17 مارس 2021

حوار حصري مع جيسيكا قهواتي احتفالاً بيوم الأم

محررة الموضة والجمال

حوار حصري مع جيسيكا قهواتي احتفالاً بيوم الأم
جيسيكا قهواتي مع والدتها ريتا

جيسيكا قهواتي، عارضة الأزياء الشهيرة و ملكة الجمال السابقة، الناشطة في مجال العمل الإنساني والمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.. تحتفل معنا في يوم الأم في مقابلة مميزة لتكشف لنا عن علاقتها بوالدتها التي أطلقت معها مؤخراً مشروعها الجديد «ماما ريتا» وتحدثنا عن تلك الخطوة، وحلمها عن الأمومة وتكشف عن الكثير من أسرار جمالها.

حوار حصري مع جيسيكا قهواتي احتفالاً بيوم الأم

نحتفل في هذه الأيام بيوم الأم، ماذا تعني والدتك بالنسبة لك؟

الدنيا أم، عبارة لطالما ردّدتها والدتي منذ الصغر، ولا يسعني إلا أن أكرّر هذه المقولة القصيرة التي تحمل دلالات كبيرة.

كيف هي علاقتك بوالدتك و ما أهم شيء تعلمته منها؟

علاقتنا أشبه بشقيقتين، أكثر من أم وابنتها. أحبها كثيراً وأخاف عليها جداً. أحاول أن أتعلم الصبر منها، لكنّني إنسانة غير صبورة أبداً، أستعجل الأمور دائماً!

ما الهدية التي ستقدمينها لوالدتك في 21 مارس؟

لم أفكّر بالأمر بعد، لكن ربما عطلة في دبي لأنّها تستحقّ بعض الراحة والاستجمام، مثلها مثل أي أمّ.

ما من شعور أسمى من نعمة الأمومة في الحياة، وأشعر بالتوق لأن أكون أماً

هل تحلمين بالأمومة؟

بالطبع. أنا شخص حنون جداً، وأجد نفسي دائماً بجانب الأطفال أو الأمّهات، فنتكلّم عن جدول إطعام الأطفال وأتنبّه إلى المنتجات التي تستخدمها الأمّهات أو المدارس التي يُرسلن أطفالهنّ إليها. ما من شعور أسمى من نعمة الأمومة في الحياة، وأشعر بالتوق لأن أكون أماً.

حدثينا عن مشروع «ماما ريتا» وماذا يتميز به عن غيره؟ 

«ماما ريتا» هو أحد المشاريع الأعزّ إلى قلبي، فهو تحيّة إلى والدتي، أكثر الناس اجتهاداً وتفانياً، كما أنّها تتحلّى بكاريزما قوية. أتقنت فنّ الطهي طوال حياتها، لكنّها كانت تُحضّر الطعام لعائلتها وأصدقائها فقط. والآن حان الوقت لتتشارك موهبتها مع العالم أجمع. المميّز في «ماما ريتا» هو أنّها علامة تنبض بالحبّ والروح، تُذكّرنا برائحة المطبخ في منزلنا. تُقدّم قائمة طعام صحيّة وشهيّة، تشمل الأطباق العربية والعالمية لإرضاء مختلف الأذواق.

ما أكلتك المفضلة من يد والدتك؟

يُطرَح علي هذا السؤال كثيراً، وبصراحة لا يُمكنني الإجابة عليه لأنّني أعددتُ القائمة مع والدتي انطلاقاً من الأطباق المفضّلة لدي. القائمة شاملة وتضمّ كل شيء من المأكولات الصحية الغنية بالمغذّيات إلى السلطات الشهية (مثل سلطة الكينوا) والمقبّلات الصغيرة (مثل الفطائر بالسبانخ والشمندر)، إلى جانب الحلويات الخالية من السكر، مثل سلطة الفواكه الطازجة النباتية، التي تتّسم بمذاق ولا أطيب!

حوار حصري مع جيسيكا قهواتي احتفالاً بيوم الأم

مع هذا الطعام اللذيذ كيف تحافظين على رشاقتك؟

أنا أؤمن بتناول المأكولات المغذّية للحفاظ على اللياقة البدنية، ولا تستخدم والدتي الزيوت أو الزبدة بكميّات كبيرة، ولا نستخدم سوى الدجاج الخالي من الهرمونات، نحن حريصون أشدّ الحرص على المكوّنات المستخدمة في أطباقنا، وعلى تحضير المأكولات الطازجة. علاوة على ذلك، أضفنا مؤخراً المعلومات الغذائية/ السعرات الحرارية ويُمكن الاطلاع على الأرقام في كل حصة غذائية لكل من يهمّه الأمر!

ما أهم التحديات التي واجهتك في البدايات؟

لا يخلو أي مشروع من التحديات، لكن لا يخطر في بالي أي تحدّ محدّد لأنّني حاولت أن أخطّط لكل شيء. قد تكون الجائحة التحدي الأصعب لأنّنا واجهنا القيود لدخول المطابخ، فلم نستطع التحكّم بكل التفاصيل، علمًا أنّ إدارة المشروع من الألف إلى الياء في البدايات شرط أساسي للنجاح.

المنافسة أمر صحي، وهي تلهمنا على تقديم الأفضل دائماً

ما أهم عناصر النجاح والاستمرارية في عالم مليء بالمنافسة في رأيك؟

الصدق والابتكار المتواصل كلّها برأيي أهمّ مفاتيح النجاح. كما أنّ التوق إلى النجاح هو بحدّ ذاته أحد محفّزات النجاح. لطالما كنت تنافسية بكل ما أقوم به، وأحبّ التعبير عن إعجابي بزملائي المبدعين من حولي. المنافسة أمر صحي، تلهمنا على تقديم الأفضل دائماً. الفرص تطرق باب مَن يعمل بجهد وبشغف.

حوار حصري مع جيسيكا قهواتي احتفالاً بيوم الأم

جائحة «كورونا»، كيف تتعاملين معها وماذا غيرت فيك؟

أحاول التركيز على الحفاظ على الإيجابية. ينفطر قلبي لرؤية كل العائلات المشتّتة (مثل عائلتي – لم أرَ والدي أو أخي منذ 13 شهراً)، وأشخاص فقدوا وظائفهم أو حياتهم. هذه الجائحة هي قاسم مشترك بيننا جميعًا، ولا يسعني إلا أن آمل وأصلّي أن تزول قريباً. 

من أيقونة الأناقة في عالمنا العربي في رأيك؟

هناك العديد من النساء الأنيقات – بعضهنّ ألتقيهنّ كل يوم، والبعض الآخر نراهنّ في الإعلام. أقول بدون شكّ إنّ أمّي هي إحدى السيّدات الأكثر أناقةً في حياتي. كما تتميّز الملكة رانيا تتّسم بستايل معاصر وبعيد عن التكلّف، تقتدي به كثيرات.

ما روتين العناية ببشرتك وشعرك؟

أغسل وجهي بصابون الفحم النشِط، وأحبّ تجريب ماركات مختلفة للعناية بالبشرة. أحبّ skinceuticals و Tata Harper و Drunk Elephant لأنّ مستحضراتها فعّالة. أمّا للعناية بالشعر، فأستخدم ماسكات Hairfood، وأحياناً أحضّر الماسك في المنزل من الأفوكادو والموز ولا أصبغ شعري كثيراً (إذا فعلت، أستخدم صبغة Wella’s Soft Color الخالية من الأمونيا). أتجنّب تعريض شعري للحرارة العالية!

حوار حصري مع جيسيكا قهواتي احتفالاً بيوم الأم

من المفضلة لديك من مدونات الأزياء في العالم العربي والعالم؟

أنا معجبة بالكثير من الفتيات اللواتي أتابعهنَّ. لدينا الكثير من النساء الأنيقات في العالم العربي، لا أستطيع اختيار فتاة واحدة فقط. لكننّي سأختار بلوغر واحدة عالمية لأنّ ستايلها يروق لي كثيراً وهي إلسا هوسك!

كيف تقيمين نفسك كمؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي؟

بالنسبة إلي، «الإنفلونسر» صفة وليست مهنة، لذا لا أقيّم نفسي كـ«إنفلونسر». بصفتي سيّدة أعمال وناشطة في مجال العمل الإنساني، ومتخصصة في قوانين حقوق الإنسان، آمل أن أؤثّر في الفتيات والنساء في إطار مسيرتي المهنية والحياتية، لأشجعهنّ على تحقيق أهدافهنّ – أياً كانت، سواء كانت في مجال الأعمال أم غير ذلك!

أقرأ أيضًا: نصائح الإعلامية مهيرة عبد العزيز للأم العاملة