هو توثيق للذاكرة ولدور المرأة الإماراتية واحتفاء بدورها السياسي والاقتصادي والاجتماعي وبنضالاتها، وهو ما يقوم به متحف المرأة الذي احتفل بمرور عشر سنوات على افتتاحه وتزامن مع إطلاق جائزة "ربت" في دورتها الأولى.
الوزيرة ريم الهاشمي والوزيرة نورة الكعبي وجانب من الحضور
الاحتفال نظمّ برعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش وحضور ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي ونورة الكعبي وزيرة الثقافة والشباب والشيخة مي آل خليفة مؤسسة ورئيسة مجلس أمناء "مركز الشيخ إبراهيم بن محمد آل خليفة للثقافة والبحوث".
المكرمات بجائزة "ربت" ومن اليسار الوزيرة ريم الهاشمي، الشيخة مي آل خليفة ود. مريم لوتاه وإلى جانبهن د. رفيعة غباش
هذا الاحتفاء بـ"قوة الجذور" بحسب تعبير الإعلامية صفية الشحي التي قدمت الحفل رصدته، في كلمتها، الدكتورة رفيعة غباش، مؤسسة متحف المرأة، التي أثنت على العبارات المدونة في دفتر المتحف، ما أشعرها "أن الرسالة من تأسيس متحف المرأة وصلت"، معلنة عن أسماء المكرّمات في الدورة الأولى لجائزة "ربت" وهنّ الوزيرة ريم الهاشمي تقديرا لدورها الرائد في "إكسبو دبي 2020" حيث جلبت العالم بأكمله إلى دبي، الشيخة مي الخليفة لدورها المؤثر في مجال الثقافة في البحرين والدكتورة مريم سلطان لوتاه لتفانيها في المجال الأكاديمي ودورها في وضع المداميك الأولى لمتحف المرأة.
الوزيرة نورة الكعبي تقدّم التكريم للوزيرة ريم الهاشمي بحضور د. رفيعة غباش
وتعقيبا على المناسبة، أكدّت الوزيرة ريم الهاشمي لـ"كل الأسرة" عن فخرها بالقول بهذا الصرح:
"كلي فخر واعتزاز أن أشارك أخواتي السيدات اللواتي ساهمن في إبراز الدور الريادي للمرأة الإماراتية ونحن دائما على ثقة أن الجيل من النساء المنتميات لهذه الأرض الطيبة سيظل دوما في أفضل وأحسن وأحلى الحالات للعطاء والإبداع"، موجهة الشكر للدكتورة رفيعة غباش على قيادتها وفريق عملها لهذا المشروع الرائد ونتمنى لها الأفضل ".
كما عبرّت المشاركات في الحفل عن عميق ارتباطهن وفخرهنّ بالمتحف وما أرساه من منظومة متكاملة لدور المرأة الإماراتية وأثره المستمر إلى اليوم.
*تصوير: السيد رمضان