أكدت الفنانة مها نصار موهبتها في دراما رمضان هذا العام بثلاثة أعمال، هي: «سوق الكانتو» مع أمير كرارة، و«ضرب نار» مع ياسمين عبد العزيز، و«تحت الوصاية» مع منى زكي، وتنفي أن يكون زوجها المخرج حسين المنباوي من يرشحها في أعماله، وتفاصيل تعرفنا إليها من خلال أسئلة أخرى تجيب عنها في هذا اللقاء:
حضور في 3 أعمال رمضانية.. ألم يرهقك هذا الكم في توقيت واحد؟
طالما هناك تنسيق بين الأعمال فلا مشكلة، وأنا عندما أرتدي ملابس الشخصية أتعايش معها تماماً أمام الكاميرا، وأحترم دور المخرج جداً ودائماً يكون هناك تواصل بيننا لأضع يدي على خيوط كل شخصية، ولم تأت حتى الآن مرحلة الاكتفاء بدور واحد، لأنني في حاجة لمزيد من العمل والتجارب لاكتساب الخبرة.
ماذا عن شخصية «فاطمة» في مسلسل «سوق الكانتو»؟
هي ابنة خالة البطل «أمير كرارة» وزوجة شقيقه، وهي تركيبة كانت فيها تفاصيل مؤثرة في الأحداث وحولها جدل كثير، وأتمنى أن تكون قد أضافت جديداً لرصيدي خاصة أن العمل ضم مجموعة مميزة من النجوم، إلى جانب التأليف لهاني سرحان، والإخراج لحسين المنباوي.
زوجي لا يجاملني بل يرشحني لأدوار تناسبني
يلاحظ البعض ترشيحك دائماً في أعمال زوجك المخرج حسين المنباوي؟
بالفعل شاركت معه في أعماله الأخيرة، لكنه لا يجاملني بل يرشحني لأدوار تناسبني وبشهادة الجمهور والنقاد أتألق فيها، ما يعني أن موهبتي وكفاءتي وحالة النضج الفني ما يدعموني في الترشيح لأي دور.
ما كانت طبيعة دورك في مسلسل «ضرب نار»؟
أديت شخصية «سحر» صديقة «مهرة» التي لعبت دورها ياسمين عبدالعزيز، وهما تواجهان العديد من الصعوبات معاً، و«سحر» تركيبة جديدة تفاءلت بها، وتحمست جداً للعمل منذ البداية كونه من تأليف ناصر عبدالرحمن وهو كاتب مهم ودائماً في أعماله قضية ورسالة وإبداع.
مشهد من دورها في مسلسل «تحت الوصاية»
كانت لديك مشاركة أيضاً في «تحت الوصاية» مع منى زكي.. هل يغريك العمل مع النجمات المهمات في هذه المرحلة؟
العمل مع الأسماء الكبيرة مفيد جداً بكل تأكيد ويسعدني ويكسبني الخبرة والجماهيرية، لكني بكل صراحة أهتم أولاً بقيمة دوري وتأثيره، والبصمة التي أتركها خلاله، كما يكون تركيزي على اسم المخرج ورؤيته.
ماذا جذبك في دورك في «تحت الوصاية»؟
انحياز العمل بشكل عام لقضية المرأة، فهو يقدم قضية المرأة العائلة التي تعاني مع أهل زوجها، وشخصيتي فيه مهمة ومؤثرة، وكان معنا فريق متميز، وهو من تأليف خالد وشيرين دياب وإخراج محمد شاكر خضير.
هل لديك الحرص على مبدأ التنويع في أدوارك؟
أدواري في أعمال رمضان هذا العام كانت متنوعة ولا يوجد أي تشابه بينها لأن لكل شخصية ملامحها وكيانها وهي ليست تابعة في مسلسلي «ضرب نار» و«تحت الوصاية»، وأنا بالفعل حريصة على عدم تكرار أدواري وعندي وعي بفكرة التنويع وقد نجحت في ذلك في الفترة الأخيرة بأدوار وشخصيات مهمة في أعمال مميزة تركت فيها بصمة مهمة مع الجمهور، ودور البدوية في مسلسل «واحة الغروب» مع منة شلبي وخالد النبوي والمخرجة كاملة أبو ذكرى كان نقلة كبيرة، وفي مسلسل «بلا دليل» مع درة قدمت دوراً رائعاً، وتراني مختلفة ومتعددة التركيبات في مسلسلات «الاختيار»، «المتهمة»، «آخر دور» وفي «الفتوة» و«جزيرة غمام»، هناك تنوع واضح ومؤثر وصداه واضح عند المشاهد والنقاد وأنا سعيدة بما أحققه مؤخراً من نقلة كبيرة وقوية.
هل تطمحين لخطوة سينمائية تحقق لك نقلة ما؟
بالفعل ما زالت خطواتي محدودة في السينما وأعتبر البداية الحقيقية لم تأت بعد لأن ما قدمته حتى الآن كان مجرد تجارب للتواجد فقط، وأول تجربة كانت في فيلم «تسعة» مع مجموعة من الشباب ولي تجربة مع مروان حامد في فيلم «تراب الماس» استفدت منها رغم صغر مساحة الدور، وأحلامي في السينما بلا حدود وأنتظر الفرصة الحقيقية مع مخرج كبير ومهم يضعني على الطريق، وأتمنى أن أعمل مع كل النجوم المهمين على الساحة وكل المخرجين أصحاب المدارس السينمائية المختلفة.
هل لديك محاذير فنية خلال هذه المرحلة؟
بكل تأكيد أرفض تقديم كل ما فيه إسفاف أو ابتذال لأني أحترم تقاليد مجتمعي وأراعي أن لي أسرة لابد من أن أحافظ على مشاعرها واحترامها، كما أرفض تقديم الأدوار الاستهلاكية التي لا تضيف لي ولا تؤثر في العمل الذي أشارك فيه، وأحب تقديم كل الشخصيات التي تؤكد موهبتي.
* تصوير: محمود عاشور