عادت النجمة غادة عبد الرازق مؤخراً بمسلسل «تلت التلاتة» الذي غامرت خلاله بتقديم 3 شخصيات، ونالت بالفعل نجاحاً قوياً وإشادات على أدائها.. حول العمل وتحدياته وعودتها للسينما كان معها هذا الحوار:
تقديم 3 شخصيات متشابهات تحد صعب لك كممثلة.. فماذا دفعك لتلك المغامرة؟
كنت حريصة على العودة لدراما رمضان هذا العام بعمل مختلف وقوي، وفكرة تقديم توأم مكررة ومحروقة، لذلك راهنت على تحدي تقديم 3 شخصيات، وحمسني أن الورق مكتوب بشكل رائع، وتم التحضير للمسلسل على مدى عام ونصف العام تقريباً.
لاحظنا عدم وجود أي فارق شكلي بين فريال وفريدة وفرح، هل هذا كان مقصوداً؟
بالفعل كان هذا مقصوداً لمزيد من الإثارة ولكن الفارق بين الشخصيات كان داخلياً، وهنا كانت الصعوبة، لكني استمتعت كثيراً بهذه التجربة.
هل اختصار المسلسل في 15 حلقة جاء في صالحه أم ضده؟
رب ضارة نافعة كما يقولون، والمسلسل بالفعل كان مقرراً له أن يقدم في 30 حلقة لكن مع ضيق الوقت وتأخرنا في تنفيذه اشترطت أن يتم اختصاره في 15 حلقة، وهذا كان في صالحه.
كنا نعرف أن مخرج العمل الأساسي هو محمد هشام الرشيدي فهل حدثت خلافات مع بداية التصوير دفعته للاعتذار عنه؟
الرشيدي كان معنا في المشروع من البداية، لكن مع التغيير الذي حدث شعر بالضغط والقلق واعتذر.
ما رأيك في تصنيف العمل للكبار «فوق 16 سنة»؟
لم أجد أي مبرر لهذا التصنيف فلا يوجد في المسلسل ما يستدعي ذلك.
هل أرضتك ردود الفعل في رمضان وسط منافسة قوية وصعبة؟
الحمد لله ردود الفعل كانت رائعة ومشجعة من الحلقة الأولى، وقد لمست ذلك من ردود فعل الأهل والأصدقاء والجمهور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وجهت اتهامات للمسلسل بأنه مسروق من مشروع لمؤلف آخر، فما ردك؟
المدهش أن تلك التهم متكررة في كل أعمالي السابقة، وقد تعودت ذلك، وكما قلت سابقاً بأننا كفريق نعمل على هذا المسلسل منذ عام ونصف العام تقريباً، والرد على تلك التهم جاء مع تطور الأحداث التي أكدت أنه عمل مختلف.
كيف وجدت العمل مع الفنان محمد القس وفريق المسلسل؟
وجود فريق من الممثلين المهمين الأقوياء أحد أهم أسباب النجاح، والتجربة مع محمد القس رائعة وهو فنان متمكن، وكذلك كل من شارك فيه مثل مي سليم وأحمد مجدي وليلى زاهر وصلاح عبدالله وكذلك الفنانة الكبيرة نجوى فؤاد التي سعدت بوجودها معنا.
عملت مع أحمد زاهر من قبل ولا أتذكر أنه حدثت بيننا أي مشاجرة أو خلاف
كيف شاركت ليلى زاهر في العمل مع كلام سابق عن خلافات حادة بينك وبين والدها الفنان أحمد زاهر؟
فيما يخص علاقتي بأحمد زاهر لا أتذكر أنه حدثت بيننا أي مشاجرة أو خلاف وقد عملنا معاً من قبل، لكن يبدو أن هناك من نقل له كلاماً غير حقيقي عن رفضي له وللعمل معه، وبالنسبة لابنته ليلى فهي ممثلة مجتهدة ومثل ابنتي والأهم أنها مناسبة جداً في دورها.
هل كانت المنافسة صعبة في رمضان هذا العام تحديداً؟
بالفعل كانت صعبة جداً لوجود أعمال متميزة كثيرة ومتنوعة أيضاً لأسماء مهمة، مثل خالد النبوي ونيللي كريم ومنى زكي ومنة شلبي ويسرا وياسمين عبدالعزيز وأحمد مكي وغيرهم.
هل حرصت على متابعة مسلسلات بعينها هذا الموسم؟
ضغط التصوير في رمضان لم يسمح لي بمشاهدة أعمال أخرى، لكني تابعت بعض حلقات مسلسل «الكبير قوي»، و«عملة نادرة»، وأعجبتني صورة «رسالة الإمام» لخالد النبوي وفي النصف الثاني تحمست جداً لمسلسل «تحت الوصاية».
ماذا عن الإضافة في فيلمك الأخير «البقاء للأصيع» مع أحمد آدم وبيومي فؤاد؟
الفيلم عودة لي لتقديم اللون الكوميدي الذي ابتعدت عنه طويلاً وكنت قلقة جداً من التجربة لكن شجعني عليها أحمد آدم وهو صديق ورفيق عمر ولنا أعمال سابقة معاً في السينما والمسرح، كذلك بيومي فؤاد حمسني جداً للتجربة وأتمنى أن ينجح الفيلم مع الجمهور.
*تصوير: شريف البوهي