لطالما عُرفت بابتسامتها العفوية الساحرة التي لا تفارق وجهها الطفولي البشوش.. فما هي قصتها وكيف صارت «جوليا روبرتس» في وقتٍ من الأوقات أعلى نجمات هوليوود أجراً؟
تعرفوا مع «كل الأسرة» إلى قصة النجمة التي سحرت هوليوود بابتسامتها قبل أفلامها الرائعة!
كانت تريد أن تصبح طبيبة بيطرية
via GIPHY
اسمها الكامل هو «جوليا فيونا روبرتس»، ولدت في 28 أكتوبر من عام 1967 في ولاية «جورجيا» الأمريكية لأبوين يعملان في مجال الفن. وكانت «جوليا» ترغب في طفولتها أن تصبح طبيبة بيطرية، إلا أن حلمها تغير مع مرور الوقت، وفضلت عند الانتهاء من دراستها الثانوية - عام 1985 - أن تلحق بأخويها الأكبر منها سناً «ليسا» و«إريك روبرتس» واللذين كانا قد سبقاها إلى نيويورك للعمل في مجال التمثيل.
لم تكن الاختيار الأول لمنتجي فيلم Pretty Woman
via GIPHY
أطلت النجمة «جوليا روبرتس» لأول مرة على شاشة التلفزيون عام 1987 في المسلسل التلفزيوني Crime Story. ثم في عام 1989، قامت بدور البطولة في فيلم Steel Magnolias مع عملاقتَي التمثيل «سالي فيلد» و«شيرلي ماكلين»، والذي ترشحت بفضل أدائها فيه لجائزة الأوسكار للمرة الأولى في حياتها. إلا أن فيلم Pretty Woman الذي قامت ببطولته عام 1990 أمام النجم «ريتشارد جير» سيظل أحد أدوارها الكلاسيكية الأكثر شهرة التي أكسبتها شهرة واسعة وشعبية جماهيرية منقطعة النظير. ومن الجدير بالذكر أن الدور عُرض أولاً على النجمة «ميغ راين» التي قبلت بأدائه في البداية إلا أنها عادت واعتذرت عنه، فتم عرضه على «جوليا».
صعودها إلى القمة في التسعينيات
via GIPHY
بعد النجاح الساحق لفيلم Pretty Woman، توالت العروض السينمائية على «جوليا روبرتس»، وقدمت مجموعة من أشهر أفلامها مما جعلها تتربع على عرش السينما وشباك التذاكر في حقبة التسعينيات بلا منازع. وقد أدى ذلك إلى فوزها في نهاية المطاف بجائزة الأوسكار عن دورها الاستثنائي في فيلم Erin Brockovich عام 2001. وكانت هذه بمثابة نقطة تحوُّل وانطلاق مهمة في تاريخها المهني، فبحلول عام 2003، كانت «جوليا» قد أصبحت بالفعل أعلى نجمات هوليوود أجراً، حيث وقعت عقداً بمبلغ 25 مليون دولار أمريكي لمشاركتها في فيلم Mona Lisa Smile والذي كان يُعد آنذاك أعلى أجر تحصل عليه أية فنانة في تاريخ هوليوود على الإطلاق.
تعرفت إلى زوجها بالصدفة أثناء تصوير أحد أفلامها
via GIPHY
وعن حياتها العاطفية، ارتبطت النجمة «جوليا روبرتس» على مدار حياتها بعدد من نجوم هوليوود، مثل «جيسون باتريك» و«ليام نيسون» و«كيفر ساذرلاند» و«ديلان ماكديرموت» و«ماثيو بيري». وتمت خطبتها بالفعل لفترة وجيزة إلى «ساذرلاند» إلا أنهما انفصلا قبل ثلاثة أيام فقط من حفل زفافهما الذي كان مقرراً في عام 1991. وفي 4 يوليو 2002، تزوجت «جوليا روبرتس» من المصور السينمائي «دانيال مودر»، والذي كانت قد قابلته بالصدفة ووقعت في غرامه أثناء تصوير فيلم The Mexican عام 2000. أقيم حفل زفافهما في مزرعتها في «نيو مكسيكو». وقد استقبل الزوجان توأماً هما «فينيس والتر» و«هازل باتريشيا» في نوفمبر 2004، بينما وُلد طفلهما الثالث، «هنري دانيال»، في يونيو 2007.