هي عشرة أفلام، بعضها أفضل من بعضها الآخر. بعضها يستحق الفوز، وبعضها ما كان يجب أن يكون هنا لولا أنها من بين تلك التي توّجها نقاد الغرب أكثر من تستحق فعلاً.. التالي تقييم مختصر، والترتيب هو حسب آخر التوقعات.
Oppenheimer 1/2
تشير معظم الدلائل إلى أن فيلم كريستوفر نولان هذا سينجز أوسكار أفضل فيلم من بين أخرى. سيرة حياة مخترع القنبلة الذرية لا يميل إلى نقده، بل يبقى محايداً، ما يضعف من شأنه.
Killers of the Flower Moon
المنافس الأول لفيلم «أوبنهايمر» أخرجه مارتن سكورسيزي، كاقتباس عن أحداث واقعية تعرّض لها أثرياء القبيلة بعدما تم اكتشاف النفط في أرضهم. على الرغم من موضوعه هناك ملاحظات.
Barbie
لا يبدو أن «باربي» سيتمكن من انتزاع أوسكار أفضل فيلم من منافسيه المذكورَين. صحيح أنه غريب بين الأفلام لكنه في واقعه نتاج دعائي، أكثر بكثير منه فنّاً. إخراج: غريتا غرويغ.
The Holdovers
الحصان الأسود الذي يزداد تقديره نقدياً مع اقتراب حفلة الأوسكار. قصّة أستاذ مدرسة (بول جياماتي) يكتشف أنه من الطراز القديم، ما يتسبب بمشكل بينه وبين طلابه. سينال الممثل أوسكار أفضل تمثيل رجالي.
Past Lives
دراما عاطفية لسيلين صونغ: صديقان من أيام الطفولة يبحث كل منهما عن الآخر (ويجده) بعد عشرين سنة. هي الآن متزوّجة لكنها باتت بين حبها لزوجها وحبها (غير القابل للتصديق) لصديق الطفولة.
Poor Things
هذا الفيلم، حول امرأة تم نزع مخها واستبداله بآخر، متكلّف في الحكاية وفي الإخراج (ليورغوس لانتيموس)، لكنه لافت رغم ذلك. قد لا يفوز هذا المخرج بأوسكار أفضل فيلم لكنه منافس قوي لأوسكار أفضل مخرج.
Anatomy of a Fall
فاز فيلم جوستين ترييه مؤخراً، بسيزار أفضل فيلم (المشابه بالأوسكار في فرنسا)، لكنه من الصعب تصوّر إنه سينجز أوسكاراً رئيسياً هنا. حكاية الزوجة المتهمة بقتل زوجها. لديها الدوافع.. لكنها هل فعلت ذلك؟
American Fiction
واحد من تلك الأفلام التي جرى تقديمها لكن من الصعب عليه أن يفوز، رغم قوّة مضمونه، حول روائي أسود عليه أن يلجأ إلى تنميط شخصياته السوداء لكي يجد ناشراً لرواياته.
Maestro
متى سيقتنع الممثل- المخرج برادلي كوبر بأنه ليس مخرجاً جيداً؟ بعد «مولد نجمة» ها هو في «مايسترو» يروي حكاية الموسيقار ليونارد برستاين، مضيفاً إليها كل ما تحتاج إليه من مديح، مثل سكّر فوق الحلوى.
The Zone of Interest
فيلم آخر عن الهولوكوست، لكننا لا نرى فيه السجناء، بل نعيش مع عائلة مسيحية تسكن منزلاً مجاوراً لمعسكر اعتقال، وكيف أنها لم تكترث. تنويعة دعائية من المخرج جوناثن غلازر.
اقرأ أيضاً: الإطلالة العربية على أوسكار 2024.. هل يتحقق الحلم؟