علياء محمد على غلاف مجلة كل الأسرة - تصوير نافع العامري
تستقبل معنا مؤثرة الـ«سوشيال ميديا» علياء محمد عام 2021 بأمنيات عديدة، وتشاركنا خبرتها في عالم الـ«سوشيال ميديا» الذي بدأ معها كهواية وأصبح «بيزنس» يحقق لها دخلاً مادياً.
في حوارها الخاص مع محررة الموضة نها حسني، تطلعنا علياء محمد عن أحلامها في العام الجديد.
تستقبل علياء محمد العام الجديد بتفاؤل وأمل؛ حيث تؤمن أنه عام الانتصار على وباء «كورونا» وتحقيق السلام في العالم. وعن طريقة احتفالها في ليلة رأس السنة تقول: «سأشارك أبناء شعب الإمارات بالاحتفالات التي تقام في برج خليفة بمناسبة العام الجديد، وعلى الصعيد الشخصي سأتصل بأمي وأختي المقيمتين في لندن؛ لأنني كنت أتمنى أن أكون معهما في مثل هذا اليوم ككل سنة».
«أتمنى أن يتعايش الجميع بسلام وسعادة»
أما عن أمنيتها الرئيسية في العام الجديد فتؤكد، «أتمنى أن يتعايش الجميع بسلام وسعادة، بعيداً عن المسميات التمييزية والتقسيمات العنصرية، وأن يرتقي الفكر العربي إلى جوهر الإنسان الذي فضله الله، عز وجل، عن باقي المخلوقات، بعيداً عن لونه، معتقداته، وجنسيته».
أشكر كل الكوادر الطبية والأجهزة الأمنية في دولتنا، فقد كان لهم الدور الأساسي في الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين
تودع علياء محمد عام 2020 أقوى وأكثر نضجاً وثقة في القادم، تحكي لنا: «هذا العام، كانت حالتي صعبة كالآخرين؛ لأنني أول مرة أعيش انتشار وباء مرعب وقاتل. ولكن بمرور الأيام والحمد لله، أنا أعيش في دولة كانت سباقة وحريصة بأخذ الاحتياطات والإجراءات الوقائية؛ للحفاظ على سلامة مواطنيها ونشر الوعي بينهم، ساعد ذلك على تقليل خطر الإصابة وسرعة العلاج، مما زرع الطمأنينة في نفوسنا، وجعلنا قادرين على تجاوز الأزمة بسلام. شيئاً فشيئاً عدت إلى ممارسة حياتي الاجتماعية والعملية بشكل طبيعي بالالتزام الكامل بإجراءات الوقاية المفروضة من وزارة الصحة. وهذه فرصة لأقدم شكري وتقديري لكل الكوادر الطبية والأجهزة الأمنية في دولتنا، الذين كان لهم الدور الأساسي في الحفاظ على أرواح المواطنين والمقيمين. تعلمت من أزمة «كورونا» التوكل على الله والرجوع إليه أولاً وآخراً، وأن التراحم بين الناس كفيل بدفع البلاء عنهم».
دخولها عالم «السوشيال ميديا» كان مصادفة لم تتوقعها، توضح: «كنت أهتم بعالم التجميل والعيادات التجميلية، وأسعى لأتعرف أكثر إلى كل جديد في هذا المجال وأشارك متابعيَّ، ولقيت قبولاً والحمد لله، ومن ثمّ توسعت مشاركاتي لأجرب خبرات أخرى مختلفة، ولا أخفي عليك أن هذا الأمر زاد من انتشاري وعدد متابعيَّ، وحقق لي دخلاً مادياً مناسباً أيضاً».
وتضيف: «أهم تحدٍّ في عالم الـ«سوشيال ميديا» أنه عالم واسع ومفتوح، دون قيود، يسمح للجميع أن يكون لهم منبر، وغير مقتصر على أصحاب الاختصاص، وأيضاً بسهولة يتعرض الشخص لسيل من الانتقادات قد تصل إلى التجريح».
«أمتلك ثقة بنفسي تمكنني من تجاوز الانتقادات السلبية»
لا يزعجها النقد أو التعليقات الجارحة، تقول: «الحمد لله، أمتلك ثقة بنفسي تمكنني من تجاوز الانتقادات السلبية وتعليقات أعداء النجاح، كما أنني أحاول الاستفادة من هذا العمل من خلال الأخذ بالانتقادات البناءة، وكيفية تجاوز الأخطاء المشخصة من المتابعين المحبين الذين أعتز وأحترم رأيهم؛ كونهم أساس نجاح عملي».
تؤمن علياء محمد أن كل إنسان يريد أن يكون ناجحاً في حياته المهنية عليه أن يضع هدفاً لتحقيقه. ثم خطة مناسبة تتضمن فترة زمنية مرنة لتحقيق هذا الهدف، ومن بعدها يقوم بالعمل الجاد والمثابرة لتحقيقه، وكذلك العمل على كيفية مواجهة الصعوبات والتغلب عليها وعدم الاستسلام.
وتنصح كل فتاة تحب أن تشارك في عالم الموضة والتجميل أن تتطور دائماً، وتواكب عجلة التطور والحداثة؛ لأن العالم متحرك ومتغير، ويعتمد على الذوق السليم ومعرفة مواطن الجمال لإبرازها وإظهارها بالشكل المقبول والمطلوب اجتماعياً وتجارياً.
*نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة ( العدد 1420) بتاريخ 29 ديسمبر 2020
أزياء: Rami Al Ali Couture
تصوير: نافع العامري
ماكياج: Laurance Beauty Salon
شعر: Bb salon
مكان التصوير: Palazzo Versace Dubai