مجلة كل الأسرة
27 أكتوبر 2020

إلسا زغيب: أولادي لهم الأولوية

فريق كل الأسرة

إلسا زغيب على غلاف مجلة كل الأسرة
إلسا زغيب على غلاف مجلة كل الأسرة

إلسا زغيب، ممثلة لبنانية ومقدمة برامج، درست المسرح وشاركت في العديد من الأعمال التلفزيونية منها «بيت من أحلى بيوت راس بيروت» و «بلحظة» و«فخامة الشك» و«فرصة تانية».

التقتها هناء توبي في بيروت لتحدثنا عن أدوارها ومشاريعها الجديدة:

إلسا زغيب - مجلة كل الأسرة - الإمارات

«الوباء أثر سلباً في حياتنا جميعاً»

انتشر الوباء فتأجلت الأعمال الفنية وتخلل الخوف حماس الفنانين. وتعلق إلسا زغيب «لا شك أن هذا الوباء أثر سلباً في حياتنا جميعاً وأنا ألازم المنزل منذ عدة أشهر ولم أصور عملاً جديداً، وعموماً فإن الأعمال الدرامية بغالبيتها تأجلت، وحالياً بدأت الاستوديوهات تعود للعمل تدريجياً مع إجراءات الوقاية، لكن أنا ما زلت في المنزل لأني أخاف على والديّ وأولادي، ثم إن ما يحصل في لبنان لا بد وأن يؤثر فينا وقد تجمدت حياتنا بعد الانفجار الكارثة الذي حل ببيروت، ولم نُشف من جراحه بعد سواء المتضررين المباشرين أو بقية الناس.. نحن ما زلنا نتألم».

وتكمل متأثرة «أصابني الضرر المعنوي، والأذى الذي لحق ببيتي لا يذكر مقارنة بغيري لأني بعيدة نسبياً عن موقع الانفجار، لكن لا شك أن الأذى النفسي أصاب الجميع.

الدور الذي لعبته «عمتو صباح» لقي الكثير من الأصداء الإيجابية

وعن نجاحها في مسلسلها الأخير «ما فيي» قالت «أعيش اليوم ثمرة نجاحه لأنه أخذ الكثير من محبة الناس ومتابعتهم له في لبنان والدول العربية، والدور الذي لعبته «عمتو صباح» لقي الكثير من الأصداء الإيجابية وفق ما لمست من ردود أفعال رواد المواقع الإلكترونية، فالجمهور أثنى على أدائي وأحب صباح».

وتضيف «تخوفت من عدم قدرتي على إقناع المشاهد بلعب دور العمة لكن تحديت نفسي ونجحت ونسي المتابع أني إلسا وبت صباح».

مسلسل «ما فيي»
مسلسل «ما فيي»

«لا يعنيني أن أبقى طوال العام حاضرة على الشاشة»

تعتبر نفسها انتقائية جداً فلا تنجذب إلا للدور المميز والحبكة المتناسقة، مؤكدةً «أهتم بالنوعية أكثر من الكمية فلا يعنيني أن أبقى طوال العام حاضرة على الشاشة بل أن يكون لحضوري أثر». 
وتكمل «رغم أن الناس تعرفوا إلي من خلال أدوار البطولة لكن الآن تغيرت حساباتي وتغيرت آلية الأعمال الدرامية أيضاً فلم تعد أدوار البطولة هدفاً بل صار الهدف هو الأدوار المؤثرة».

«حدت أمومتي من نشاطي وصرت أعتذر عما لا يقنعني»

 إلسا أم لفتاة وولد وتقول إن الأولوية لهما في الحياة وإن أمومتها حدّت من نشاطها التمثيلي بحيث باتت تعتذر عن المشاركة في الأعمال التي لا تقنعها، «شروطي ما زالت صعبة لأنني لا أقبل أي عمل بسبب شغفي بعملي.. أنا شغوفة بما أقدم وأحرص أن يشكل كل عمل جديد إضافة في حياتي، ولأني أعطي الأولوية لأولادي فقد حدت أمومتي من نشاطي وصرت أعتذر عما لا يقنعني».

في ختام الحوار قدمت إلسا نصيحة لمن يريد أن يخوض غمار التمثيل «إذا أردت أن أقدم النصح لأحد فأقول له ألّا يحرق نفسه في لعب الأدوار التي لا تناسبه لمجرد التواجد، فالأدوار المناسبة ستأتي إليه وتضيف إلى مشواره».

* نُشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1411) بتاريخ 27 أكتوبر 2020