لهذه الأسباب.. المشاهدون يترقبون فيلم AVATAR 2
ناقد ومؤرخ سينمائي، وُلد وترعرع في بيروت، لبنان ثم هاجر إلى الغرب حيث ما زال يعيش إلى الآن معتبراً السينما فضاء واسعاً للشغف
من بين أكثر الأفلام الجديدة ترقّباً الجزء الثاني من رائعة «أفاتار» للمخرج جيمس كاميرون.
وهذا عائد لعاملين مهمّين: الأول الإعجاب الكبير الذي حصده الجزء الأول قبل أكثر من عشر سنوات والثاني أن التقنيات التي استخدمت آنذاك، في الجزء السابق، أصبحت من الماضي، والمخرج يعد بأن هناك جديداً في هذا المجال عندما يقول: «أعلم أن التصاميم الفنية والبصرية في الفيلم الأول كان لها الفضل الأكبر في إنجاح ذلك الفيلم لجانب غرابة الموقع والموضوع. لكننا لا نستطيع أن نبقى هناك. في الجزء الجديد طوّرنا هذه التصاميم لتناسب فضول وتوقعات العائدين إلى الفيلم الجديد».
الإعلان الترويجي لفيلم AVATAR 2
قصة الفيلم
من لا يزال يتذكر الفيلم السابق، يدرك أن شعب كوكب باندورا انتصر على الغزاة الأرضيين في نهاية الفيلم وحمى الكوكب من الاحتلال.
في هذا الجزء الجديد سيعيد أهل الأرض وحكوماتها المحاولة من جديد وعلى شعب نافي في ذلك الكوكب التصدي ثانية لهذه المحاولات. العديد من أبطال وممثلي الفيلم السابق عائدون بدورهم: سام ووثنغتون، سيغورني ويفر، زو سالدانا، ستيفن لانغ، جيوفاني رودريغيز من بين آخرين.
لكن هناك بعض الوجوه الجديدة مثل كيت ويسلت وميشيل يوه وكليو كولمن.
ولمن يسأل لماذا مرّت 13 سنة على تحقيق هذا الجزء، فإن الجواب يكمن في أن السيناريو الذي وضعه المخرج جيمس كاميرون كان ما زال قيد الإنجاز بعد أربع سنوات من ذلك الفيلم، ثم دخلت مراحل ما قبل الإنتاج وهي مراحل طويلة تتعلق بتأمين كل الاحتياجات، وفي سبتمبر من عام 2017 بدأ التصوير، ثم توقف بسبب الوباء.
في شهر سبتمبر سنة 2020 انتهى تصوير الفيلم ودلف مرحلة ما بعد الإنتاج.