إعلامية وقبطان طائرة وممثلة.. رولا بحسون: أشارك في مسلسل تركي معرب
محررة متعاونة
بعد دور صغير في مسلسل «وأخيراً»، تخطو الإعلامية رولا بحسون خطوة جديدة في مجال التمثيل، كما أنها لفتت الأنظار إليها في كليب «أنا لمين» الذي قامت ببطولته إلى جانب الفنان زياد برجي.. بحسون التي عرفها الناس كإعلامية أولاً، ثم كقبطان طائرة ثانياً، يتعرفون إليها اليوم كممثلة، ولكن تبقى الأولوية عندها للعمل الإعلامي الذي تقول، في حوارنا معها، إنها بدأت العمل فيه قبل 13 عاماً، ولكن لا شيء يمنع من أن تزاول أكثر من مهنة لأنها ليست موظفة..
هل تمهد إطلالاتك مع الفنان زياد برجي في عمله الأخير «أنا لمين» لمشاريع فنية يمكن أن تجمع بينكما في المستقبل أيضاً؟
سبق أن شاركت في مسلسل «وأخيراً» الذي عرض في الموسم الرمضاني الفائت، كما أنني أشارك حالياً في مسلسل تركي معرب طويل يصور في تركيا، ولكنني لا أستطيع الكشف عن تفاصيله، وبالنسبة إلى مشاركتي مع زياد برجي في أغنية «أنا لمين» فتمهيد لمشاريع كثيرة معه يتم العمل عليها حالياً.
أنت تؤكدين إمكانية التعامل مع زياد برجي في المستقبل؟
لا يمكنني أن أصرح بشيء حول هذا الموضوع والأمر لا يتعدى كونه أفكاراً تحدثنا بها.. الكليب لا يزال جديداً ويجب التركيز عليه في المرحلة الحالية، ولا شك أنه سيكون تمهيداً لمشاريع أخرى مستقبلية يتحدث عنها زياد في حينها.
يبدو أنك تخططين لحمل 10 بطيخات بيد واحدة، خصوصاً وأنك تجمعين بين الإعلام والتمثيل، بالإضافة إلى كونك كابتن طائرة؟
الأمر ليس كذلك، ولكنني عندما قررت كإعلامية التحضير لشهادة الدكتوراه لم أفضل أن تكون في نفس مجالي الإعلامي ولذلك اخترت الطيران، أما التمثيل فهو مجرد هواية بالنسبة لي عدا عن أنني لا أقوم برحلات طيران بشكل يومي وهذا الأمر يمكنني من القيام بأشياء مفيدة بدل الجلوس في البيت.
ما هي مهنتك الأساسية اليوم؟
أنا إعلامية وأعمل في المجال منذ 13 سنة، ولا يمكنني أن أتخلى عنه أو أن أرميه جانباً من أجل التمثيل، وبالنسبة إلى عملي في الطيران فأنا أعمل في المجال منذ ثلاث سنوات.
يبدو أنك أحببت التمثيل؟
نعم أنا أحببته ولكن مع الأشخاص المناسبين.
وهل يمكن أن تتخلي عن الإعلام عندما تنخرطين في مجال التمثيل أكثر؟
أبداً، بل يمكن أن يكون لي عملي الإعلامي الخاص لأنني تركت قبل نحو 6 أشهر المحطة التي كنت أعمل لمصلحتها.. في مسلسل «وأخيراً» لعبت دور إعلامية أما دوري في العمل الجديد فهو يتناول الأمور التي أقوم بها في حياتي كقيادة الدراجة النارية والملاكمة، أي أنني أترجمهما في المسلسل ومع مؤسسة محترمة جداً ومع فريق عمل يضم ممثلين أتشرف بالعمل معهم.. أنا حرة في عملي الإعلامي ويمكنني أن أقدم برنامجي ثم أعود إلى بيتي، ولذلك يمكنني أن أستغل باقي أيام الأسبوع بالعمل في مجالات أخرى كالتمثيل مثلاً.. أنا أعرف كيف أنظم وقتي وكيف أجمع بين أكثر من عمل في وقت واحد.
تستعملين جرأتك، من خلال عملك ككابتن طائرة أو من خلال قيادة الدراجة النارية أو حتى في عملك الإعلامي، فهل يمكن أن تستخدميها أيضاً في مجال التمثيل؟
أنا لا أعتبرها جرأة والمسألة ترتبط عندي بالمبادئ، والبعض يمكن أن يعتبرها مسألة عادية جداً وهذا الأمر يعود إلى كل شخص، وما هو خطأ بالنسبة لي يمكن ألا يكون كذلك بالنسبة للآخرين والعكس صحيح أيضاً.. كل إنسان يقيس الأمور من وجهة نظره الخاصة، وأنا أعتبر أنني أستطيع إيصال المشهد الجريء بطريقة بعيدة عن القبلات، والجرأة يمكن أن تكون بتقديم دور امرأة تعاني مرضاً نفسياً أو امرأة تخلت عن شعرها وحلقته على الصفر.. كل المسألة لها علاقة بمفهوم الجرأة وبالمبادئ.
كيف تتحدثين عن علاقتك بالفصول خصوصاً وأننا دخلنا في فصل الصيف؟
أنا شخص يتأقلم أكثر مع الحياة في فصل الصيف، لأن أشعة الشمس تعطيني طاقة إيجابية أشعر معها أنني قادرة على تحقيق الإنجازات..أنا ابنة البحر كوني من مدينة صور التي تقع على شاطئ البحر، وهذا الأمر كان له دور كبير في توسيع نطاق أفكاري ورسم خططي المستقبلية.
وأين تمضين الإجازة عادة؟
على البحر لأنني أحب ممارسة الهوايات المائية كالغطس، وفي أحيان كثيرة يمكن أن أغطس لوحدي لأنني أشعر أن البحر هو المكان المريح الذي يساعدني على التفكير والتخطيط بشكل جيد.