رولا بحسون، وجه تمثيلي جديد لفت الانتباه إليه من خلال تجربة الفيديو كليب، واليوم يحرص صناع الدراما على التعامل معه، والبداية ستكون من خلال مسلسل «نقطة انتهى» الذي يعرض في الموسم الرمضاني. هذا العمل يضم نخبة من النجوم، في مقدمتهم عابد فهد الذي تثني بحسون على حسن تعامله معها، كما مع عادل كرم، لأن معظم مشاهدها في المسلسل تجمعها بهما..
أحلامها كبيرة، وكذلك طموحها، ولذلك تحرص بحسون على الاختيار الصحيح للأدوار ولشركات الإنتاج، لكونه صمام الأمان لأيّ عمل تحت الأضواء.
كيف تتحدثين عن مشاركتك في العمل الدرامي الرمضاني «نقطة انتهى»؟
مشاركتي في مسلسل «نقطة انتهى» هي الأولى لي في عمل درامي رمضاني أمام مجموعة من نجوم الصف الأول، ومع شركة الصباح، وبالفعل، هذه المشاركة تعد إضافة في مسيرتي المهنية، ولم أكن أتوقع أن أدخل مجال التمثيل من بابه الواسع، خاصة مع شركة الصباح التي أكنّ لها كل الشكر والتقدير، لأنها وضعت ثقتها بي، وساندت إليّ دوراً في هذا العمل.
وكيف تتحدثين عن دورك في المسلسل؟
أقدّم دور فتاة اسمها «ليال» في المسلسل، وهي شخصية غير متزنة، تعاني مشاكل نفسية، ولديها ماض بشع، أجبرها على المساومة، والسكوت عن أمور معيّنة، لتجد نفسها أمام واقع مرير.
وما أكثر ما لفتك في هذا الدور؟
أنا قبلت بالدور أولاً لأنه مستفز جداً، ولا يشبهني أبداً، وفيه ازدواجية في المشاعر، وهناك صعوبة في تجسيد هذا النوع من الأدوار، ما يشكل تحدياً كبيراً لي في مسيرتي المهنية، وثانياً لأنني أشارك في هذا العمل الدرامي الرمضاني مع شركة متميّزة كالصباح، وأمام نجوم كبار.
هل أنت حريصة على أن تكوني انتقائية في أعمالك، أم يمكن أن تقبلي بأعمال جيدة ولكن ليست على قدر طموحاتك لأن التواجد مهم لك في هذه المرحلة لتحقيق الانتشار؟
لكي أصل لمرادي يجب أن أكون انتقائية في اختيار الأعمال الدرامية التي تعرض عليّ، ولكن هذا لا يتنافى مع قبولي بأدوار ليست على قدر طموحاتي، وتحت شروط معيّنة، كأن يكون هذا الدور أمام نجوم كبيرة، لأنه يمكن أن يضيف لمسيرتي المهنية.
كيف تردّين على من يقول إن رولا بحسون دخلت المنافسة بقوة معتمدة على جمالها أولاً، ومن ثم على موهبتها؟
أعتقد أن شركة الصباح ومجموعة mbc لا تتعاملان في إسناد الأدوار إلى ممثلين يعتمدون على أشكالهم فقط.
ما هي أحلامك كممثلة، وهل تطمحين إلى أن تصبحي نجمة أولى في مجال الدراما؟
بطبيعة الحال كل ممثل يحلم بأن يكون في الصفوف الأمامية في الدراما، ولكن لكي أتمكن من الوصول إلى هذه المرحلة فيجب أن أكون انتقائية في اختياري للأدوار.
هل توافقين على مقولة إن الحظ و«العلاقات» هما عنصران مهمان وأساسيان في المجال الفني، خاصة أن كل من يعملون في الوسط يتحدثون عنهما عندما يُسألون عن سبب قلّة أعمالهم؟
بطبيعة الحال الحظ و«العلاقات» يلعبان دوراً مهما في هذا المجال، ولكن في حال أُعطيت للممثل فرصة في أعمال مهمة فيفترض به أن يأخذها على محمل الجد، وأن يظهر بمظهر المحترف في الأدوار التي تطلب منه كي لا يدخل في منظومة الاعتماد على الشكل، والواسطة.
عابد فهد وعادل كرم ساعداني كثيراً من خلال حرصهما على أن يكون أدائي صحيحاً وجيداً
وكيف تتحدثين عن التعامل مع عابد فهد في مسلسل «نقطة انتهى»؟
معظم مشاهدي في المسلسل هي مع عابد فهد، وعادل كرم، والتعامل معهما كان أكثر من رائع، وأتمنى أن أكرر التجربة معهما مستقبلاً، في أعمال أخرى، لأنهما فنانان معطاءان وكريمان في أدائهما، وهما ساعداني كثيراً من خلال حرصهما على أن يكون أدائي صحيحاً وجيداً.
كل من يعملون في المهنة يؤكدون أن لا أمان لها، فهل تضعين هذه المسألة ضمن حساباتك؟
الاختيار الصحيح للأدوار ولشركات الإنتاج هو صمام الأمان لأي عمل تحت الأضواء، والممثل الذي يعمل على ضمان نفسه في هذا المجال عليه أن يدرك أن المجد باطل، وأنه يمكن أن يسحب البساط من تحت أقدامه في أي لحظة، في حال لم يأخذ هذه المهنة على محمل الجد، وتعامل معها كأن لا أحد سواه قد أصبح نجماً.