6 فبراير 2021

حوار خاص وحصري مع زندايا حول فيلمها الجديد "Malcolm & Marie"

ناقد ومؤرخ سينمائي

ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف

حوار خاص وحصري مع زندايا حول فيلمها الجديد "Malcolm & Marie"

في فيلمها الجديد «مالكولم وماري» تؤدي الممثلة الشابة زندايا شخصية فتاة تحضر حفلاً أقيم لصديقها المخرج. ينهض هذا ليلقي كلمته فيشكر الجميع على الاحتفاء… لكنه ينسى أن يذكرها. هذا بداية نهاية العلاقة بينهما حسب الفيلم. 

حوار خاص وحصري مع زندايا حول فيلمها الجديد "Malcolm & Marie"
CHRISTIAN GILLES / NEWSPIX / GETTY IMAGES

ما التحضيرات التي كان عليك القيام بها لكي تقومي بهذا الدور؟ 

لم يكن تحضيراً من نوع قراءة كتب حول نفسية المرأة أو عن سلوكها في مثل هذا الموقف. كانت هناك جلسات مع المخرج سام ليفنسن الذي وجدته ملماً تماماً بما يريد مني تأديته ثم اكتشفت أن سبب وضوح رؤيته يعود إلى أن الحكاية وقعت معه بالفعل. 

قرأت أنه كتب الدور وأنت في باله. هل هذا صحيح ولماذا أنت بالذات؟ 

نعم صحيح. خلال جلساتنا أخبرني بأنه كتب السيناريو وأنا في باله لكني أعتقد أنه كتب شخصية تستطيع أي ممثلة القيام بها لأنها غير محددة على نحو معين. لا ينص السيناريو على شكل معين وتصرفات محددة بي، لكن ما هناك هو أنه أراد أن يضع في البال ممثلة معينة يكتب وهي حاضرة في ذهنه وأعتقد أن هذا ساعده كثيراً.


لابد أن هناك نقاط اختلاف إذاً…

 نعم. هي مختلفة عني بعض الشيء. هناك نقاط لقاء وهناك نقاط تباعد. مثلاً لا أعتقد أنني سأتصرف على هذا النحو لو أن صديقي لم يذكرني خلال كلمة الشكر. وفي الكثير من الأحيان كنت أفكر وأنا أقرأ الدور بأنني لن أفعل ما تقوم شخصيتي به لو كنت في مكانها. لكن نقاط اللقاء أيضاً متعددة. أهم هذه النقاط هي أنني عفوية وتلقائية. قد أتصرف بسرعة على نحو يختلف فيما لو فكرت قبل أن أتخذ موقفاً.

ما كانت توقعاتك عندما بدأت التمثيل للسينما قبل ثلاث سنوات؟

لا أدري. كنت مستعدة للمزيد من التقدم. تعلم أنني مغنية بالأساس وما زلت لكن عندما لعبت دور الفتاة ميشيل في «سبايدر-مان: العودة» فكرت في الموضوع على أساس أنه خطوة لابد منها وبل طبيعية لأن العديد من المغنيات تحولن إلى التمثيل من دون أن يتركن الغناء غالباً. لا أعتقد أنه كانت لدي توقعات بل طموحات. انتهيت من تمثيل دور في Dune وهو فيلم يجمع العديد من الممثلين من أجيال مختلفة، جوش برولين، ربيكا فرغوسن، خافييه باردم، ربيكا فرغوسن، اوسكار أيزاك… 

كيف كان شعورك في وسط هذه المجموعة؟ 

تآلفت سريعاً مع ربيكا فرغوسن. وجدتها تحمل في قلبها طيبة كبيرة وآمل أنها وجدتني هكذا أيضاً. لكن تعلم أن التمثيل مع عدد كبير من الممثلين لا يتيح للمرء الكثير من التعرف. لا لقاءات اجتماعية أو أحاديث. لكن الكثير من التفاهم حول كيف يمكن لنا جميعاً أن ننجح في عمل مشترك كهذا.

اقرأ أيضًا: حوار حصري مع الفنان العالمي نيكولاس كيج

 

مقالات ذات صلة