لم تغب الفنانة الشابة منة فضالي عن دراما رمضان هذا العام، وشاركت في بطولة مسلسل «حب عمرى» مع المطرب هيثم شاكر وسهر الصايغ، كما شاركت بدور مهم ومؤثر في مسلسل «لما كنا صغيرين».
منة فضالي تقول إنها تحلم بأعمال قوية أكثر وأصبحت مهتمة أن تحقق حلم الأمومة وتنتظر الرجل الذي تعيش معه حياة غير تقليدية لأنها لم تعد تحتمل الوحدة،
وفي هذا اللقاء معها تتحدث عن جديدها في الفن وما تحلم به في الحياة:
ماذا عن حصاد مشاركتك في بطولة مسلسل «حب عمري» مع المطرب هيثم شاكر في رمضان الفائت؟
أعجبني جدًا ورق المسلسل وقدمت خلاله شخصية مهمة ومؤثرة وجديدة لم أقدمها من قبل وظهرت فيه بشكل مختلف وردود الفعل عن المسلسل كانت جيدة وفي صالحي، فقد حقق المسلسل نسبة مشاهدة عالية ولقي حماس فئات عديدة من الجمهور لأنه عرض على أكثر من قناة وأنا سعيدة به.
كيف كانت تجربتك في مسلسل «لما كنا صغيرين»؟
قدمت خلاله دور ضيفة شرف ووافقت عليه لأنه دور مؤثر ودمه خفيف، وقد ترك صدى جيداً وكنت سعيدة بالتجربة جداً، خاصة بالعمل مع النجم خالد النبوي الذي تجمعني به علاقة جيدة، وسبق أن عملت معه وهو ممثل قوي جداً استفدت منه وفوجئت بشخصية ريهام حجاج، وهي إنسانة رائعة وممثلة مجتهدة، والمسلسل حقق نجاحاً قوياً وردود الفعل عنه كانت رائعة.
هل كنت حريصة على العودة إلى دراما رمضان بقوة بعد غياب؟
بالفعل، فقد كان آخر ما عرض لي في رمضان الجزء الأخير من مسلسل «سلسال الدم» مع عبلة كامل ورياض الخولي ولم يكن معداً للعرض في موسم رمضان وقتها، وقد تعود الجمهور أن أقدم أعمالاً قوية في رمضان مع أسماء مهمة ولا أحب الغياب ولكن يحكمني قيمة العمل وتأثير دوري أولا، وقد تحمست لما قدمته في رمضان الفائت لأن إطلالتي كانت مؤثرة ومختلفة في عملين مختلفين وقويين.
ماذا لفت نظرك في مسلسلات رمضان هذا العام وتمنيت العمل بها؟
أحببت مسلسل «الاختيار» جداً وتمنيت العمل به، ومسلسل «بـ100 وش» لنيللي كريم وآسر ياسين في أول تجربة كوميدية لهما مع المخرجة كاملة أبو ذكري، التي كان لها بصمة مهمة في العمل وخروجه بهذا الشكل، كذلك مسلسل «البرنس» كان رائعاً ولفت نظري خلاله أداء روجينا لأنها كانت مختلفة وتمثل مفاجأة في رمضان هذا العام، كذلك أحمد زاهر كان مميزاً جداً ومسلسل «الفتوة» متميزاً جداً خاصة الديكور والإضاءة وهو متميز في كل عناصره أيضا.
ماذا تحقق لك من تجربة العمل في مسلسل «قيد عائلي»؟
قدمت في هذا المسلسل لأول مرة شخصية زوجة خائنة، وهي تركيبة صادمة بالنسبة لي وثقيلة وصعبة وكنت منزعجة وقلقة منها في البداية، لكنني تحمست لها كممثلة فهي تركيبة مغرية وتطلبت مني جهداً كبيراً وقد تحمست للعمل لأول مرة مع المخرج تامر حمزة وسعدت بالعمل مع نجومه الكبار ميرفت أمين وعزت العلايلي وبوسي وصلاح عبد الله وصبري فواز ودنيا عبد العزيز وآخرون، وهي المرة الثانية مع شركة فنون مصر وأنا مرتاحة في التعامل معهم.
ماذا بعد عرض الجزء الثاني من مسلسل «أفراح إبليس» مع جمال سليمان؟
تم عرض الجزء الثاني من المسلسل على الفضائيات بعد تأجيل طويل، وقد لعبت خلاله شخصية صعيدية مختلفة أعتبرها إضافة قوية لي، والعمل الذي كتبه مجدي صابر باعتباره امتدادًا للجزء الأول كان مختلفاً، وقد تحمست للعمل لأنه مع نجم بقيمة جمال سليمان وصابرين ومحمود عبد المغني وأحمد صفوت وحازم سمير وكمال أبو رية وفريق رائع ومخرج المسلسل أحمد خالد أمين، وهو مخرج واعد له بصمته المختلفة في العمل وقد استفدت منه الكثير.
لديك نشاط سينمائي في الفترة الأخيرة، ماذا عن الجديد؟
أنتظر استكمال تصوير فيلم بعنوان «الموقف» مع عايدة رياض وإيناس النجار وسامي مغاوري وأيمن قنديل تأليف محمد رضا وإخراج ممدوح زكي، وألعب خلاله شخصية فلاحة وأنا متفائلة به، كذلك أتمنى أن نكمل تصوير فيلم آخر بعنوان «زنزانة 7» الذي أنجزنا تصوير جزء كبير من أحداثه، وهو فيلم مختلف مع أحمد زاهر ونضال الشافعي ومايا نصري وألعب خلاله شخصية راقصة في ملهى ليلي، وهي تركيبة جديدة لم ألعبها من قبل، وقد أحببت هذا الفيلم لأن فريقه من الأصدقاء وكواليسه رائعة ومشجعة.
أنا ما زلت صغيرة ولديّ طموحات كبيرة في الفن
هل تتحمسين لتلك النوعية من الأفلام وترينها إضافة لك؟
أنا متفائلة بتلك الأفلام لأن صانعيها شباب متحمس ولديه الجديد الذي يضيفه، وبكل تأكيد أتمنى تقديم سينما قوية مع أسماء مهمة وكبيرة، وأنا ما زلت صغيرة ولديّ طموحات كبيرة في الفن.
أصبحت أكثر إقبالاً على فكرة الارتباط والزواج مؤخراً، ماذا تغير؟
لأنني بكل صراحة لم أعد أحب الوحدة، وأتمنى أن أتزوج وأصبح أمًا، وأعتقد أنني نضجت إنسانيًا وأصبحت مؤهلة للزواج، وأتمنى أن أجد الإنسان الذي أعيش معه قصة حب غير تقليدية، لأنني لا أحب الروتين وأحب الجنون في الحب والحياة
تصوير: شريف البوهي
كوافير: نصر
ماكيير: مي الباهي
ستايلست: إسراء وجدي