مشهد الباعة المتجولين.
المعرض سيصنع التاريخ من جديد نظراً لأنه واحداً من أعظم المنصات في العالم للقاء الناس بعضها مع بعض
برأيك كيف يمكن للأطباق أن تعزز من التقارب وتبادل التجارب بين زوار «اكسبو 2020 دبي»؟
يعد الجناح منصة مثالية لتقديم فحوى التاريخ الاجتماعي والثقافي لسنغافورة إلى شريحة واسعة من الجماهير، إذ تعكس أطباقنا لمحة عن مجتمعنا المتعدد الأعراق، وسيتمكن زوار الجناح من محاكاة روعة مطبخنا الأصيل المتأثر بثقافتنا وتراثنا الغني بشكل مباشر. ربما يكون الطعام هو الوسيلة الأنسب والقادرة على الجمع بين الكل بغض النظر عن العرق، أو الدين، أو الثقافة، أو الاختلافات اللغوي، وأعتقد أن جميع عروض المأكولات الدولية في «إكسبو 2020 دبي»، ستكون جسر التواصل الفعال بين الشعوب من كافة أنحاء العالم، فمن خلال الطعام يمكن للناس توليد ذكريات دائمة وروابط قرابة، على الرغم من اختلاف طريقة التفكير بينهم. وأتوقع بأن المعرض سيصنع التاريخ من جديد نظراً لأنه واحداً من أعظم المنصات في العالم للقاء الناس بعضها مع بعض وتفاعلهم المشترك الذي سيبقى في الذاكرة لسنوات عديدة قادمة.
طبق مي جورينج من الشيف جين وينتر