أحب الجمهور ليلى أحمد زاهر منذ إطلالتها الأولى في طفولتها، ومنحها تأشيرة المرور، وساعدها على النجاح قدرتها على السير بخطوات ثابتة ومميزة تجاه تحقيق حلمها كممثلة ومطربة، لتتضح موهبتها سواء في الدراما التلفزيونية، بعد نجاحها بشكل لافت في مسلسل «في بيتنا روبوت»، أو مشاركتها مؤخراً في فيلم «مطرح مطروح»، وكمطربة في أغنيتها الجديدة «كلمة أخيرة»، وهو ما كان محور اللقاء معها.
بداية كيف تجدين تجربتك في فيلم «مطرح مطروح»، وهل أضافت لك؟
بالتأكيد سعيدة جداً بمشاركتي في فيلم «مطرح مطروح» خاصة أنه يجمعني بالنجم الكبير محمود حميدة، الذي يتمنى أي ممثل أن يقف أمامه، وسعادتي مضاعفة لأنني عملت مع الفنانة شيماء سيف، فأنا أحبها كثيراً، هي صديقتي وأختي، كذلك الفنان كريم عفيفي وكل فريق العمل، قدمنا تجربة رائعة وممتعة جداً، ومؤكد أن الفيلم أضاف الكثير إلى رصيدي كفنانة.
كيف كان إحساسك بالوقوف لأول مرة أمام محمود حميدة؟
في البداية كنت متوترة جداً، فالوقوف أمام فنان بحجم محمود حميدة صعب وشيء مرعب، لكنني وجدت إنساناً جميلاً وفناناً رقيقاً، يحتوي كل من حوله بحب شديد، ويأخذ بيد كل من يشاركون معه في العمل، وهذا ما طمأنني وذاب الثلج سريعاً وقدمت دوري معه بحب شديد.
هل تقدمين في الفيلم شخصية جديدة بالنسبة لك؟
أقدم دور ابنة الفنان محمود حميدة، خلال فترة الأربعينات في مصر، حيث تتسبب الصدفة في تعرض موظف مصري وعائلته للخطر أثناء الحرب العالمية الثانية، فالأحداث مختلفة والملابس أيضاً، حتى الحوار بين الشخصيات، فهو عمل مختلف في كل شيء، لكنه في الوقت نفسه كوميدي، وأعتقد أن الجمهور أحب الفيلم جداً.
قدمت شخصية «ياسمين» في موسم الدراما الرمضانية الأخير من خلال مسلسل «تلت التلاتة»، فكيف كان العمل مع الفنانة غادة عبد الرازق؟
العمل مميز جداً، ودار في إطار من الدراما والتشويق والحركة والإثارة، وشخصيتي في العمل كانت مميزة، قدمت دور طالبة جامعية ابنة النجمة غادة عبد الرازق، وشهدت الشخصية تطوراً كبيراً خلال الأحداث، والحمد لله أحبها الجمهور.
ليلى مع غادة عبد الرازق في «تلت التلاتة»
المعروف وقت المسلسل أنه كان هناك خلاف بين والدك الفنان أحمد زاهر، وبطلة المسلسل غادة عبد الرزاق، فكيف تم العمل بينكما؟
بابا يفصل تماماً خلافاته الشخصية عن بناته، ولا يؤثر في قراراتي ولم يمنعني من العمل معها، وطبعاً أستاذة غادة نجمة كبيرة وممثلة قوية جداً، وأنا أحب هذه المدرسة في التمثيل، وهي تفصل أيضاً خلافاتها الشخصية عن عملها، لأنها تحب عملها جداً وتسعى لتقديم الأفضل دائماً.
شاركت في موسمين من مسلسل «في بيتنا روبوت»، فهل تقديم موسم ثانٍ منه كان استغلالاً لنجاح الجزء الأول؟
بصراحة عندما بدأنا العمل في المسلسل لم يكن هناك نية على الإطلاق بتقديم جزء ثانٍ من العمل، لكن استقبال الجمهور للعمل، وردود الفعل عليه، بل ومطالبة الجمهور بوجود جزء ثانٍ ومشاهدة المزيد من المغامرات، وحالة الحب التي أكدها الجمهور لشخصيتي «زومبا ولذيذ»، كل ذلك حمسنا جداً لتقديم جزء ثان، والحمد لله جاء أجمل وأكثر تشويقاً.
من كليب «كلمة أخيرة»
طرحت في الشتاء الماضي أغنية «كلمة أخيرة»، فهل بالفعل تنوين احتراف الغناء؟
على الرغم من أن لي تجارب سابقة في الغناء، إلا أنني أوضح أن اقتحام هذا المجال كان وليد الصدفة، فلم أتوقع أن الأمر سيتخطى حدود الموهبة إلى احتراف الغناء، ولم أتوقع أن أكون مطربة محترفة، فالأمر جاء صدفة بعد أن استمع إلي المنتج والممثل والمطرب هشام جمال، ليتحمس لي ويشجعني ودعمني من خلال تقديم أكثر من أغنية، كان من بينها اشتراكنا في غناء تتر مسلسل «في بيتنا روبوت»، وأغنية «في شيء مكان»، لكنني أعتبر أغنية «كلمة أخيرة» أول تجربة لي أقدمها بشكل احترافي، تم تصويرها في لبنان وسط الثلوج والطبيعة الخلابة، وأتمنى أن تكون هناك أعمال أخرى على نفس المستوى أو أفضل.
كيف كان إحساسك بتصوير أول أغنية لك؟
شعرت في البداية بحالة من الرهبة والتحدي لدرجة أنني اعتبرتها مخاطرة بسبب صعوبة الأغنية، لكنني قبلت التحدي، وخضت التجربة التي تلقيت عنها ردود فعل مميزة، ومحمسة جداً، ووجدت أن كثيراً من الناس وصلت لهم رسالة الأغنية.
إعداد:نورا حسن