1 نوفمبر 2023

رنا نصور: أصور وأطبخ وأقدم البيت والديكور والأناقة والحياة الجميلة

محررة متعاونة في مكتب بيروت

محررة متعاونة في مكتب بيروت

رنا نصور: أصور وأطبخ وأقدم البيت والديكور والأناقة والحياة الجميلة

رنا نصور، مؤثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، احترفت التصوير لسنوات ثم أنشأت مطبخاً لتصوير الفيديوهات وصفحة «انستغرامية» تهدف من خلالها إلى تشجيع النساء على عيش الحياة بحلاوتها، حيث تقول «كل محتويات صفحتي فيها لمسة من الجمال بدءاً من «لوكايشن» التصوير، وهو المطبخ، مروراً بديكور البيت والمناخ العائلي وأمومتي وصولاً إلى المطبخ وأدواته، وتقديم الطبق واهتمامي بمظهري وأناقتي وكل جميل».. نسألها:

رنا نصور: أصور وأطبخ وأقدم البيت والديكور والأناقة والحياة الجميلة

كيف انتقلت من عالم التصوير إلى عالم الـ «سوشيال ميديا»؟

احترفت تصوير الأطفال لسنوات، وكنت أمتلك استوديو خاصاً بي، لكن خلال جائحة «كورونا» توقفت عن العمل خارج المنزل، والتزمت البيت، وظل شغفي بالتصوير قائماً فصرت أصور أطفالي وبيتي ثم أنشأت صفحتي الخاصة عبر «انستغرام» وبدأت بنشر الصور والفيديوهات، وتوسعت محتويات صفحتي من «اللايف ستايل» الخاص بي إلى احتراف الطبخ وتصوير المأكولات، وحظيت بإعجاب رواد مواقع التواصل ولفتت صفحتي الأنظار سريعاً فقررت تحويل جزء من منزلي إلى مطبخ مخصص للتصوير، وأعطيت طاقتي ووقتي وجهدي لنشر المحتوى المصنوع الذي ارتدى شكله الحالي الناجح.

رنا نصور: أصور وأطبخ وأقدم البيت والديكور والأناقة والحياة الجميلة

أسست مطبخك الجديد وذهبت إلى الـ «سوشيال ميديا» بقصد الـ «بيزنس» والاستثمار التجاري؟

بداية كان الهاجس الأول بالنسبة لي أن أقدم المحتوى الذي أحبه، أردت أن أعبر عن نفسي، عملت ما أحبه وشيئاً فشيئاً تحولت هوايتي في جانب منها إلى «بيزنس»، ولكني اليوم أشعر أنه مفيد لأن ما أقوم به هو عمل فيه تعب وتحديات، وفي ذات الوقت هو ملجأي ومتنفسي حيث أصور وأطبخ وأقدم البيت والديكور والأناقة والحياة الجميلة.

لكن من خلال متابعة صفحتك يلاحظ شغفك بإعداد الطعام؟

حالياً، أصب تركيزي على الطبخ وأكتب المقادير والوصفات وطريقة الإعداد مع صور الأطباق، وقد خضت غمار الطبخ أكثر من غيره لشغفي به وتفاعل المتابعين معه.

رنا نصور: أصور وأطبخ وأقدم البيت والديكور والأناقة والحياة الجميلة

هل أصبحت «الشيف رنا»؟

رغم أنني مشاركة في ورش عمل كثيرة حول الطبخ، لكن لا أعتبر نفسي طاهية.. أنا أعد الوجبات والحلويات الشهية وأجدد من خلال القيام بالبحث والتجربة وأضع لمستي الخاصة فلا أكتفي بتقديم الأطعمة التقليدية التي تعرفها ربات المنزل بل أبتكر إضافات ونكهات جديدة وهذا ما يميزني.

وهدف صفحتي هو تشجيع النساء على عيش الحياة بحلاوتها، ورسالتي لهن هي أن يخترن ما يردن أن يكن عليه

ولماذا تحرصين على الأناقة البادية، وقد تكون مفرطة، فيما أنت تقفين في المطبخ؟

ليست أناقة مفرطة، بل أناقة متناسبة مع أنوثتي وحبي للجمال، كما أنني أصور بالشكل والطريقة التي أرتاح معها، وغالباً ما أكون حافية القدمين، لكن كوني مؤثرة فإني أريد أن أكون ملهمة للمرأة التي يمكنها أن تكون أماً وطباخة وامرأة تحافظ على جمالها وأناقتها وتمارس الرياضة وتنتبه لرشاقتها في ذات الوقت، لذا فإنني أطل بالصورة الجميلة التي أحب نفسي فيها في كل وقت، وهدف صفحتي هو تشجيع النساء على عيش الحياة بحلاوتها، ورسالتي لهن هي أن يخترن ما يردن أن يكن عليه، وما يرتحن للقيام به ووفق طباعهن وشخصياتهن ومقوماتهن، وأقول لكل امرأة يمكنك أن تكوني أنت وتحققي ذاتك.

ما هي عناصر نجاحك؟

نجحت بفضل عفويتي، وجمعت بين المحتوى الجيد والصورة الجميلة دون أن أبدو متكلفة، والناس أحبت «الخلطة» الخاصة بي.

رنا نصور: أصور وأطبخ وأقدم البيت والديكور والأناقة والحياة الجميلة

وهل تجدين صعوبة في التوفيق بين الحياة الزوجية والأطفال والبيت وعملك؟

أنا اليوم ناشطة عبر الـ «سوشيال ميديا»، وأقول هذا عملي الذي أمارسه من بيتي بوجود أسرتي وأطفالي، الذين لا أغيب عنهم وأخصص لهم الوقت الكافي، ما يجعلني أنجح أكثر ولا أقصر في أي اتجاه.

كيف تنظرين إلى التنافس مع الصفحات المشابهة لصفحتك؟

التنافس موجود في كل مجالات الحياة، ولكن صفحتي تميزت عن صفحات الطبخ وصفحات الاستعراض واللايف ستايل بتنوعها، كما تميزت بالتصوير الاحترافي فأنا أصور نفسي ومطبخي كاملاً، والأغراض التي أستخدمها وشكل الطبق النهائي متميز، والحقيقة أني أتعب في تصوير اللقطات باعتماد كاميرتين وأختار الكادر الجيد والمقطع الذي يراه المشاهد خلال دقائق يستغرق تصويره 3 ساعات، والأهم أنني لا أقلد أحداً بل غيري يقلدني.

رنا نصور: أصور وأطبخ وأقدم البيت والديكور والأناقة والحياة الجميلة

هل مشروعك القادم أن تباع الأطباق التي تعدينها؟

لا، بل أحلم بأن أؤسس مطبخاً أو مطعماً لي وأتواجد فيه ويقصدني الزبائن لتذوق مأكولاتي الحلوة والمالحة، فقد درست «الباتيسري» والحلويات إلى جانب دورات الطبخ.

رغم كل ما تتلقينه من تعليقات إيجابية إلا أن السلبية موجودة أيضاً، فكيف تتعاملين مع التعليقات السلبية؟

بداية كنت أنزعج، لكن سريعاً تغيرت نظرتي للانتقادات وصرت أعرف أنها في بعضها دليل على النجاح أو ربما ضريبة النجاح، كما أنها معيار الطريقة التفاعلية عبر انستغرام فكلما زادت التعليقات، سواء كانت سلبية أو إيجابية، كلما نشطت صفحتي، وبرأيي فإن بعض المنتقدين لديهم غايات سلبية أو مشاكل نفسية ويمارسون إسقاطاتهم على غيرهم، لذا لا أعيرهم الانتباه ولا وقت لدي لأضيعه في الرد عليهم، المهم أن صفحتي لا تتضمن أي محتوى خادش للحياء أو مؤذٍ للآخرين، وأنا راضية تماماً عما أقوم به ولدي أحلام كثيرة سأحققها.

اقرأ أيضاً: من طبخات المشاهير.. نجم هوليوود "ستانلي توتشي" يقدم أفضل طريقة لإعداد وجبة من بقايا الطعام

 

مقالات ذات صلة