بعد تصدّرها مواقع التواصل.. وائل جسّار: "كل وعد" أغنية مميزة في سجلّي وهي تحكي تجربتي الشخصية
متعاونة من مكتب بيروت
تتصدّر أغنية الفنان اللبناني وائل جسّار «كل وعد»، مواقع التواصل الاجتماعي، والإذاعات، وهي الأغنية التي أطلقها في عيد الحب، والتي شهد الفيديو كليب الخاص بها ظهور زوجته السيدة ميراي معه، كموديل للمرة الأولى، وهذا النجاح منقطع النظير ليس جديداً، فهو ينتقي أغانيه بعناية فائقة وحرص شديدين.. وكان بديهياً أن نبدأ اللقاء معه بالسؤال عن الأغنية، وعمّا إذا كانت هديته لزوجته في عيد الحب، فأجاب:
كلمات الأغنية فيها الكثير من محطّات حياتي الزوجية، وميراي هي من اقترح عليّ المشاركة في تصويرها، فلم أتردّد في قبول الفكرة التي يمكنها توثيق حبّنا للتاريخ، والتي ستبقى علامة مميّزة في سجلّي الفني.
هل يُمكن لزوجتك أن تستسيغ الفكرة، وأن تنخرط في أعمال فنيّة أُخرى؟
أبداً، فكما ذكرت هذه الأغنية تحكي، بشكل أو بآخر، تجربتنا الشخصية التي لا تُشبه أي تجربة أُخرى، والتي أردنا أن نوثّقها في أرشيفنا الفني والإنساني، ليس إلّا.
الأغنية اليوم «ترند» على الـ«سوشيال ميديا»، فهل ساعدتك هذه المواقع اليوم لتأخذ حقّك من النجومية بشكل أفضل؟
لا شك في أن هذه المواقع كان لها تأثير في انتشار الأعمال الفنية بشكل أسرع، وهي عامل مهم من عوامل تسويق الأعمال الفنية، وهي تؤكد عطش الجيل الجديد للأعمال الراقية، والفن الأصيل.
البعض يعتبر العكس، أنها تُساهم في تدنّي المستوى الفني خصوصاً تطبيق «تيك توك»؟
أنا أرى أن جيل المراهقين يغني أغنياتي القديمة، ما يدلّ على أن هناك نضوجاً فنيّاً، وحنيناً للأعمال الراقية، وهذا لا ينفي وجود موجة هابطة، وهذا مردّه لاختلاف الأذواق، وأنا مع ضبط الأمور حتى لا تتوسّع رقعة الانحطاط ألفني أكثر.
عُرفتَ ونجحت باللون الرومانسي، ألا تفكر في الخروج منه؟
هذا ما أسعى إليه بالفعل من خلال أغنية جديدة يتم العمل عليها، فيها كلام جميل، ولكن بطابع مختلف أُقدّمه للمرّة الأولى، وقد تكون لبنانية، أو مصرية، لم أستقر بعد.
ونحن في موسم رمضان الذي يشهد غناء تترات للمسلسلات الدرامية، هل لك فيها حصّة؟
كان هناك من قبل عرض لتتر مسلسل رمضاني وحسمت أمره، ولكن الأكيد أنه سيكون لي بعد رمضان تتر عمل تلفزيوني وسينمائي.
فكرة التمثيل غير واردة على الإطلاق لأنني لم ولن أحب التمثيل
ستبقى تجربتك في الدراما محصورة بالتترات ولن تتعداها إلى التمثيل، خصوصاً مع إطلاق هيئة الترفيه السعودية مبادرتها الإنتاجية التي كانت باكورتها عمل سينمائي للفنانة نانسي عجرم؟
الفكرة غير واردة إطلاقاً، أنا موهوب في الغناء، واُقدّم فيه أعمالاً ناجحة، بشهادة النقّاد، والصحفيين، والجمهور، لذلك لن أخوض تجربة غير مضمونة بالنسبة إلي، لأني لم، ولن أحب التمثيل، علماً بأنني أُجيد أداء بعض الأدوار في تصوير الأغاني، ولكني لا أكون مرتاحاً أثناء العمل عليها.
تحاول البحث في العادة عن عمل وطني في مثل هذه الظروف؟
لا أتقصّد البحث وإقحام أي عمل فني في هذه المناسبات، حتى لا تأتي مفتعلة، بل أُفضّل أن تكون نابعة من القلب والوجدان، وقد سبق لي المُشاركة مع مجموعة من الفنانين، ومع العملاق الراحل وديع الصافي، في أوبريت الضمير العربي، وكذلك قدّمت نشيداً بعنوان «نحلم سوا».
هل يُمكن أن نراك في عمل مشترك أو ديو جديد؟
لا أُحبّذ فكرة الديو كثيراً.
تخاف من سرقة الأضواء؟
ابداً، ولكني أتّبع المثل القائل «العب وحدك تجي راضي».