الإعلامية كارلا حداد على غلاف مجلة كل الأسرة
اقترن اسم الإعلامية كارلا حداد بالبرامج الناجحة التي قدمتها عبر محطات لبنانية وعربية متعددة، منذ بداية مشوارها مع الكاميرا في العام 1999،حيث نجحت وما زالت تصعد سلم النجاح درجة إثر درجة.
التقتها هناء توبي لتحدثنا عن خطواتها الإعلامية وطموحاتها.
انطلقت كارلا بموسم جديد من برنامجها «في male» الذي أخبرتنا عنه قائلة " بالنظر إلى نجاح الموسمين الأولين من برنامج «في male» عبر شاشة «ال بي سي» قررنا أن نطلقه بموسمه الثالث، ولم يكن يتبين أمامنا كم حلقة سنصور نظراً لظروف البلد وجائحة «كورونا»، لكن الانطلاقة أتت في وقت يحتاج الناس فيه للترفيه وحظي الموسم الجديد بنسب مشاهدة عالية وقررنا الاستمرار حتى شهر رمضان ثم نستأنفه من بعده".
غيّبت السياسيين عن برنامجي لأن الناس متعبون من أعمالهم
على الرغم من أن برنامجها يستضيف وجوهاً بارزة من الرجال في مجالات الفن والسياسة والتمثيل والإعلام، إلا أنها تفضل عدم استضافة السياسيين، مؤكدة " صراحة أن اختيار الضيوف لهذا الموسم كان التحدي الأبرز بالنسبة لي، فقد حرصت أن يحافظ البرنامج على صيغته بأنه ترفيهي منوع بفقراته المتعددة إلا أنني غيبت السياسيين عنه لأن الناس متعبة منهم وتريد الترويح عن نفسها وبحاجة لنجوم الفن والإعلام لتخفف من ثقل أحمالها بسبب السياسيين".
أما عن ميزات هذا الموسم فتقول "ابتكرت مع فريق الإعداد، وبخاصة دومينيك بو حنا، فقرة جديدة بعنوان «بعمري ما بعمري» ولعبة «رولو تواليت» وأبقينا فقرات «كهرب» و«لو كنت مرا»، كذلك أتطرق لإنجازات النساء في العالم العربي وأضيئ عليهن ومعي عازفات متميزات يمثلن إضافة كبيرة للبرنامج".
"التقديم هو الأحب إليّ في مشواري مع الكاميرا"
خلال مشوارها مع الكاميرا قدمت الكثير من البرامج, في البداية النشرة الجوية، ثم مثلت وشاركت في مسرحيات كوميدية وبرامج، لكن الأحب إليها هو التقديم وبخاصة برامج المنوعات التي تفرغت لها مثل «كارلالا» و«رقص النجوم» و«نجم الكوميديا» و«نجوم بلا حدود» وتربطها بضيوفها علاقة صداقة، تقول " كل الضيوف كانوا ممتنين لما قدمناه معاً وهذا يجعلني أفتخر بعملي خاصة وأن الأصداء التي تركتها استضافتي لزياد نجيم وجورج خباز وباسم ياخور وطوني بو جودة وأيمن زبيب وغيرهم كثر كانت «مكسرة الدني»".
الشيء الوحيد الذي يعكر من صفو نجاحها على حد قولها هو تقليد البعض لفقرات برامجها، توضح "على الرغم من أني لا أريد خوض التسميات إلا أن الأمر تعدى حدود التقليد وباتوا يسرقون ضيوفي لذا صرت أتجنب الإفصاح عن هوية الضيف إلا قبل التصوير مباشرة".
تؤمن كارلا حداد أن ما تقدمه يخفف من أوجاع الناس ويمنحهم الأمل، معللة "لقد ترسخت ثقتي وقناعتي اليوم أكثر من قبل بحاجة الناس للترفيه.. الناس متعبون وظروفنا صعبة ورسالتي أن أرفه عن الناس بطريقة مهضومة ولائقة وأزرع الأمل بأن الشمس ستشرق مهما تلبدت الغيوم".
* نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة(العدد 1428) بتاريخ 23 فبراير 2021