لطالما ارتبطت المجوهرات بمفهوم الأناقة والتعبير عن الذات، ولطالما عبّـر بريق الذهب عن علاقة خاصة مع النساء اللواتي يحرصن على اقتنائه لدافعيْـن: إما للزينة أو كذخر لـ«الأيام السود»، حيث يمكن استثماره وبيعه لتجاوز بعض المشكلات المادية.
وعلى إيقاع الرفاهية والبساطة معاً، انطلقت الدورة الـ51 من معرض «الشرق الأوسط للساعات والمجوهرات»، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وينظمه مركز اكسبو الشارقة ما بين 8 و12 من مارس في "إكسبو الشارقة"، بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة.
تتعدّد المشاركات محلياً ودولياً من قبل شركات متخصصة في تصميم وصناعة المجوهرات، إلى تصاميم حصرية لمشغولات ذهبية وماسية تعرضها بعض العلامات التجارية، إلى مجوهرات رصعت بالأحجار الكريمة واللؤلؤ بمختلف الأشكال والأحجام.
رحلة مبهرة تخوضها أكثر من 120 شركة من الهند (60 شركة)، وإيطاليا وهونغ كونغ، و500 عارض محلي وعالمي لكبريات العلامات التجارية على مساحة 30 ألف متر من العروض لأحدث التصاميم، وتقود الزائر إلى الاطلاع على تقنيات وأفكار إبداعية متخصصة في صناعة الذهب والمجوهرات.
فالرحلة في أرجاء المعرض تمنحك فرصة لمعايشة أحدث التشكيلات الفاخرة للمجوهرات والساعات الثمينة، والأحجار الكريمة، والمشغولات الماسية، والاطلاع والتسوق من تصاميم المجوهرات المستوحاة من التراث الإماراتي.
* تصوير: السيد رمضان