15 فبراير 2024

في القمة العالمية للحكومات.. أساليب مبتكرة في تبسيط العملية التعليمية للطلبة

محررة في مجلة كل الأسرة

في القمة العالمية للحكومات.. أساليب مبتكرة في تبسيط العملية التعليمية للطلبة

تشجيع الابتكار أحد أهم الركائز لخلق مستقبل افضل، وإعداد أجيال قادرة ليسعلى مواكبة متطلباته فقط، بل وصناعته بالكامل، ولأن التعليم هو مفتاح بناء الحاضر والغد، ناقشت القمة العالمية للحكومات 2024 كيفية ابتكار حلول جديدة لتبسيط عملية التعليم، وجعلها أسهل، وأكثر تشويقاً، في جلسة بعنوان «مستقبل التعليم - إعادة تصوّر أساسيات التعليم».

وقد تبادل الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير التربية والتعليم، الحوار مع صانع المحتوى الشاب أحمد الغندور، مؤسس برنامج «الدحيح» على منصة يوتيوب.

نماذج تعليمية تناسب ثقافة الدول وطبيعة مجتمعاتها

دار بين وزير التربية والتعليم والدحيح، الحوار حول أهمية المسارات التعليمية غير التقليدية في إيصال العلوم والمعارف لجمهور الشباب، وكيف يمكن لتبسيط العلوم، واتّباع أساليب مبتكرة في شرح المعلومة، أن يساهم في تحفيز مختلف فئات الجمهور للتعلّم، والتوسع في المجالات العلمية والفكرية.

وتطرق النقاش إلى أهمية تطوير نماذج تعليمية تناسب ثقافة الدول وطبيعة مجتمعاتها، ودور التعليم الذاتي في بناء شخصية ومهارات المتعلم، إضافة إلى تأثيرات العوامل الخارجية، مثل الحالة الاجتماعية، واهتمام أولياء الأمور بالمسيرة الدراسية للطلبة.

في القمة العالمية للحكومات.. أساليب مبتكرة في تبسيط العملية التعليمية للطلبة

وخلال الجلسة استعرض الدكتور الفلاسي نسخة تجريبية من تطبيق المعلم الافتراضي، الذي طوّرته وزارة التربية والتعليم، بناء على المنهاج الوطني، ليكون بمثابة مدرّس خصوصي يساعد الطلبة خارج المدرسة على فهم الموضوعات والدروس، بشكل أكبر، الأمر الذي أثار تساؤلات وشكوكاً، استطلعتها «كل الأسرة»، حول نجاح هذه التجربة في تعليم الجيل، الحالي والمستقبلي، فقد أشار الطالب في كلية الهندسة خالد الشحي إلى تسهيل الأساليب الذكية الجديدة للعملية التعليمية، ولكنها قد تخلف أثراً سلبياً يمكن اكتشافه في المستقبل.

أمّا سارة السعيد فتقول «الاعتماد على الإنترنت ليس بجديد في العملية التعليمية، ولكن في ظل تطوّر الذكاء الاصطناعي أصبح الأمر أكثر سهولة من حيث اختصار الوقت الذي كنّا نقضيه في عملية البحث والكتابة، وأرى أن هذا الوقت يمكن استغلاله في تعلّم العلوم الأخرى بطريقة أكثر إبداعاً، وتخصصاً».

من جهتها أعجبت منى أحمد، بموضوع الجلسة الذي أشار إلى التعليم بطرق غير تقليدية «لقد تعلّمنا الكثير من العلوم والأمور من خلال برنامج الدحيح على اليوتيوب، وهو بالمناسبة أطلق العنان للعديد من الدارسين أو القادرين على إيصال المعلومات بطريقة بسيطة ومرحة، وهذا النوع من المحتوى أثبت نجاحه في العملية التعليمية».