19 يناير 2021

كيف تعزز كفاءة جهازك المناعي للوقاية من فيروس"كورونا"؟

صحافية ومترجمة مصرية

صحافية ومترجمة مصرية

كيف تعزز كفاءة جهازك المناعي للوقاية من فيروس"كورونا"؟

الجهاز المناعي للإنسان هو جهاز غاية في التعقيد، ويعمل بشكل دقيق على مدار الساعة لمواجهة كافة الأمراض والفيروسات التي قد تهاجم أجسامنا من حينٍ لآخر. ولكن على الرغم من تعقيده، فهناك العديد من العادات الصحية الحميدة التي يمكنك ممارستها خلال اليوم لدعم جهازك المناعي و مساعدته على محاربة العدوى بفاعلية أكبر. 

ستُعرفكم "كل الأسرة" فيما يلي إلى 5 طرق أكيدة لمد الجهاز المناعي بكل ما يحتاج إليه كي يعمل على النحو الأمثل، عوضاً عن الاعتماد على المكملات الغذائية لتعزيزه والوقاية من فيروس"كورونا":

via GIPHY

الطعام الصحي

اتباع نظام غذائي صحي هو مفتاحك لجهاز مناعة قوي، مما يعني أن عليك التأكد من تناول ما يكفي من الخضراوات والفواكه والبقوليات والحبوب الكاملة والبروتينات قليلة الدسم والدهون الصحية. وتشير العديد من الدراسات إلى أن جسم الإنسان يمتص الفيتامينات التي يحتاجها  من الغذاء الطبيعي، بشكل أكثر كفاءة من المكملات الغذائية. 

لهذا حاول أن تدعم جهازك المناعي باتباع نظام غذائي متوازن عن طريق تناول أطعمة مثل الدجاج والسلمون والتونة والموز والخضراوات والبطاطا للحصول على فيتامين B6، والبرتقال والفراولة والطماطم والبروكلي والسبانخ للحصول على فيتامين C، إضافةً إلى تناول اللوز وزيت وبذور عباد الشمس وزبدة الفول السوداني لغناها بفيتامين E، وجميعها فيتامينات في غاية الأهمية لدعم جهازك المناعي. 

ممارسة الرياضة بانتظام

لا تقتصر فائدة الرياضة أو النشاط البدني على بناء العضلات وتخفيف التوتر فحسب، بل إن لها أهمية قصوى في دعم صحة جهاز المناعة. في الواقع، أظهرت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة 30 دقيقة فقط يومياً يساعد على تقوية وتنشيط جهازك المناعي، مما يعني أنه من المهم أن تحافظ على نشاطك بشكل يومي.

المحافظة على شُرب الماء

يلعب الماء دوراً مهماً في دعم صحة جميع أعضاء الجسم بما في ذلك الجهاز المناعي، حيث يتكون السائل الليمفاوي - الذي يحمل الخلايا المناعية المهمة لمكافحة العدوى إلى كافة أنحاء جسمك – بنسبة كبيرة من الماء. وعندما يتعرض جسمك إلى الجفاف، تُبطئ حركة السائل الليمفاوي، مما يؤدي في بعض الأحيان إلى ضعف الجهاز المناعي.

الابتعاد عن التوتر

من المهم أن تعي جيداً كيف يؤثر التوتر النفسي والإجهاد في صحتك وخاصةً جهازك المناعي، فخلال فترات التوتر، ولا سيما إن كانت متكررة أو طويلة الأمد، يؤدي ذلك إلى قمع جهازك المناعي مما يزيد من فرص إصابتك بالأمراض. ووفقاً لموقع كلية الطب بجامعة هارفارد، أحياناً يؤدي التوتر إلى نتيجة عكسية فيُحدث خللاً في جهازك المناعي يجعله يهاجم أعضاء الجسم السليمة وقد يصيبك ببعض الأمراض المناعية الخطيرة مثل الذئبة و التهاب المفاصل الروماتيزمي.

قسط كاف من النوم

أثناء النوم، تتجدد خلايا الجسم وتحدث العديد من الأنشطة المهمة وإن لم تكن تدرك ذلك، فعلى سبيل المثال، يتم تكوين خلايا مهمة لمكافحة العدوى والفيروسات أثناء النوم. ووفقاً لموقعSleep Foundation المهتم بكل ما يخص النوم، فقد أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم يكونون أكثر عرضة للإصابة بالأمراض ونزلات البرد. لهذا حاول أن تحصل على 8 ساعات من النوم كل ليلة لتعزيز قوة جهازك المناعي وتجعله جاهزا لمكافحة العدوى والأمراض.

* المصادر:

هل تمارس الرياضة يوميًا؟

 

مقالات ذات صلة