5 يناير 2021

نانسي أبو شاهين: سعيدة جدا بإطلالتي عبر شاشة MTV

محررة متعاونة في مكتب بيروت

محررة متعاونة في مكتب بيروت

نانسي أبو شاهين: سعيدة جدا بإطلالتي عبر شاشة MTV

مقدمة النشرة الجوية نانسي أبو شاهين بدأت مشوارها الإعلامي عبر قناة «ام تي في» بعد حصولها على ماجستير في علوم المكتبات والمعلومات وإدارة الأعمال، وقالت إن فرحتها لا توصف حيث بدأت مشوارها عبر الشاشة الأفضل في لبنان والأكثر مشاهدة، وفق ما تراه.. نسألها:

نانسي أبو شاهين: لست مهووسة بالشكل الخارجي وأميل إلى البساطة

تخوضين غمار الشاشة من خلال تقديم نشرة الطقس فكيف تصفين هذه التجربة؟

سعيدة جداً بإطلالتي عبر شاشة «ام تي في» خاصة وأني تتلمذت فيها خلال دراستي الجامعية، حيث أجريت «ستاج» وتدربت ثم تقدمت للعمل وبعد «الكاستينغ» تم قبولي، ومنذ نحو العام أطل على الجمهور وأقدم نشرتي ويتعرف إليّ الناس بالطريقة التي آمل أن توصلني فيما بعد إلى مكان أفضل.

هل تغير تعاملك مع الكاميرا خلال هذا العام؟

بالتأكيد في البداية كنت أخاف وأخجل أمام الكاميرا أما اليوم فقد نشأت علاقة عفوية بيني وبين الكاميرا ولم أعد أهابها، هذه السنة كونها الأولى علمتني الكثير خصوصاً وقد حظيت بمساعدة المسؤولين في المحطة عن إطلالتي.

هل تعتبرين التقديم موهبة أم دراسة؟

الموهبة والدراسة معاً يضمنان النجاح.. درست إدارة معلومات وإعلام لأني أهوى هذا المجال منذ صغري وأحب الشاشة، ومن حظي أني انتقلت من مقاعد الدراسة إلى العمل فوراً حيث أحب.

نانسي أبو شاهين: لست مهووسة بالشكل الخارجي وأميل إلى البساطة

هل تطمحين لتقديم برامج أم أن النشرة الجوية هي طموحك؟

بالتأكيد أحلم بتقديم البرامج لكن كل شيء يأتي في وقته، وتقديم النشرة الجوية يفتح المجال أمام من يستحق ويجتهد، وقد باشرت مؤخراً بتقديم فقرة استثمارية تحمل عنوان «سي اف أي» بالتنسيق مع شوشيك افازيان والمخرج فادي الحداد والمنتجة المنفذة جوانا سعد، ويتم تصويرها وبثها عبر «إم تي في» وتتضمن البورصة والأخبار الاستثمارية عبر لقاءات سريعة، وأحببت هذا العمل كثيراً وأجتهد لأكون على قدر الثقة.

الجمال وحده لا يكفي لأن المنافسة الحقيقية تتجلى في إثبات الحضور

ماذا تعني لك الشهرة؟

الشهرة زاد الإعلامي تمكنه من تحقيق أهداف إنسانية كثيرة وتساعده ليقوم بوظيفته في خدمة المجتمع، بالنسبة لي أطمح للشهرة لأطور مهامي الإنسانية، وألاحظ اليوم أن عدداً من الإعلاميين يقومون بوظيفتهم المجتمعية ويساعدون الناس من خلال شهرتهم وهذا هو طموحي من وراء الشاشة.

من المعروف أن فقرة الطقس تتطلب مقاييس جمالية عالية، فهل ساعدك جمالك لتكوني حيث أنت؟

بالتأكيد، خاصة في شاشة الـ «ام تي في» التي تضم الجميلات عموماً، لكن الجمال وحده لا يكفي لأن المنافسة الحقيقية تتجلى في إثبات الحضور من خلال العمل الجيد، وعين الكاميرا دقيقة جداً وترصد كل التفاصيل، والمشاهد لا يعنيه الجمال دون تقديم المادة بعفوية وبساطة وهذا ما أحرص عليه.

هل أنت في حياتك الخاصة شديدة الاهتمام بشكلك وجمالك؟

أهتم بأناقتي وجمالي كأية فتاة لبنانية تحب الموضة والجمال، لكنني لست مهووسة بالشكل الخارجي بل أميل إلى البساطة ويعنيني أن يرى المقربون مني جمالي الداخلي لأنه الأبقى والأهم.

نانسي أبو شاهين - مجلة كل الأسرة

نلحظ في الآونة الأخيرة انتقال الإعلاميين من محطة إلى أخرى، فكيف تنظرين إلى هذه الظاهرة؟

هذه الظاهرة قديمة وتتجدد، وهي تحدث في كل المجالات ولكن تتم ملاحظتها لدى العاملين في المجال الإعلامي لأنهم تحت الضوء، وغالباً ما يكون سببها طموح الإعلامي وحصوله على عرض عمل أفضل سواء في لبنان أو في الخارج، وبرأيي الحياة فرص ولا ضير من اقتناص الجيدة منها.

أخيراً ماذا تخبرينا عن شروط نجاح مقدمة الطقس؟

أولاً وقبل كل شيء كل مقدمة يجب أن تجيد مخارج الحروف واللفظ الجيد والواضح، ثم تلعب «الكاريزما» دورها بالنسبة لمذيعات الطقس تحديداً إلى جانب بساطة الكلمة والفكرة، لأن النشرة الجوية لا تحتمل التعقيد، وهذا الأمر ليس سهلاً كما يعتقد البعض بل إننا نشتغل على أدق التفاصيل لنحظى بثقة المتابعين دوماً.

 

مقالات ذات صلة