أطلت الفنانة ديانا هشام بدور «زهرة» ابنة النجمة سهير رمزي خلال أحداث مسلسل «ليل أم البنات» الذي عرض في رمضان الماضي، وهي سعيدة بالعمل وصداه، حيث إنها تكسب دائماً من تجاربها مع الكبار، ومحظوظة في مشوارها بأكثر من تجربة مهمة.. وفي هذا اللقاء تتحدث عن إطلالاتها ورصيدها وأحلام المستقبل.
هل تفضلين العمل مع الأسماء الكبيرة بصرف النظر عن قيمة وتأثير دورك؟
أنا بالفعل أحب العمل مع الأسماء الكبيرة وأراهن على خبرتهم وجماهيريتهم وأستفيد منهم بكل تأكيد، لكن هذا لا يعني أن أقدم أدواراً بلا قيمة، وفي كل تجاربي كنت محظوظة في أعمالي مع الكبار.
ما الذي راهنت عليه في مسلسل «ليل أم البنات»؟
أولاً لأنه مع نجمة كبيرة مثل سهير رمزي، والعمل معها مفيد لي ويحقق لي حلماً كبيراً، وقد تعلمت منها الكثير فنياً وإنسانياً، كما أنني أحببت المسلسل ككل لأنه على مستوى المضمون عمل مختلف، ويقدم رسالة قوية للجيل للمؤلف أحمد صبحي وإخراج مميز للكبير عبد العزيز حشاد، كما أنه ضم مجموعة مميزة من الزملاء، وقدمت خلاله شخصية جديدة ومؤثرة.
هل لمست صدى شخصية «زهرة» مع الجمهور؟
شخصية «زهرة» تركيبة جديدة لبنت شقية وجريئة وقد حققت لي حضوراً جيداً، ربما لم يكن المسلسل من أعمال القمة في رمضان، لكنه نال احترام نسبة كبيرة من الجمهور الذي تعاطف مع شخصياته ومضمونه، لكتابته المميزة والإخراج الرائع، وبالتأكيد لوجود النجمة الكبيرة سهير رمزي.
هل تعتبرين نفسك محظوظة بأعمالك المهمة في شهر رمضان تحديداً؟
بالفعل أقوى بصماتي كانت في رمضان ومع أسماء قوية بداية من مسلسل «الحساب يجمع» الذي قدمت فيه شخصية «هنا» ابنة النجمة يسرا وكان انطلاقة مهمة لي، تلاه مسلسلات قوية مثل «بالحجم العائلي» مع النجم يحيى الفخراني ومسلسل «قمر هادي» مع هاني سلامة، «كوفيد 25» مع يوسف الشريف و«مين قال؟» مع جمال سليمان وغيرها من الأعمال المهمة.
شاركت في أعمال مميزة أخرى، ما أبرز محطاتك في هذا الإطار؟
بكل تأكيد «أبو العروسة» لأنه أهم الأعمال التي حققت نجاحاً قوياً خارج موسم رمضان واستفدت جداً منه، كما أحب مسلسل «قوت القلوب» مع ماجدة زكي، و«جمال الحريم» مع خالد سليم، كذلك «ولاد تسعة» مع نيكول سابا، و«بلا دليل» مع درة، و«كأنه امبارح» مع أحمد وفيق.
كنت محظوظة بأدوار كثيرة أثبت فيها موهبتي
هل نجحت في تنويع شخصياتك والتمرد على نمط أدوار البنت الحلوة؟
الحمد لله قدمت في أعمالي شخصيات متنوعة راهنت فيها على التمثيل وليس الشكل، وتجد لي أدواراً مختلفة وصعبة صعدت باسمي خطوة.. خطوة، وكان فيها تحد كبير وقد كنت محظوظة بأدوار كثيرة أثبت فيها موهبتي وتمردت على شكلي.
وهل كنت محظوظة بأسماء المخرجين الذين عملت معهم؟
بكل تأكيد وشرف كبير لي أن عملت مع مخرجين أصحاب تجارب ولهم مدارسهم، فقد استفدت من كل مخرج عملت معه.
أيهما أفادك.. الدراسة في معهد التمثيل، أم خبرة العمل؟
الدراسة مهمة جداً وتصقل الموهبة وتضع الممثل على أرضية صلبة، لكن هذا لا ينفي أهمية الموهبة والممارسة لاكتساب الخبرة.
هل استفدت من دراما المنصات والـ «سوشيال ميديا» وغيرها من وسائل التقارب الفني والجماهيري؟
بكل تأكيد أنا من جيل محظوظ بالطفرة الأخيرة في الإنتاج الدرامي، وأحببت دراما الحكايات القصيرة، وقد شاركت في مسلسل «وراء كل باب» بحكاية «هدف نبيل» ومسلسل «إلا أنا» وأنحاز لمسلسلات الـ15 حلقة، فالمنصات الرقمية أنعشت الإنتاج الدرامي والـ«سوشيال ميديا» سهلت الوصول للجمهور.
ما زلت بعيدة عن السينما، ماهي حساباتك لها؟
شاركت في بطولة شبابية وحيدة خلال فيلم «عطل فني» مع المخرج حسين السيد، لكني لا أعتبر نفسي بدأت مشواري السينمائي حتى الآن وأتمنى بداية جديدة قوية مع مخرج كبير يقدمني بشكل مختلف مع كل الأسماء المؤثرة.
ماذا عن أحلام الحب والأسرة؟
شائعات الحب كثيرة لكني لم أرتبط حتى الآن، وأنا مثل كل فتاة طبيعية أتمنى أن أبني أسرة سعيدة مع الشخص المناسب، لكن الحب شرط أساسي لأي علاقة.
تصوير- ياسر الموجي