19 فبراير 2023

"ديب دايف دبي".. الغوص في عالم مغامرات ومفاجآت أعمق حوض في العالم

محررة في مجلة كل الأسرة

يتفرّد «ديب دايف دبي» بتقديم تجربة استثنائية مميزة لاستكشاف مدينة غارقة بطريقة خيالية، وتقديم تجارب غوص مختلفة تناسب جميع المستويات من مبتدئين وغواصين محترفين، بإشراف مختصين محترفين في رياضات الغوص، واستخدام أحدث أدوات التكنولوجيا لضمان سلامة الأشخاص، ما يجعل منه حوض السباحة الذي لا يوجد له شبيه في جميع أنحاء العالم، والوجهة الأولى للباحثين عن المغامرة.

لا يوجد حوض غوص في العالم يماثل «ديب دايف دبي» الذي يشبه في تصميمه الخارجي محارة مفتوحة بشكل جزئي، وتغطي الجزء الأمامي منه نوافذ زجاجية تعزز انسيابية شكله الخارجي، بينما تتفرّد أجزاء المبنى الداخلية بالخطوط والتصاميم الحديثة التي تضفي عليه شعوراً سريالياً للبيئة تحت الماء.

يستوعب الحوض الذي صمم على شكل مدينة غارقة وفق مفهوم ما بعد نهاية العالم، ما يقارب 14 مليون لتر من الماء؛ أي ما يعادل سعة ستة حمامات سباحة أولمبية، وهو مزود بأكثر من 200 مصباح إضاءة، و56 كاميرا، ونظام صوت تحت الماء، مع كثير من السيارات والدراجات النارية وعدادات وقوف السيارات، وعشرات الغرف المفروشة بالكامل، إضافة إلى غرفتي استراحة لا يمكن إيجاد شبيه لهما في أي مكان آخر من العالم عند الارتفاعين 6 و21 متراً، لمساعدة الغواصين على التوقف داخل مساحة جافة، حيث يمكنهم إزالة معدات الغوص والخروج تماماً من الماء للتحدث مع بعضهم بعضاً أو التواصل مع المحطة على السطح، إلى جانب العديد من الأماكن الرائعة التي يمكن استكشافها.

يعد «ديب دايف دبي» أعمق حوض غوص في العالم، ما يتيح للجميع الفرصة لاكتشاف عمق إمكاناتهم في مجال الغوص، واستكشاف عالم تحت مائي مليء بالمغامرات والعجائب، حيث يصل العمق في أدنى نقطة فيه إلى 60 متراً، وروعي في تصميم الحوض توفير بيئة تتيح لأي شخص تقريباً، تجربة الغوص السطحي باستخدام قصبة للتنفّس والتحرك جيئة وذهاباً، لرؤية مساحة واسعة ومفتوحة من المدينة، حيث يتلألأ قعر مياهها الصافية.

كما يمكن للراغبين في التعمق قليلاً، الاستمتاع بتجربة الغوص الضحل والتفاعل مع عناصر متنوعة ومختلفة موجودة تحت الماء، مثل لعبة شطرنج، وإمكانية رؤية ماكينات الصراف الآلي، وعربات التسوق، وحتى طاولة البلياردو.

ويتيح «ديب دايف دبي» للزوار الاستمتاع بتجربة الغوص لغير الغواصين، وصولاً إلى عمق 12 متراً، والوصول إلى سيارة أو دراجة نارية غارقة، أو حتى غرفة الاستراحة الجافة تحت الماء، كما يمكن لممارسي هواية الغوص الوصول إلى المدينة الغارقة، واستكشاف المساحات السكنية، ولعب كرة القدم تحت الماء، والذهاب عميقاً في تجربة غامرة في مختلف أنحاء المدينة.

أما بالنسبة للغواصين المتقدمين المؤهلين، فيمكنهم الوصول إلى سلسلة من الغرف المفروشة بالكامل على عمق 30 متراً تحت سطح الماء، بما في ذلك غرف الطعام وقاعات الفنون والموسيقى. بينما الغواصون المؤهلون فيمكنهم الوصول إلى منحدرات ومجموعة أخرى من الغرف المفروشة بالكامل يصل عقها إلى 40 متراً، بينما يمكن للغواصين التقنيين الوصول إلى عمق 60 متراً، أدنى نقطة في الحوض.

ويدار «ديب دايف دبي» من قبل فريق مختار بعناية من أهم المختصين الدوليين في رياضات الغوص، تدعمهم أحدث المعدات والتكنولوجيا، حيث يحتوي الحوض على نحو 20 كيلومتراً من الكابلات تغذّي 56 كاميرا، ونحو 200 مصباح إنارة تتوزع في أماكن مختلفة تحت الماء، كما يمكن لأنظمة الصوت والإعلان داخل الحوض أن تنقل الرسائل إلى الغواصين، إضافة إلى وجود فريق إنقاذ على أهبة الاستعداد والجاهزية، وموظفين مدربين على عملية الإنعاش القلبي الرئوي، واستخدام عبوات الأكسجين وأجهزة تنظيم ضربات القلب.

ويعد «ديب دايف دبي» تجربة الغوص الأكثر تميزاً في العالم، وهو مكان مناسب لاختبار تجربة مائية مدهشة، إضافة إلى تصميمه الذي يتناسب مع أي مستوى خبرة، وإتاحته الفرصة لجميع من يخوض التجربة، بزيارة متجر الغوص الذي يزخر بمجموعة متميزة وشاملة من معدات الغوص، وتجهيزهم بالمعدات الملائمة لتجربة الغوص التي سيختارونها. ويمكن للذين لا يفضلون الغوص عميقاً في الماء الاستمتاع بإطلالة مميزة على المدينة الغارقة، من خلال تجربة الغوص السطحي. أما من يرغب في الغوص في الأعماق فيمكنه اختيار واحدة من تجارب الغوص بمستويات مختلفة والتي تصل إلى عمق 12 متراً برفقة غواصين مؤهلين.

* تصوير: السيد رمضان ومن المصدر