مجلة كل الأسرة
04 يناير 2022

بسنت النبراوي: لا أعتمد على جمالي وأحب تقديم الأدوار الصعبة

فريق كل الأسرة

بسنت النبراوي على غلاف مجلة كل الأسرة
بسنت النبراوي على غلاف مجلة كل الأسرة

جاءت بسنت النبراوي إلى عالم النجومية والشهرة من عالم الطيران بدعم من موهبتها الفطرية وخفة ظلها وحضورها القوي على وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها نجحت في أن تثبت موهبتها كممثلة في أكثر من تجربة مميزة، آخرها مسلسل «اللي ما لوش كبير» مع ياسمين عبد العزيز في رمضان الماضي، وكذلك شاركت في مسلسل «الآنسة فرح» مع أسماء أبو اليزيد، وقدمت الشخصية الشريرة مع هنا الزاهد في مسلسل «حلوة الدنيا سكر»، ولديها مشاركة مؤثرة في حكاية «رق الحبيب» مع سوسن بدر من مسلسل «وراء كل باب»،

تحدثت مع حسام عباس عن خطواتها الأخيرة وما تأمله مستقبلاً:

بسنت النبراوي: لا أعتمد على جمالي وأحب تقديم الأدوار الصعبة

تصف بسنت النبراوي تفاعل الجمهور مع شخصية «سما» الشريرة في مسلسل «اللي ما لوش كبير» بالطبيعي، ويدل على إتقانها للدور بنجاح، تقول "الشخصية كانت شريرة وأنانية وطماعة ووصولية إلى أقصى درجة، لذلك كرهها الجمهور بشكل واضح، وقد لمست تفاعل الجمهور معها بشكل كبير لأنه لا أحد يتصور ما فعلته ضد شقيقتها «غزل»، وهذا أسعدني لأن معناه أنني نجحت في أداء هذه التركيبة الصعبة والمؤثرة في الأحداث".

وتكمل "هذه الشخصية أكسبتني خبرة كبيرة وقدمتني بشكل مختلف للجمهور، ووقفت خلال العمل مع أسماء قوية ومميزة استفدت منهم جميعاً ووصلت إلى جمهور كبير، والجمهور يعي أنها مجرد شخصية درامية تختلف عن حقيقتي بكل تأكيد".

أحببت العمل مع هنا الزاهد في مسلسل «حلوة الدنيا سكر» ورسالة الحكاية كانت رائعة ومؤثرة

وبرغم من أنها تؤدي دورًا شريرًا آخر في مسلسل «حلوة الدنيا سكر» مع هنا الزاهد، لكنها ترى اختلافًا واضحًا بين الشخصيتين، توضح "الشخصية في حكاية «لا سحر ولا شعوذة» كان شرها مباشراً وواضحاً وصريحاً، وكانت أبسط وليست معقدة، وقد أحببت العمل مع هنا الزاهد في مسلسل «حلوة الدنيا سكر» ورسالة الحكاية كانت رائعة ومؤثرة، ولم تتشابه شخصيتي مع أي تركيبة قدمتها في أي عمل سابق".

مسلسل «حلوة الدنيا سكر»


أما عن شخصيتها في مسلسل «الآنسة فرح»، فتقول عنها " شخصية د. نجوى تركيبة مختلفة لامرأة عملية جداً لا تهتم سوى بعملها فقط وليست لديها عواطف، وهي نموذج مختلف من الأدوار كنت أحب تقديمه، وقد أفادني هذا العمل كثيراً وأكسبني خبرة جديدة".

كما تحدثت عن دورها في حكاية «رق الحبيب» من مسلسل «وراء كل باب» قائلةً "تحمست جداً للشخصية لأنها جديدة ومختلفة وشكل لم أقدّمه من قبل، كما تفاعلت مع الحكاية الجميلة التي جمعت أسماء مهمة، مثل سوسن بدر وأحمد فؤاد سليم، وتعاملت خلالها مع فريق رائع أفادني كثيراً وأحب دائماً أن أقدم شخصيات غير نمطية تترك بصمة في كل عمل أشارك فيه".

وتـؤكد "أحب أن أتلون في كل عمل أشارك فيه لأثبت قدراتي كممثلة. وقد وصلت من كل تجربة إلى جمهور واسع واستفدت خبرة جديدة، وتلك النوعيات أنعشت الإنتاج وأتاحت الفرصة لظهوري وظهور جيل جديد من المواهب والوجوه الشابة وهذا مفيد جداً".

بسنت النبراوي: لا أعتمد على جمالي وأحب تقديم الأدوار الصعبة

تعتبر دورها في فيلم «عروستي» مع أحمد حاتم وجميلة عوض، خطوة سينمائية مميزة، "فيلم «عروستي» بداية جيدة ومفيدة وقد استفدت منها، وسبق أن ظهرت ضيفة شرف في فيلم «بنات ثانوي» مع جميلة عوض وهنادي مهنا، ومي الغيطي، للمخرج محمود كامل".

أنتظر فرصة مع المخرجة كاملة أبو ذكري

وتردف "وهناك مشروع فيلم سينمائي قادم مع النجم هاني سلامة، وفيلم آخر في مرحلة الإعداد لكنني أتمنى أن أعمل في السينما مع كل النجوم، وأنتظر فرصة مع المخرجة كاملة أبو ذكري، كما أتمنى العمل مع سامح عبد العزيز وأحمد الجندي وبيتر ميمي، وغيرهم من المخرجين المهمين على الساحة، وأحلامي في السينما تحديداً تصل إلى العالمية".

الإعلان الرسمي لفيلم عروستي


رغم أنها لم تدرس التمثيل لكن استطاعت تطوير موهبتها وصقلها بالورش والتمارين، وتبين "أنضم إلى ورش إعداد الممثل وأقرأ كثيراً في الفن لكنني على قناعة بأن التمرين الأهم والأقوى يكون بالعمل الكثير والوقوف أمام نجوم مهمين لديهم خبرة أتعلم منهم، ومخرجين أستفيد منهم ومن كل تجربة جديدة أشارك فيها".

ولكنها تؤكد "لا أعتمد على جمالي وقد أثبت موهبتي في فيديوهات على الـ«يوتيوب» بأداء أدوار متنوعة بعيدة عن تركيبة البنت الحلوة، ونوّعت في خطواتي في التمثيل حتى الآن، ومعظم ما أقدمه بعيد عن توظيف شكلي، وأتمنى تقديم كل الأدوار الصعبة، ويمكن أن أقدم الأدوار الجريئة في حدود بعيدة عن الابتذال، كما أحب تقديم الأدوار الشعبية والتركيبات الصعبة المعقدة ونمط المرأة القوية المسؤولة".

وتضيف "الحمد لله. حصلت على فرص جيدة ومع أسماء مهمة في ساحة الفن في فترة زمنية محدودة، وقد وصلت إلى جمهور كبير وأحببت كل ما قدمته في التمثيل حتى الآن، لكن طموحاتي كبيرة وواسعة تصل إلى السينما العالمية".

*تصوير: محمد عاطف

*نشر الحوار كاملاً في مجلة كل الأسرة (العدد 1743) بتاريخ 4 يناير 2022