28 مارس 2023

نور غندور: قرأت كثيراً عن "البارانويا" لأجل مسلسل "عشرة عمر" الرمضاني

متعاونة من مكتب بيروت

متعاونة من مكتب بيروت

نور غندور: قرأت كثيراً عن "البارانويا" لأجل مسلسل "عشرة عمر" الرمضاني

نور غندور، ممثلة لبنانية شابة، في رصيدها الفني ثلاثة أعمال، ولكن طموحها أكبر بكثير، تحمل شهادة في التمثيل والإخراج، وبدأت خطواتها بشكل متأنٍ؛ لأن هدفها النجاح والاستمرار.. كان لنا معها لقاء تحدثنا فيه عن مسلسل «عشرة عمر» الرمضاني الذي يعرض لها حالياً وتفاصيل أخرى عن مسيرتها وطموحاتها:

نور غندور: قرأت كثيراً عن "البارانويا" لأجل مسلسل "عشرة عمر" الرمضاني

تخوضين تجربة التمثيل للمرة الثالثة في مسلسل رمضاني بعنوان «عشرة عمر»، هل تعتقدين أن الدراما اللبنانية قادرة على المنافسة في هذا الموسم؟

الدراما اللبنانية تحاول قدر المستطاع من خلال صنّاعها والممثلين أن تكون موجودة بقوة على الساحة، وأنا شخصياً لديّ إيمان كبير بأنها ستصل إلى مرحلة المنافسة، ولو بعد حين.


ماذا تقولين في المسلسل الذي يعرض حالياً؟

هو عمل جميل جداً، قصته جديدة مكتوبة بعناية، وأحداثه غنية، وآمل أن يلاقي الصدى المطلوب.

تجربة جديدة وصعبة علـيّ، ولكنني أخوضها بحماس على الرغم من التعب والمجهود

تؤدّين دوراً صعباً من الناحيتين النفسية والجسدية، وأنت لا زلت حديثة العهد بالتمثيل؟

هذا صحيح، هي تجربة جديدة وصعبة علـيّ، ولكنني أخوضها بحماس على الرغم من التعب والمجهود، هذه الشخصية يتم تجسيدها من خلال طريقتين، الأولى هي أن نقرب الشخصية منا، والثانية أن نقترب نحن منها، وهذا ما عملت عليه في شخصية سارة التي ألعبها، فقرأت كثيراً عن «البارانويا» الذي تعانيه وإن بشكل بسيط، حاولت فهم سبب إصابتها به، وكيف وصلت إلى هذه الحال، وكيف تتعاطى مع مَن حولها.

إلى أين تصل طموحاتك في مجال التمثيل؟

آمالي كبيرة جداً، فنحن جيل شغوف يحب الوصول، وأتمنى أن تساعدنا الدراما اللبنانية على تحقيق أحلامنا.

الدراما اللبنانية كانت رائدة، ولكن لم يكن لها منافسون كثر، فهل تعتقدين أنه يمكن أن تعود إلى الصدارة؟

لا أعرف، ولكنني أتمنى ذلك، خصوصاً أن هناك جيلاً جديداً طموحاً يعمل باجتهاد، المهم أن تدعم شركات الإنتاج الأعمال اللبنانية البحتة بعيداً عن أي جنسية أخرى؛ لأننا نستطيع النجاح وحدنا إذا حصلنا على الدعم المطلوب.

نور غندور: قرأت كثيراً عن "البارانويا" لأجل مسلسل "عشرة عمر" الرمضاني

من أنت وكيف جئت إلى عالم التمثيل؟

دخلت المجال من بابه الصحيح، من الجامعة اليسوعية، حيث درست الإخراج والتمثيل، ودرست المسرح في الجامعة اللبنانية، وكذلك عملت ورشات تدريب، ثم عملت في مجال الدعاية والإعلان، إلى أن جاءتني أول فرصة تمثيلية من خلال مسلسل «لغز الأقوياء».

الدراما بحاجة اليوم إلى وجوه جديدة، وأمامك فرص كثيرة، فهل تؤمنين بالفرص؟

أؤمن بالاجتهاد أكثر، وقد عملت كثيراً على تطوير نفسي، ولا زلت وسأبقى، و«الشطارة» برأيي هي معرفة استغلال الفرص.

هل تطمحين إلى الخروج من دائرة الدراما؟

بالتأكيد. طموحي الكبير هو السينما، وأنتظر فرصتي فيها.

لبنانياً.. أم عربياً؟

عالمياً.. ولكن كل شيء يحتاج إلى الخبرة والوقت.

نور غندور: قرأت كثيراً عن "البارانويا" لأجل مسلسل "عشرة عمر" الرمضاني

ما هي الأدوار التي تتطلعين إلى أدائها؟

تستهويني الأدوار المركّبة مثل دور سارة الذي ألعبه اليوم، وأدوار الشر أو الأدوار المعقّدة، باختصار أحب الأدوار التي تترك أثراً ولا تمر مرور الكرام، وكل ما يحمل تحدياً لذاتي.

إذا وردني أي دور أظهر فيه بشعة فلن أتردد في قبوله

هل ستعتمدين على جمالك؟

أبداً. فعندما قدّمت أدواراً مسرحية في الجامعة، لم أقف يوماً على الخشبة كفتاة جميلة؛ بل قدمت دور المعنفة التي تظهر علامات التعنيف في وجهها، وإذا وردني أي دور أظهر فيه بشعة فلن أتردد في قبوله!

من يساعدك في اختيار أدوارك؟ وهل من خطوط حمر في خياراتك؟

أحاول ألاّ أكرر نفسي قدر الإمكان، لكي لا أحترق، وأرفض التابوهات.

حتى إذا خرجت من الإطار المحلي؟

الثوابت واحدة في حياتي، والجغرافيا لا تغير قناعاتي، والانتشار السريع ليس هدفاً في حياتي، لذلك أحاول اختيار أدواري بعناية فائقة.

نور غندور: قرأت كثيراً عن "البارانويا" لأجل مسلسل "عشرة عمر" الرمضاني

هل يمكن أن نراك وراء الكاميرا؟

كانت لي تجربة في الإخراج قبل التمثيل، ولا أعلم ما إذا كنت سأكررها مستقبلاً، لأنني أركز اليوم على التمثيل.

هل تحاولين اختيار موضوعات تهم جيلك، أو طرح موضوعات تمسّهم أو حتى كتابتها؟

أنا فاشلة جداً في الكتابة، ولا أفكر في هذا الموضوع إطلاقاً، وإن كنت أميل إلى مواضيع «الأكشن» والجريمة، ولكنني لست في مرحلة طرح المواضيع؛ بل اختيار المناسب لي من بين المواضيع التي تصلني.

نور غندور: قرأت كثيراً عن "البارانويا" لأجل مسلسل "عشرة عمر" الرمضاني

من الممثل الذي تتمنّين الوقوف أمامه؟

أحب الوقوف أمام الفنان عابد فهد، وكذلك باسل خياط.

كم يمكن للفن أن يأخذك من حياتك الخاصة؟

مما لا شك فيه أن العمل الفني وخصوصاً التمثيل، بأوقاته الطويلة والصعبة، يبعد صاحبه عن أشخاص كان يعتاد قضاء أوقات طويلة معهم، ولكنني أحاول تخصيص أوقات لمن أحب بشكل لا أدع فيه للعمل مجالاً لسرقتي من بينهم؛ لأن الحياة لا تكون جميلة إلا بالموازنة.

 

مقالات ذات صلة