النجمة سمية الخشاب تعود بقوة وتؤكد تفاؤلها بالخطوة الجديدة وهي دائماً كانت تحقق بصمات قوية في رمضان منذ قدمت مسلسل «عائلة الحاج متولي» مع الراحل نور الشريف وبعده كان «حدائق الشيطان»، «ريا وسكينة»، «وادي الملوك» وغيرها من بصماتها الفنية المهمة، وهي تعد بعودة سينمائية قوية في المرحلة المقبلة وتستعد لتجربة غنائية جديدة.. وفي هذا اللقاء معها تتحدث سمية عن «موسى» والحب وبصماتها وجديدها وطقوسها في الشهر الكريم:
ما الذي تنتظرينه من شخصية «حلاوتهم» في رمضان هذا العام؟
أتمنى أن تنجح مع الناس وأنا متفائلة بها لأني أحببتها بكل تفاصيلها فهي شخصية قوية، جميلة بنت بلد «جدعة» كما يقولون والجمهور أحبني في تركيبة بنت البلد كثيراً والعمل كله رائع وأنا سعيدة به وبكل عناصره.
كيف كانت الكواليس مع محمد رمضان وفريق المسلسل؟
كواليس رائعة جداً ومحمد رمضان إنسان جميل ومهذب وخلوق وفنان موهوب يركز جداً في عمله وقد اكتشفنا كيمياء خاصة بيننا، ومشاهد التمثيل كانت أشبه بـ«خد وهات» كما في لعبة كرة القدم، ومعنا مخرج رائع هو محمد سلامة يفهم عمله جيداً ولديه رؤية ومتمكن من أدواته، وفريق العمل كله رائع والجميع قدم أفضل ما عنده وأتمنى أن يتوج مجهودنا جميعاً بالنجاح مع الجمهور.
ما خصوصية العمل مع المؤلف ناصر عبد الرحمن؟
هو مؤلف مبدع ومن أقوى من عملت معهم وتجربة فيلم «حين ميسرة» تؤكد كلامي وأنا سعيدة بأن أعمل معه مجدداً ودائماً.
الشائعات تلازمني دائماً مع كل عمل جديد أقدمه وأصبحت أستقبلها بهدوء
ما ردك على الشائعات التي ترددت بوجود خلافات مع محمد رمضان أثناء التصوير؟
الشائعات تلازمني دائماً مع كل عمل جديد أقدمه وأصبحت أستقبلها بهدوء وابتسامة، وأؤكد أن العمل مع محمد رمضان يسير بهدوء ومتعة وهو شخص في قمة الأخلاق ومتعاون جداً ودائماً يركز في عمله لينجح فقط.
هل تخليت عن فكرة البطولة المطلقة في «موسى»؟
فكرة البطولة المطلقة تراجعت تماماً في الفترة الأخيرة ولم يعد لها محل من الإعراب خاصة هذا العام تجد أسماء عديدة من نجوم الصف الأول يتعاونون معاً في عمل واحد، وأنا شخصياً أميل لفكرة البطولة الجماعية وأفضلها دائماً وجربتها كثيراً وتنجح أكثر.
كيف ترين المنافسة هذا العام في رمضان؟
المنافسة قوية جداً لوجود أسماء كثيرة من النجوم الذين تعوّد الجمهور حضورهم في رمضان، كذلك عودة أسماء مهمة مثل يحيى الفخراني وكريم عبد العزيز وأنا أعود أيضاً هذا العام بعد غياب، والمواضيع قوية والجمهور هو المستفيد من هذا الكمّ وأتمنى النجاح للجميع وأن يستمتع المشاهد بوجبة درامية غنية ودسمة.
هل تشعرين بأنك محظوظة بأعمالك في موسم رمضان دائماً؟
بكل تأكيد، لأن رمضان دائماً كان «وش الخير» عليّ منذ قدمت «عائلة الحاج متولي» مع الراحل العظيم نور الشريف وتلاه مسلسلات «الحقيقة والسراب»، «حدائق الشيطان»، «ريا وسكينة»، «وادي الملوك» وغيرها من أهم بصماتي الفنية التي تجد نسبة مشاهدة عالية مع إعادة عرضها حتى الآن على الفضائيات، وأنا أتفاءل دائماً برمضان وأعماله.
غبت طويلاً عن السينما.. متى تكون العودة؟
بالفعل، اشتقت جداً للسينما وعندي فيلمان جديدان سوف أبدأ بأحدهما قريباً بعد انتهاء موسم رمضان وأتمنى أن يكون عودة قوية، وأؤجل التفاصيل حتى وقت التنفيذ.
أحب أن أشارك في إعداد الإفطار في رمضان وأعطي وقتاً للعبادة
هل تنوين استئناف نشاطك الغنائي أيضاً؟
بكل تأكيد، فقد قدمت في العامين الماضيين تجربتين ناجحتين هما «بتستقوى» وقد نجحت كثيراً وتم تكريمي عنها والاحتفال بها من المجلس القومي للمرأة، وكليب «عربية أنا» كان لأجل نصرة المرأة العربية والإشادة بها وتأكيد تأثيرها في المجتمع وحقق الكليب نجاحاً كبيراً، وأعد لمفاجأة غنائية قوية بعد رمضان بإذن الله.
ماذا عن طقوسك الخاصة في رمضان؟
يبدو أن النصف الأول من رمضان هذا العام سيكون في تصوير مسلسل «موسى» لأن مشاهدي مستمرة، ولكني أحب رمضان مع أمي وأهلي وأحب أن أشارك في إعداد الإفطار وأعطي وقتاً للعبادة بكل تأكيد وأحب أن أقضيه بين عائلتي وأصدقائي وكل من أحبهم.
هل أغلقت باب قلبك أمام الحب والزواج؟
لا يمكن، قلبي مفتوح دائماً فهو مليء بحب أمي وأهلي وأصدقائي وكل من يدعموني حتى نفسي، فأنا أحب أن أطور في شخصيتي دائماً وهذا حب مشروع، أما فيما يخص حب الرجل فهذا وارد جداً وأنا جاهزة ومستعدة دائماً للحب في حالة أن أجد الرجل المناسب لكني أترك تلك الأمور لربنا فهو الذي يقدر لي ويخطط لحياتي، كل الأشياء الجميلة بيده، فقد تغيرت كثيراً وأحب دائماً كل ما هو جميل والحب أروع ما في الحياة.
تصوير: حسين الباشا
ماكيير: أمين
كوافير: محمود عامر