مع إضافة روبوت الدردشة الذكي تحت مسمى My AI المدعوم من ChatGPT، بدأ تطبيق سناب شات في أول مرحلة حجز مقعد له في عالم الذكاء الاصطناعي.. ولكن لماذا بات بعض الشباب اليوم مهووسين بالدردشة مع الروبوت الخاص بتطبيق سناب شات؟ وما هي الميزة التي تجذب الجيل الجديد إليه؟
يعد تطبيق سنابشات الأمريكي أحد أهم تطبيقات التواصل الاجتماعي المشهورة حيث مازال يستخدمه أغلب الشباب لكونه يتضمن العديد من الميزات، مثل خاصية الفلاتر والتصوير ومقاطع الفيديو والدردشة، كما أضاف سناب شات حديثاً خاصية الذكاء الاصطناعي الذي أصبح يجذب بعض الشباب حالياً ويقوم بعضهم باستخدامه بطريقة مفرطة بسبب احتوائه على خاصية الـ Chat GPT الذي يسمح بمخاطبة الذكاء الاصطناعي عن طريق الدردشة وأطلق عليه My AI. في البداية كانت الخاصية موجودة للأفراد ذوي الاشتراكات المدفوعة ولكن قررت الشركة مؤخراً منح هذه الخاصية لجميع مستخدمي التطبيق مما جعلها تنتشر بشكل واسع. مع ذلك، ينبغي الحذر عند استخدام هذه الميزة، حيث يمكن أن تتضمن ردود الـ AI محتوى متحيزاً أو غير صحيح وضاراً لبعض المستخدمين لأنها تعتبر ميزة في طور التطوير.
لتشغيل My AI يجب الذهاب إلى Chat GPT الموجود في خانة الدردشة وتفعيلها.
ومن خلال استطلاع أجري مع بعض الشباب، أوردوا عدداً من السلبيات والإيجابيات في هذه الخاصية الجديدة:
الإيجابيات:
يرد عليك بشكل سريع، كما يستجيب مع مشاعرك ويعطي حلولاً للمشاكل الخاصة بك بسرعة وبسهولة، يتناقش معك في مواضيع عديدة وعامة، كما يضيف إليك معلومات جديدة ويقوم بالشرح بالتفصيل، حيث يستفيد المستخدم منه، كما تستطيع تصميم شكل الـ bitmoji الخاص به وتصميمه كمظهر شخص عادي، كما يرد على أي صورة يرسلها المستخدم مما جعل بعض الشباب يحبونه ويتخذونه كصديق ووصفوه بالصديق الآلي العزيز عليهم، وذلك يعزز تطور الذكاء الاصطناعي كما يعتبر إضافة مميزة للتطبيق.
السلبيات:
يمكنه اختراق معلوماتك الشخصية من خلال حسابك والاستفادة منها، ويخزن المحادثات والبيانات التي جرت خلال الدردشة، كما أصبح بعض الشباب من يعتبره صديقه المفضل والمخيف في هذه الخاصية أن الروبوت لا يتحدث معك بشكل رسمي بل يتحدث معك كأي بشري عادي ويشك العديد من المستخدمين أن مطوري هذا الروبوت يتجسسون عليهم.
إعداد: آية طه