رانيا ملاح على غلاف مجلة كل الأسرة - تصوير محمد الكشكي
تترقب الفنانة رانيا ملاح صدى دورها المؤثر في حكاية «قلب مفتوح» من مسلسل «وراء كل باب» الذي تصفه أنه إضافة مهمة لها.
كما تنتظر عرض مسلسل «شارع 9» مع رانيا يوسف ونضال الشافعي والذي تعوّل عليه أن يكون نقلة قوية في مشوارها.
في حوار مع الصحفي حسام عباس، تحدثنا رانيا ملاح عن أعمالها الجديدة في التلفزيون وما تنتظره في السينما وأحلام المستقبل:
عن مشاركتها في مسلسل «شارع 9» ، تقول "ألعب خلال هذا المسلسل شخصية جديدة لم يسبق أن قدمتها في مشواري، وهي تركيبة مختلفة لفتاة تحب ابن عمها من طرف واحد وتحدث تحولات مهمة في حياتها تغير الكثير في مسار الأحداث، وكنت في البداية قلقة جداً من الشخصية لكني ذاكرتها بشكل جيد واستطعت تجسيدها بأسلوب متميز بمساعدة المخرج محمد عبدالخالق وفريق العمل الرائع الذي أعمل مع معظمه للمرة الأولى ومنهم رانيا يوسف ونيرمين الفقي وأحمد وفيق ومحمود عبد المغني ونضال الشافعي وغيرهم".
كما حدثتنا عن دورها في حكاية «قلب مفتوح» التي عرضت ضمن مسلسل «وراء كل باب» ، قائلةً "شخصية «سارة» مهمة جداً ومؤثرة في أحداث الحكاية وأنا سعيدة بها وبالعمل مع المخرج أحمد خالد أمين الذي استفدت منه الكثير، وأعتبرها إضافة قوية لأني عملت خلالها مع فريق رائع ضم كمال أبو رية وميدو عادل وفيدرا ونور إيهاب".
وتضيف "هي لون مختلف من الدراما يناسب هذا الزمن السريع ويجذب نوعية جديدة من الجمهور، وهي تختلف عن دراما رمضان الطويلة المعروفة، وأنا منحازة لدراما المنصات الرقمية الجديدة التي تتيح المشاهدة على هواتفنا المحمولة وتناسب جيل الشباب وقد حققت نجاحاً قوياً وانتشاراً سريعاً".
لم أعد أقبل أي عمل لا يضيف لي ولا يقدمني خطوة للأمام
كانت رانيا قد حلت ضيفة في رمضان الماضي خلال مسلسل «بنت السلطان» مع روجينا، وهي تؤكد بأنها صارت ترفض كل عمل لا يضيف لرصيدها بعدما تخطت مرحلة الانتشار، موضحة "بشكل عام لم أعد أقبل أي عمل لا يضيف لي ولا يقدمني خطوة للأمام، من أهدافي في الفترة الأخيرة أيضاً أن أجرب نفسي في أدوار جديدة ومع أسماء لم أعمل معها من قبل وأنا أحب روجينا كممثلة وكذلك المخرج أحمد شفيق".
وتكمل " لم أعد أكرر أدواري وهذا يفسر قلة حضوري في الفترة الأخيرة، وتجدني في مسلسل «شارع 9» أقدم تركيبة لا علاقة لها بالشكل تماماً وأجتهد دائماً في تلوين شخصياتي وأسعى لإثبات موهبتي، وكثيراً ما رفضت نوعية الأدوار التي تعتمد على العري والإثارة وأصبحت أركز جداً في تلك الأدوار التي تؤكد موهبتي وتقدمني كممثلة وليس كدمية جميلة".
تشير إلى أنها تفتقد الفرصة القوية التي تحقق لها حضوراً أقوى وتطمح لعودة سينمائية مميزة، وتؤكد" أصبحت أركز في الاختيار مؤخراً، وينقصني تلك الأدوار الصعبة التي أثبت بها موهبتي ، لذلك أتمنى أن أقدم أدوار البنت الشعبية وبنت البلد والتركيبات المعقدة التي تتطلب جهداً وتركيزاً، وأنتظر عودة قوية للسينما لأن رصيدي فيها محدود وينقصه الكثير لأحقق فيها ذاتي كممثلة".
تعتبر فيلم «الخلبوص» مع محمد رجب أهم تجاربها على الإطلاق "دوري في فيلم «الخلبوص» مع محمد رجب هو الأشهر بين الجمهور، كذلك مسلسل «حشمت في البيت الأبيض» مع بيومي فؤاد حقق لي حضوراً جيداً، ومسلسل «السرايا» مع سامح حسين، وهناك أعمال أخرى حققت لي انتشاراً جيداً فأصبحت أكثر نضجاً من مرحلة البداية لكني أحرص على التعلم مع كل تجربة جديدة، وأي ممثل لابد أن يحرص على التعلم طوال حياته".
تصوير: محمد الكشكي
ماكيير: أسماء الديب
كوافير: كريم أبو السعود
ستايلست: أحمد حافظ
* نُشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد1463) بتاريخ 25 أكتوبر 2021