12 سبتمبر 2023

لاروسي: "كوبرا" أغنية خارجة عن المألوف وهي تجربتي الأولى باللهجة المصرية

محررة متعاونة في مكتب بيروت

لاروسي:

لاروسي، فنانة هولندية من أصول مغربية تجمع في موسيقاها بين الشرق والغرب، وتجيد الغناء بعدة لغات، سلكت درب الفن من هولندا من خلال مشاركتها في برنامج «ايدول» ثم انتقلت إلى أميركا حيث كانت إقامتها في لوس أنجلوس، وشاركت في برامج المسابقات وفي المقدمة «مسابقة الاوروفيزيون» الأكثر شهرة في أوروبا، واستطاعت أن تلفت الأنظار صوبها لتطلق أول ألبوم لها بعنوان «صيف متجدد» الذي حققت من خلاله نجاحاً باهراً دفعها لإصدار ألبوم «منتصف الطريق إلى البيت» في العام 2005، والذي حاز على جائزة «القرص الذهبي».

بعدها أصدرت المغنية الشابة أكثر من عمل ناجح، وقررت إثبات حضورها العربي فكان لها ذلك من خلال أغنية «كات اند ماوس» التي أطلقتها من دبي ووصلت أصداء نجاحها إلى العالم العربي، ثم تلتها أغنية «سلام سلام» تتطرق فيها لقيم السلام والتسامح، وأغنية بالإنكليزية بعنوان «قلبك ينتمي لي»، ثم «كوكب آخر» التي قدمتها ضمن افتتاح فعاليات «أضواء دبي»، وتلتها «سينمون» ومعناها في العربية«القرفة» والتي سجلت نسبة مشاهدة عالية، وغيرها من الأغنيات «الضاربة» عبر قنوات الموسيقى والغناء.

لاروسي:

لاروسي، التي أحيت حفلها الأول في لبنان مع المتعهد كيفين سليمان، عبرت عن سعادتها بلقاء الجمهور اللبناني الذي وصفته بالرائع و«السميع»، وكشفت في لقاء خاص معها أنها تصور أغنيتها الجديدة «كوبرا» باللهجة المصرية مع المخرج عادل سرحان في بيروت، كما تحضر لوضع صوتها على أكثر من أغنية ستشكل مفاجأة لجمهورها من حيث التنوع في الموسيقى واللهجات واللغات، كما كشفت عن نيتها في مساعدة الأطفال إذ زارت جمعية «سايف ذا شيلدرن» المعنية بمساعدة الأطفال المهمشين وإنقاذهم ورعايتهم، وقالت إنه لطالما كان لديها هاجس العمل الاجتماعي وقد كانت سفيرة اللاجئين في هولندا، وهي تستكمل شغفها بالعمل الإنساني من خلال التنسيق مع جمعية حماية الطفولة لتقديم الدعم للأطفال وسعيدة بهذا الأمر.

لاروسي:

ورداً على سؤال حول تفاصيل أغنيتها الجديدة «كوبرا» قالت «هي أغنية جديدة لي خارجة عن المألوف تحمل عنوان «كوبرا» أعيش من خلالها تجربة الغناء باللهجة المصرية التي أؤديها للمرة الأولى، وكنت قد كتبت كلماتها بالإنكليزية وحولها كاتب الأغاني إيهاب عبد العظيم إلى العربية وكتبها بالروح المصرية، وقد جذبتني كثيراً بسلاستها، وأصورها حالياً مع المخرج اللبناني عادل سرحان بطريقة استعراضية راقصة وفرحة تعكس شخصية المرأة القوية وفق ما صممتها الكوريغراف ايرينا طنوس».

وعن تكرار تعاونها مع المخرج عادل سرحان، أوضحت «يسعدني أنني أتعاون للمرة الرابعة مع المخرج عادل سرحان وفريقه، وقد أصبحنا فريقاً متحداً نفهم على بعضنا من الإشارة وهو يقدم لي الصورة التي أريد أن أقدمها عن نفسي ويبدع في التجدد».

أما بخصوص تحدي نفسها في أداء اللهجة المصرية وهي حديثة العهد في تعلم اللغة العربية، قالت إنها بطبيعتها تحب تحدي نفسها وتجد متعة في تعلم كل جديد، مضيفة «اللهجة المصرية محبوبة ومنتشرة في الوطن العربي وقد تمرنت لأؤديها كما يجب وآمل أن أحقق النجاح من خلالها وأكون عند حسن ظن المستمع».

أقدم الفن الاستعراضي وهدفي الجمع بين الكلمة والموسيقى والأداء، وكذلك بين الغربي والشرقي

ورداً على سؤال عن اهتمامها بالغناء والرقص في آن أجابت أنها «تعلمت الرقص والاستعراض في أميركا مدة خمس سنوات تعبت خلالها كثيراً في التدريب، ولغاية اليوم لا أتوقف عن التمارين وأحب أن أقدم عملاً متكاملاً في الصوت والصورة لأن الغناء والرقص وحدة متكاملة بالنسبة لي، شغفي بهما لا ينضب وأعتبر نفسي فنانة استعراضية وشاملة، وقد جئت إلى الشرق الأوسط لأقدم الفن الاستعراضي وهدفي هو الجمع بين الكلمة والموسيقى والأداء، وكذلك بين الغربي والشرقي الذي يصلني بجذوري وربما أقدم على التمثيل أيضاً».

وأخيراً وحول عودتها إلى الإمارات حيث مقر إقامتها منذ جاءت من أميركا، أكدت أنه «لا بد لي من الرجوع إلى الإمارات التي أعتبرها بيتي لكن بعد الانتهاء من عدة مشاريع وجولات فنية في المناطق اللبنانية».