26 يونيو 2021

إطلاق 30 سلحفاة بحرية نادرة في موطنها الطبيعي

محررة في مجلة كل الأسرة

إطلاق 30 سلحفاة بحرية نادرة في موطنها الطبيعي

ضمن جهود تعزيز الممارسات البيئية والسياحية المستدامة، أطلق مشروع دبي لإعادة تأهيل السلاحف التابع لـ «مجموعة جميرا» 30 سلحفاة بحرية نادرة من أنواع سلاحف اللجأة صقرية المنقار، والخضراء، والسلاحف البحرية ضخمة الرأس، إلى موطنها الطبيعي بعد خضوعها لفحوص دورية ومراقبة مستمرة ورعاية طبية شاملة.

إطلاق 30 سلحفاة بحرية نادرة في موطنها الطبيعي

وقالت باربرا لانج لينتون أريزابالاجا، مديرة الأكواريوم في برج العرب جميرا، «تنطوي جهودنا في مجال إعادة تأهيل السلاحف على أهمية كبيرة والتي تندرج في إطار الخطة الوطنية للمحافظة على السلاحف البحرية في الإمارات، وتأتي رعايتنا لهذه المخلوقات المذهلة تأكيداً على التزامنا بدعم مبادرات وزارة التغير المناخي والبيئة لتعزيز حماية السلاحف البحرية نظراً لدورها الحيوي ضمن المنظومة البيئية المحلية. وعلى وجه الخصوص، تلعب سلاحف اللجأة صقرية المنقار دوراً محورياً في صحة الشعاب المرجانية، الأمر الذي يؤكد أهمية مواصلة إعادة تأهيلها وحمايتها، خاصة في ضوء التهديدات المتزايدة لأعشاشها وصغارها وكبارها والتناقص السريع في أعدادها».

إطلاق 30 سلحفاة بحرية نادرة في موطنها الطبيعي

وجاء إطلاق السلاحف البحرية للتأكيد على أهميتها ودورها الحيوي في توازن الموائل البحرية، وفي ظل التهديدات المحدقة بها حول العالم نظراً لفقدان الموائل ونشاطات الصيد الجائر والاستغلال المفرط والتلوث، إذ نجحت المجموعة بتقديم الرعاية اللازمة لسلاحف مصابة بأمراض متنوعة منذ تأسيس المشروع في عام 2004 في برج العرب جميرا، بالتعاون مع مكتب دبي لحماية الحياة البرية، ومستشفى دبي للصقور، والمختبر المركزي للأبحاث البيطرية.

إطلاق 30 سلحفاة بحرية نادرة في موطنها الطبيعي

وكانت أسباب إصابتها وإعادة تأهيلها ناتجة عن برودة الطقس خلال فصل الشتاء (وهي حالة شائعة تصيب السلاحف البحرية في فصل الشتاء نتيجة تعرضها للمياه الباردة لفترات طويلة)، وابتلاع المواد البلاستيكية أو إصابات أخرى تتطلب عملية جراحية.

إطلاق 30 سلحفاة بحرية نادرة في موطنها الطبيعي

وقامت المجموعة بإعادة نحو 2000 سلحفاة بحرية بسلامة تامة إلى مياه الخليج العربي، حيث يتجاوز معدل السلاحف التي يتم إنقاذها سنوياً 100 سلحفاة.