نجحت في الحصول على إعجاب متابعيها من خلال وصفاتها، التي تعبر عن مطابخ مختلفة ولكن بنكهة محلية، تصف مطبخها بالمختبر الذي تجري فيه تجاربها وابتكاراتها، هي الشيف الإماراتية حياة الشيباني صاحبة برنامج «بالعافية مع حياة الشيباني» على قناة «فتافيت»، نلتقي بها لتقدم بعض النصائح المتعلقة بتحضير سفرة رمضان، وتطلعنا على بعض وصفات مطبخها.
في ظل أزمة «كورونا» ينصح بأهمية تقوية جهاز المناعة وذلك باتباع نظام غذائي صحي، وكونك «شيف» تهتم بتحضير أطباق صحية، فما الذي تنصحين به ربة المنزل؟
يجب اختيار الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات، والتي يمكن الحصول عليها بكثرة في الحمضيات والفراولة والفلفل الرومي وكذلك السبانخ، وعلينا تناول الدواجن والأسماك خاصة السلمون والتونة، إضافةً إلى المكسرات لأنها تحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد الجسم على مكافحة العدوى.
كيف يمكن لربة الأسرة تحضير وجبة إفطار متكاملة العناصر؟
لا يشترط أن تكون السفرة مليئة بالأطباق المكلفة فالأهم من ذلك هو تنوعها واحتواؤها على السلطة والبروتين، بجانب الاهتمام بإعداد العصائر الطازجة المليئة بالفيتامينات مع مراعاة الكميات والابتعاد عن المشروبات غير الطبيعية عالية السكريات.
ما المشروبات التي يجب أن نهتم بتحضيرها في سفرة رمضان؟
أحرص على تحضير المشروبات التي ترتبط في أذهاننا بالشهر الفضيل، مثل التمر الهندي، وقمرالدين والحليب بالتمر، لما لها من فوائد في تنظيم حركة الأمعاء ولاحتوائها على المعادن والفيتامينات.
يقبل بعض الصائمين على السكريات بشكل مفرط، فما تعليقك؟
يحتاج الجسم لبعض السكريات وهو ما يجعله يقبل عليها بإفراط ولكن لابد من الانتباه لضرر ذلك والحرص على أخذ قسط قليل منها، ويفضل إذا ما حصلنا عليها من سكر الفاكهة.
في أحيان كثيرة يهمل البعض وجبة السحور ويعتبرها غير مهمة مكتفياً بإمداد الجسم بالعناصر التي يحتاجها من وجبة الإفطار، فما تعليقك؟
حثنا الرسول صلى الله عليه وسلم على أهمية تناول تلك الوجبة المباركة، لفائدتها الكبيرة على الجسم، فهي تمنع التعب والصداع أثناء النهار وتقلل من العطش والجوع وتساعد الجسم في الحفاظ على مستويات السكر، ولذلك لابد لربة البيت أن تحث أبناءها على تناول تلك الوجبة وعدم إهمالها.
لديك برنامج جديد خلال رمضان على قناة «فتافيت»، حدثينا عنه.
يعد هذا الموسم الثاني لبرنامجي بـ«العافية مع حياة الشيباني»، بعد أن عرض الأول في العام الماضي، لتتيح لي «فتافيت» فرصة لأن أكون ضيفة على كل بيت حتى مع أزمة «كورونا»، وسنحرص على تقديم وصفات سهلة وخفيفة على المعدة وتعجب كل الأذواق.
هناك من يستغل الصيام بعمل نظام غذائي للتنحيف، فهل رمضان فرصة لذلك؟
الصيام في حد ذاته نظام غذائي ومعظم المتخصصين في التغذية يوجهون مرضى السمنة لحمية الصيام المتقطع، ولو تناول الفرد الطعام بكميات مدروسة لن يحتاج لأن يحرم نفسه من لذة الأطباق الرمضانية.
في ظل غياب لمة العائلات على سفرة الإفطار هذا العام، كيف يمكن سد هذا الاحتياج النفسي بين أفراد الأسرة؟
نحن في عصر التكنولوجيا ونستطيع لم شمل العائلة عن بعد، من خلال التكنولوجيا ولو بمشاركة الاقتراحات وتبادل الوصفات وتقييمها والتعليق عليها.
