مجلة كل الأسرة
30 مارس 2021

داليدا خليل: هذا ما لا يعرفه الكثيرون عني

فريق كل الأسرة

داليدا خليل على غلاف مجلة كل الأسرة
داليدا خليل على غلاف مجلة كل الأسرة - تصوير: Rami Sayegh             

استطاعت الفنانة اللبنانية داليدا خليل أن تحصد مكانة بارزة في عالم الفن، بفضل موهبتها الواضحة، وإطلالتها الجذابة، إذ جمعت ما بين التمثيل والغناء والاستعراض، لتكون فنانة شاملة تمتلك أدواتها بحرفية.

التقتها المحررة نها حسني لتحدثنا عن تطلعاتها للمستقبل وأعمالها الجديدة.

داليدا خليل: هذا ما لا يعرفه الكثيرون عني

تعتبر دبي بلدها الثاني، كلما غلبها الشوق تزورها للتمتع بأجوائها المختلفة، تقول عن زيارتها مؤخرا: 

«الزيارة الأخيرة إلى دبي كانت هدية عيد ميلادي لأجتمع بأختي ورفيقاتي المقربات، وكانت متنفساً لنا جميعاً، لا سيما أن إحدى الصديقات تقيم في دبي».

منذ انطلاقتها عام 2007 استطاعت داليدا أن تحقق الكثير من أحلامها، ولكن لا يزال لديها الكثير لتتطلع إليه.

تحضر حاليًا لمسلسل جديد و فيديو كليب، أخبرتنا «أنا في مرحلة قراءة نص مسلسل عربي مشترك سأفصح عنه حال التوقيع على العقد، وأيضا بصدد تحضير فيديو كليب لأغنية استعراضية أعمل عليها منذ شهرين مع المخرج بيار خضرا الذي تولى إخراج «شيك أوي»».

قرار احتراف الغناء بالنسبة لي كان أصعب من التمثيل 

رغم أن التمثيل هو اختصاصها الأساسي، لكنها وجدت في الغناء شغفًا خاصًا يضيف لمجالها الذي درسته وعملت به، تشرح ذلك بقولها « قرار احتراف الغناء بالنسبة لي كان أصعب من التمثيل، فالاثنان يكملان بعضهما بعضاً خصوصاً في مجال الاستعراض الذي يستهويني».

وتؤكد «شريهان هي ملهمتي في مجال الاستعراض وأسعى لأقدم الاستعراض بشكلٍ معاصر، كما أعتبر جينيفر لوبيز أيقونة ليس فقط في عالم الفن، بل أيضاً في عالم الأزياء والجمال».

داليدا خليل: هذا ما لا يعرفه الكثيرون عني

أما عن التحديات التي واجهتها في عالم الفن، فتقول «كان التحدي الأول بالنسبة لي، أن أخرج من بيئتي البعيدة نسبياً عن عالم الفن والاستعراض وأنتقل من السكن في قرية إلى حياة المدينة، حيث صنعت نفسي بنفسي وصعدت سلم الفن والشهرة تدريجياً، وما زلت أبني لمستقبلٍ أظهر فيه مواهبي تبعاً للفرص التي أتطلع إليها وتليق بي، و تعلمت الصبر والتكيف مع الظروف وأن النجاح لا يعتمد على رواج عمل واحد، بل على الجهد المستمر وصقل الموهبة من خلال تطوير النفس عبر ورش تدريبية وقراءات معمقة في مجال التمثيل والاستعراض».

داليدا خليل: هذا ما لا يعرفه الكثيرون عني

كشفت لنا داليدا خليل عن جانب لا يعرفه الكثيرون عنها «ما لا يعرفه الكثيرون عني هو أنني أحب العمل في المطبخ إلى جانب والدتي الماهرة في الطبخ، ولقد ورثت هذا الحب منها، فهي التي طالما قالت إن من يطبخ لمن يحب يسكب من روحه للآخرين».

أتقبل الانتقاد غير الجارح أما التعليقات السلبية المسيئة والمهينة فالرد عليها يكون «بلوك»

عن أهمية السوشيال ميديا في حياتها، توضح «ساهمت تعليقات المحبين لي على مواقع التواصل الاجتماعي بدعمي وتحفيزي على تقديم الأفضل في عملي ويومياتي، والتعبير عن آرائي بتلقائية، أتقبل الانتقاد غير الجارح أما التعليقات السلبية المسيئة والمهينة فالرد عليها يكون «بلوك».

وتكمل «أسعى من خلال كل منشوراتي على «إنستجرام» أن أقدم صورة جميلة عن المرأة العربية التي تحب أن تعتني بنفسها قلباً وقالباً. أما «تويتر» فأعتبره منصة أعبر فيها عن رأيي وأتواصل من خلالها مع المتابعين والمحبين في شتى المواضيع». 

وعن أجمل الرسائل التي جاءتها، تحكي «وصلتني رسالة من والدة إحدى المعجبات قالت فيها إنها تفخر أن ابنتها تقتدي بي، وقالت عني كلمات أستحي خجلاً فعلاً من تكرارها لكنها أثلجت قلبي فعلاً ومنحتني إصراراً على المضي قدماً في كل ما أقوم به على الصعيد الفني وفي حياتي الشخصية».

داليدا خليل: هذا ما لا يعرفه الكثيرون عني

أصيبت بـ«كورونا» لكنها اختارت الصمت حتى شفيت منه، مؤمنة بأن لكل علة درساً، ومن اختبارات الحياة نتعلم الكثير، توضح «جائحة «كورونا» هي أكبر درسٍ إنساني شخصي وعام، عشناه جميعاً على كوكب الأرض، تعلمت خلال إصابتي بالفيروس الإصغاء إلى ذاتي ومواجهة مخاوفي، لكنني حافظت على هدوئي ورباطة جأشي وأحصيت نعمي شاكرة الله عليها». 

* نُشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة ( العدد 1433) بتاريخ 29 مارس 2021

أزياء: AAVVA Fashion 
تصوير: Rami Sayegh 
مكياج و شعر: Ranim & John's Beauty Salon
مكان التصوير: Palazzo Versace Dubai