مجلة كل الأسرة
22 يونيو 2021

ناي سليمان: الإمارات وجه السعد والخير بالنسبة إليّ

فريق كل الأسرة

ناي سليمان على غلاف مجلة كل الأسرة
ناي سليمان على غلاف مجلة كل الأسرة

وهي تستعد للسفر إلى جزر المالديف لقضاء (نصف) شهر العسل، خصّت الفنانة اللبنانية ناي سليمان «كل الأسرة» بأول حديث صحفي بعد زواجها، إثر علاقة حب سريعة لم تستمر أكثر من نصف عام.

في طريقها إلى المطار هاتفتها الصحفية هدى الأسير وسألتها عن إمكانية انتقالها للعيش في الإمارات العربية بشكل دائم بعد زواجها، فأجابت" إقامتي فيها ليست طارئة، فأنا أعتبرها بلدي الثاني الذي كنت أزوره بشكل دائم بحكم عملي الفني ولي فيها منزل، مثل كثير من الفنانين الذين تستقبلهم هذه الدولة التي كانت لها نظرة بعيدة في استقطاب الإبداع والمبدعين من خلال سابقة ترفع لها القبعة وهي منحهم الإقامة الذهبية، عدا عن احتضانها الكثير من اللبنانيين وإعطائهم فرص عمل، وهذا ليس بجديد عليها ولا على شعبها".

تحتل دبي مكانة خاصة في قلبها، فعلى أرضها وُلدت قصة حبها لزوجها، تحكي " في أول شهر من هذا العام سافرت إلى دبي كالعادة في رحلة عمل، وفي هذه الفترة تعرفت إلى ربيع وهو مهندس مقيم في الإمارات، وتطورت العلاقة سريعاً إلى الارتباط".

وتكمل "لطالما قلت إن الإمارات كانت وجه السعد والخير بالنسبة إليّ على الصعيد الفني، بحيث كانت أجمل حفلاتي وأضخمها فيها، واليوم أقول إنها كانت كذلك في زواجي".

عرض الزواج كان خيالياً مثل أفلام الأساطير، ولم أكن أتوقعه بصراحة.

ورغم رومانسية قصة تعارفهما ، ترى ناي نفسها إنسانة واقعية جداً، مؤكدة "لم يكن يخطر لي ما يُسمى حب من النظرة الأولى، بل كنت أؤمن بالتفاهم والالتقاء الروحي، إنما الدنيا قسمة ونصيب، وهذا ما لمسته عملياً من خلال ارتباطي السريع الذي كان مُيسّراً، حتى إن عرض الزواج الذي فوجئت به من ربيع كان خيالياً مثل أفلام الأساطير، ولم أكن أتوقعه بصراحة، خصوصاً وأن معرفتنا ببعض لم تكن تتعدى الثلاثة أشهر، وهو لو لم يكن رجلاً حقيقياً وواثقاً من حبّه لما تجرأ على طلب الزواج مني بطريقة علنية بدون أن يُعلمني، علماً بأنه اعترف لي لاحقاً بأنه كان خائفاً من رفضي العرض على الملأ، ولكني كنت أبادله الحب، وإن كنت حتى اللحظة لم أستوعب ما حصل".

ثم تردف بسعادة " تعرفنا إلى بعض في حفل عشاء لأصدقاء مشتركين، وهو كان مقيماً في الإمارات منذ 20 عاماً، وليس لديه ثقافة موسيقية عربية، لذلك لم يكن يعرفني أبداً".

وعن مشاريعها القادمة أخبرتنا " أنا في الطريق إلى المطار لقضاء نصف شهر عسل في جزر المالديف، لأن وقتنا لا يسمح بشهر كامل وبعد عودتي سأنشغل بتوضيب منزلي الزوجي الجديد والانتقال له، وسأحاول إنجاز هذه المهمة بأقصى سرعة لأن مجموعة من المشاريع الفنية المهمة تنتظرني، بعدما كنت أؤجلها بسبب جائحة «كورونا»، وأولها سيكون أغنية خليجية، ستكون باكورة أعمالي بهذه اللهجة بعدما غنيت المصري والعراقي إلى جانب اللبناني، وكان حلمي دائماً الغناء الخليجي".

انشغالها بالزواج والفن لن ينسيها حبها لوطنها، تقول "لبنان بلدي أولاً وأخيراً، وسيكون لي فيه محطات عملية وعائلية واستجمام أيضاً.. لي في لبنان أصدقاء وأهل وأصحاب وأحباب وزملاء وإعلاميون أتمنى أن أشاركهم فرحة زواجي، لاسيما أني أقمت حفل زفاف صغيراً لم يتعد أهلي وأهل زوجي بسبب وضع «كوفيد - 19» وخوفي من هذا الفيروس اللعين، وإذا سمحت لي الظروف قريباً فبودي إقامة حفل ثان خلال الفترة القريبة ولن أتوانى عن ذلك. وسأكون سعيدة جداً إذا استطعت الاحتفال في بلدي".

* نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة ( العدد 1445) بتاريخ 22 يونيو 2021

صور الزفاف تصوير: zobiansaadofficiall@