16 أبريل 2023

فيفيان انطونيوس: ظلمت نفسي في "الثمن" ولكني سعيدة بمشاركتي في مسلسل "وأخيراً"

محررة متعاونة

محررة متعاونة

فيفيان انطونيوس: ظلمت نفسي في "الثمن" ولكني سعيدة بمشاركتي في مسلسل "وأخيراً"

تطل الممثلة فيفيان أنطونيوس في الموسم الرمضاني في مسلسل «وأخيراً»، الذي يجمع في بطولته بين نادين نجيم وقصي خولي، وتؤكد أنها سعيدة جداً بهذه التجربة خصوصاً وأنها الأولى لها مع شركة «الصباح».. أنطونيوس التي عرض لها مسلسل «الثمن»، أشارت إلى أنها مجرد ضيفة فيه، وأنها أخطأت باختيارها دور «صباح» وتتحمل كامل المسؤولية، وهي تفضل أن يستمر عرضه في الموسم الرمضاني 2023 لأنه من المسلسلات القوية والتي يمكن أن تنافس بقوة.. نسألها:

فيفيان انطونيوس: ظلمت نفسي في "الثمن" ولكني سعيدة بمشاركتي في مسلسل "وأخيراً"

كيف تعلقين على الانتقادات التي تلاحق مسلسل «الثمن» خصوصاً وأنه حقق نجاحاً كبيراً في حلقاته الأولى ثم بدأت الانتقادات تلاحقه بسبب التكرار والتطويل والملل؟

أنا لا أشاهده ومن المؤكد أنني سوف أفعل ذلك لاحقاً.

أنا أنقل إليك ما يتم تداوله عبر السوشيال ميديا؟

مسلسل «الثمن» حقق المرتبة الأولى على مستوى نسب المشاهدة خلال الأسابيع الأولى لعرضه ومن الطبيعي أن يتراجع لأنه مسلسل طويل. ومع أنني لا أعرف طبيعة الانتقادات التي طالته ولكنني أؤكد أن حلقاته حبلى بالأحداث والمفاجآت ويشارك فيها ضيوف لبنانيون وسوريون مميزون جداً. أنا أهنئ الزملاء الذين شاركوا فيه لأن الكل تعب وأعطى من قلبه، كما أنني سعيدة جداً بنجاحه ولكنني لا أعتبره مسلسلي بل أنا مجرد ضيفة فيه.

وهل كنت مع قرار إيقاف عرضه في رمضان؟

كلا، لأنه كان يمكن أن ينافس في رمضان.

فيفيان انطونيوس: ظلمت نفسي في "الثمن" ولكني سعيدة بمشاركتي في مسلسل "وأخيراً"

وهل يمكن أن ينعكس هذا الإجراء سلباً على نسب المشاهدة عند إعادة عرضه؟

كلا لأن من تابعه سوف يستمر في متابعته خلال الموسم الرمضاني فأنا على يقين بأنه سيكون من بين الأعمال المنافسة. عرض أي مسلسل قبيل الموسم الرمضاني والاستمرار فيه خلاله ينم على ذكاء كبير، ولكن القرار يعود إلى سياسة المحطة ولا علاقة لنا كممثلين، وبالنسبة لي فإن عرضه في رمضان هو ورقة رابحة.

أنا تعرضت للظلم في مسلسل «الثمن» وأتحمل مسؤولية قراري

أشرت إلى أنك تشاركين كضيفة في مسلسل «الثمن»، فهل يمكن القول إنك بدأت تقدمين تنازلات كممثلة؟

أنا تعرضت للظلم في مسلسل «الثمن»، وكنت قد قررت عدم التحدث في الموضوع ولكن كثرة الأسئلة أجبرتني على التبرير. أنا لم أتنازل على الإطلاق ولو أن دور «صباح» عرض عليّ بنفس الطريقة التي يعرض فيها على الشاشة لما كنت قبلت به، علماً أنني فخورة بـ «صباح» لأنه لم يكن يوجد شيء في الدور على الورق ولكنني تمكنت من أن أفعل منه شيئاً، بينما هناك ممثلون يلعبون أدواراً كبيرة ولا يضيفون شيئاً إليها. ما أريد أن أوضحه هو أنني كنت وقعت على مسلسل آخر غير «الثمن» وفي اللحظة الأخيرة وجد المخرج أنني صغيرة جداً على الدور ولذلك تم تجييري إلى مسلسل «الثمن» وصناع العمل كانوا محترمين جداً معي، وطلبوا مني أن أختار الدور الذي يعجبني، ولأنني لا أعرف المسلسل التركي اخترت دور «صباح» لأنني بعد أن قرأت أول ثلاث حلقات شعرت أنه مهم كونها سكرتيرة «زين» الذي يقدم شخصيته باسل خياط وساعده الأيمن وخطها أساسي في المسلسل، لكن تبين أن اختياري كان خطأ لأن الدور لا يتطور في النسخة التركية وهم التزموا به في النسخة العربية، وكان لا بد من أن أتحمل مسؤولية قراري.

فيفيان انطونيوس: ظلمت نفسي في "الثمن" ولكني سعيدة بمشاركتي في مسلسل "وأخيراً"

وهل كنت مجبرة على القبول بمسلسل آخر؟

هم اعتبروا أن مشاركتي ستكون في مسلسل ضخم إنتاجياً، وبالفعل فإن الميزانية التي صرفت على «الثمن» هي من أكبر الميزانيات التي صرفت على عمل درامي، كما أن معاملة «ام بي سي» راقية جداً. عندما اخترت دور «صباح» لم أكن أعرف أن مساحته صغيرة جداً في النسخة التركية ولذلك أنا أتحمل المسؤولية، ومع أنها لم تكن خطوة مدروسة من قبلي إلا أنني أجيد التصفيق لغيري عندما ينجح وأن أهنئ أبطال العمل. وما حصل معي يمكن أن يحصل مع أي ممثل حتى نجوم هوليوود يمكن أن يقدموا على خطوات ناقصة.

وهذا يعني أنك لم تظلمي بل أنتِ ظلمت نفسك؟

هذا صحيح، ولكنني لم أفقد الحماس على الإطلاق بل هو عاد إليّ مجدداً لأنني أقدم دوراً جميلاً جداً في مسلسل «وأخيراً» إلى جانب نادين نجيم وقصي خولي.

فيفيان انطونيوس: ظلمت نفسي في "الثمن" ولكني سعيدة بمشاركتي في مسلسل "وأخيراً"

وكيف تتحدثين عن دورك في مسلسل «وأخيراً»؟

الدور جميل جداً وهو يعدّ المشاركة الأولى لي مع شركة «الصبّاح»، وأنا أعتز بهذه التجربة كثيراً. الدور يحتاج إلى ممثل حقيقي وتأدية مشاهد صعبة وإحساس صعب جداً، وأتمنى أن يكون دوري قد برز عندما عرض المسلسل على الهواء. هي كانت تجربة جميلة جداً جمعتني بـ نادين نجيم لأنها إنسانة رائعة ومتواضعة وتساعد غيرها وتستحق نجوميتها، أما قصي خولي فهو أكثر من رائع وكذلك منى واصف التي كنت سعيدة جداً بالوقوف أمامها في بعض المشاهد التي تجمعني بها.. هي تجربة غنية وحلوة، وأعتقد أن مسلسل «وأخيراً» من أقوى المسلسلات المنافِسة في الموسم الرمضاني 2023.

 

مقالات ذات صلة