كيندا حنا على غلاف مجلة كل الأسرة
أرجأت مشاريعها الفنية بسبب"كورونا" ومثلنا جميعًا التزمت المنزل واستمتعت بقضاء المزيد من الوقت مع أولادها، تقرأ لهم القصص وتمارس معهم الرياضة وتساعدهم على إتمام واجباتهم المدرسية.
في حوار لها على صفحات مجلة كل الأسرة مع الصحافية هيام السيد، حدثتنا كيندا حنا عن تجاربها الفنية وتطلعاتها.
"مسلسل «ممالك النار» تجربة مهمة"
عبرت كيندا عن سعادتها بالمشاركة في مسلسل «ممالك النار» ووصفت تجربتها بالغنية والمهمة في مسيرتها الفنية، فهي ترى أن الجمهور يحب بساطتها وعفويتها وهذا ما يحفزها على تطوير نفسها بأدوار مختلفة، غير مكررة ودراسة خياراتها بحرص أكبر.
زواجي من مخرج لا يعني أبداً أنه يجب أن أتواجد في كل الأعمال التي تحمل توقيعه
زواجها جعلها أكثر نضجًا وحرصًا على العمل مع شركات إنتاج تقدم مادة فنية غنية للمشاهد. وقد أكدت لنا أنها ترفض مبدأ المحسوبيات أو أن يقال عنها إنها «لا تعمل إلا مع زوجها»، وأشارت إلى أنها لم تتواجد في العديد من الأعمال التي أخرجها زوجها لأن الأدوار كانت تناسب ممثلات غيرها.
مشاركتي في «باب الحارة» نقلة نوعية في مسيرتي الفنية
رغم تعرض مسلسل" باب الحارة" للانتقادات وحتى السخرية، تؤمن كيندا أن المسلسل كان عملاً جماهيريًا ناجحًا و تجربة جميلة، فشخصية "سارة" بالنسبة لها تحمل طرحاً جديداً لشخصية امرأة يهودية تعيش في البلاد العربية، تشكل مثالاً للتعايش بين الأديان، لذا لم تتردد في الدفاع عنه بكل صدق بل وتجد فيه نقلة نوعية في مسيرتها الفنية.
بعض شركات الإنتاج تفرض على المشاهد نجومًا ومسلسلات معينة
تؤمن كيندا أن الدراما العربية يجب أن تقدم قصصاً من واقعنا، تدافع عن قيمنا ومبادئنا، ويكون الحكم على الممثل من خلال عمله وليس من خلال صداقاته ومعتقداته أو أسلوبه، وانتقدت بعض شركات الإنتاج التي تفرض على المشاهد نجومًا ومسلسلات معينة، مرتكزة على المحسوبيات ووجهت لهم رسالة عبر مجلة «كل الأسرة» قالت فيها "على شركات الإنتاج أن تأخذ في عين الاعتبار، النجوم والممثلين المغيبين ومنحهم الفرص التي يستحقوها بعيداً عن المحسوبيات"
*نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1385) بتاريخ 28 أبريل 2020.
اقرأ أيضًا:
الفاشنستا سهى طه: الحشمة لا تعيق الأناقة
حصة الفلاسي: ابنتي هي كل حياتي