روبرت باتنسون، فنان انجليزي الأصل ، ولد في لندن عام 1986، بدأ التمثيل على المسرح وهو في الـ15من عمره ، حتى بات اليوم من بين الأعلى أجراً في هوليوود، بعد أن اشتهر بأدواره في أفلام «تويلايت» و «باتمان».
أنت الآن «باتمان» الرسمي منذ أن ظهرت في العام الماضي في فيلم The Batman. يومها أعلنت أنك كنت سعيداً بهذه التجربة. أعتقد أنها تجربة الانتماء إلى الممثلين الذين لعبوا هذا الدور.
لا ليس تماماً. قصدت أني سعيد بأن القيام بشخصية باتمان لأنها كانت أهم وأفضل شخصية كوميكس قرأتها في المجلات وأنا صغير. كانت الشخصية التي تعلقت بها أكثر من سواها ولم أكن أدري وأنا ما زلت فتى صغيراً أن الفرصة ستواتيني لتمثيل هذا الدور.
هل شاهدت الممثلين الآخرين الذين لعبوا هذه الشخصية قبلك، مثل جورج كلوني وكرستيان بايل؟ ما رأيك بهم؟
نعم شاهدت جميع أفلام باتمان منذ أن قام مايكل كيتون بأول باتمان في السنوات الثلاثين الماضية. لكني لا أريد التحدث عن أشخاص بل عن أفلام، أحببت تلك الأفلام التي مثلها كيتون لأن إخراجها (لتيم بيرتون) كان جديداً من نوعه لفيلم من هذا النوع. لا يخشى أن يكون جاداً وكوميدياً معاً.
ماذا سنتوقع من عودتك إلى شخصية «باتمان» في سنة 2025؟
هذا سؤال مبكر جداً لا أعرف إجابته، لكني أتوقع أن يكون مختلفاً. «باتمان» في العام الماضي كان بداية لسلسلة جديدة حاولنا فيه الاختلاف عن الأفلام السابقة رغم صعوبة ذلك لأننا في نهاية المطاف مقيدين إلى الشخصية ذاتها. الفيلم المقبل ينتقل بنا إلى مصاف آخر. على أي حال السيناريو النهائي لم يكتب بعد ولا أدري الكثير عن تفاصيله.
هل صحيح أنك كثير التدقيق خلال عملك؟
ليس بدرجة التسبب في إزعاج أحد بل للدرجة التي تدفعني لتقدير ما سأقوم بتمثيله. على الممثل أن يعرف ما هو المطلوب فعلياً من الدور وما الذي ينتظره المخرج منه وكذلك الجمهور. ما أقوم به هو نوع من التأكد من أن كل شيء على ما يرام.
كيف تقيم تجربتك في السينما حتى الآن؟
ممتعة، وإذا لم يكن من التبجح في شيء أضيف أنها كانت ناجحة. السنوات الماضية علمتني أن سبب النجاح الأول هو البصمة التي يحملها الممثل في أفلامه الأولى. الشخصية التي يمثلها وكيف يمثلها. الباقي تفاصيل تتضمن النجاح والفشل بطبيعة الحال.