ريما يوسف على غلاف مجلة كل الأسرة
أطلقت النجمة الشابة ريما يوسف مؤخراً أغنيتها المنفردة الجديدة التي تحمل عنوان «بذكر»، بالتعاون مع شركة «يونيفرسال ميوزك مينا العالمية»، وحصدت من خلالها نجاحاً كبيراً دفعها لإطلاق «ميني ألبوم» تضع اللمسات الأخيرة على ما يتضمنه من أغنيات كتبتها ولحنتها ووزعها عباس صباح، ويتم تصويرها على طريقة الفيديو كليب.
التقتها هناء توبي لتحدثنا عن أغنيتها الجديدة وآخر التحضيرات:
بدأنا حديثنا معها بسؤال عن مصدر إلهام أغنيتها «بذكر»، فجاوبت" هذه الأغنية رومانسية تحكي جنون الحب، وهي من كلماتي وألحاني وتوزيع عباس صباح وتم تصويرها تحت إدارة المخرج رودي معربس وحققت نجاحاً كبيراً أعيش فرحته اليوم. وقد اخترت كلماتها من قناعتي بأن الحب هو مفتاح السعادة، وهو المصدر الذي أستوحي منه أغنياتي عموماً، وسعيدة بنجاحها لأنها تعكس الأسلوب الغنائي الذي اخترته لنفسي، وقد حفزتني لتحضيرات جديدة سيكون الجمهور على موعد قريب جداً منها".
شركة «يونيفرسال ميوزك مينا العالمية» دعمتني و آمنت بي
درست ريما الغناء والموسيقى في «الكونسرفاتوار» الوطني لمدة ثماني سنوات، و أحيت العديد من الحفلات الطربية في مختلف المناسبات، لكن تبقى أغنية «معليش» علامتها المؤثرة في طريق الفن، فهي تجسد انعطافاً جديداً واجهها صوب ما تريده فأحبها الجمهور وتكلل نجاحها بتعاقد مميز مع شركة«يونيفرسال ميوزك مينا العالمية» التي تقول عنها " احتضنتني شركة «يونيفرسال ميوزك مينا العالمية» في وقت يقل فيه احتواء الفنانين من الجيل الشاب. وأنا بلا شك محظوظة جداً بأني ما زلت أحظى بدعم هذه الشركة العالمية التي أطلقت أغنياتي على جميع التطبيقات الموسيقية العالمية ومن الجميل أن أتعامل مع فريق عمل حرفي بامتياز".
أما عن تحضيراتها الجديدة، فتقول " حالياً أضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من الأغنيات التي سأطلقها ضمن «ميني ألبوم» وسيتولى التوزيع عباس صباح وشخص جديد مشارك في التوزيع والماسترينغ".
وتؤكد" تبنّي أعمالي من الألف إلى الياء كان من أكثر القرارات الجريئة التي اتخذتها لأنه يحتاج إلى الإقدام والمسؤولية والموهبة في وقت واحد، فأنا أعرف منذ صغري أنني موهوبة في الغناء فجعلت درب الفن نصب عيني، ولكن لاحقاً اكتشفت موهبتي في الكتابة والتلحين وتجرأت بأن خطوت أولى خطواتي الكتابية والتلحينية وصوّبت حلمي بأن أغني ما أفكر وأشعر به".
أنا من اللواتي اخترن الطربي ونجحت في أدائه في حفلاتي لأنني تتلمذت في المعهد العالي للموسيقى وتعلمت تقنيات الغناء الشرقي وأصوله
وردًا على اعتقاد البعض بأن الأغاني الطربية مضمونة النتائج، يتسلق بها الفنان على أكتاف عمالقة الفن، قالت " هذا النوع من الأغنيات ليس سهلاً، بل على العكس هو شديد الصعوبة وهذا ما يفسر نجاح بعض الأصوات في أداء هذا اللون في حين فشل البعض الآخر، وأنا من اللواتي اخترن الطربي ونجحت في أدائه في حفلاتي لأنني تتلمذت في المعهد العالي للموسيقى وتعلمت تقنيات الغناء الشرقي وأصوله وغنيت لعمالقة الطرب وأم كلثوم كما غنيت لفيروز وصباح، ومن بعد ذلك اخترت اللون الغنائي الجديد الذي يناسبني".
وتضيف " لا أؤمن بقواعد فنية تحدد مدى نجاح الأغنية، فالمتلقي وحده هو الحكم، وأنا كمغنية عليّ أن أقدم أغنية تليق بي وقريبة مني وأحبها وأشتغل عليها بصدق وأمانة وأنشرها على أوسع نطاق، لكن حصدها النجاح وعيشها مطولاً يبقى بيد الجمهور. ضمن معادلة أن تغني ما تحبينه وما يريده الجمهور قد وضعت نصب عيني أن أنوّع في الموضوعات التي أغنيها، وأكتب ما أشعر به وما يجول في خاطري، وأفكر بانسيابية، وتحررت من قيود وقوافي الكلام الذي أغنيه".
وتكمل "أراقب ردود فعل الناس تجاه ما أقدمه، ولهذا أقدمت على نقلة نوعية وجديدة في السنتين الأخيرتين حيث تلمست نقطة اللقاء ما بيني وبينهم".
المتابع لها يتلمس حبها للغناء باللغة الأجنبية، ويبدو أنها مسألة وقت لا أكثر حتى نستمع إلى أغنيتها الانجليزية الأولى، تقول "أميل إلى سماع وأداء الأغنيات الإنجليزية وسأطلقها في وقت لاحق خاصة وأنني أرى أن الفن لا يعترف باللغات واللهجات بل هو لغة تصل من القلب إلى القلب مباشرة، لكن لكل عمل وقته، وفي ألبومي الجديد لم أعتمد المزج و«الميكس» بل اخترت الغناء بلهجتي الأم، ولدي مفاجأة من خلال أغنية واحدة باللهجة البيضاء وأتمنى أن تنال إعجاب الناس. وأن يحصد الألبوم النجاح".
*نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة ( العدد1444 ) بتاريخ 15 يونيو 2021