تطلّ الممثلة تاتيانا مرعب بشخصية الدكتورة جمانة في مسلسل «الخائن»، وهو عمل تركي معرب، ويحظى بإعجاب ومتابعة المشاهد العربي، وتؤكد مرعب أنها راضية عن دورها في المسلسل، لأنه أعجب الناس من ناحية، ولأنه يتطلب منها، كممثلة، قدرات تمثيلية، وفيه الكثير من التشويق والحنكة، مشيرة إلى أنها، كممثلة، تفضل المشاركة في الأعمال الطويلة، وأن الممثل اللبناني لم يقرر الابتعاد عن الدراما اللبنانية المحلية، بل هو يختار من بين الفرص التي تتاح له، موضحة أن الإنتاج اللبناني يعاني كثيراً بسبب الظروف في لبنان، وبالرغم من ذلك لا يزال بعض المنتجين اللبنانيين مستمرين في العمل.
هل توافقين على أننا نعيش اليوم الدراما التركية المعرّبة، وما موقع الأنواع الدرامية الأخرى؟
هذا صحيح، نحن نعيش في زمن الدراما التركية المعرّبة، وهي نوع جديد من الدراما لم يقدم سابقاً، وبالنسبة إلى الأنواع الدرامية الأخرى فإنها موجودة، ولها موقعها أيضاً، من حيث المتابعة والمشاهدة، والعمل الجيد لا بد أن ينال ما يستحقه.
مع الوقت ووفرة الإنتاجات المشتركة والتركية المعرّبة، هل أصبح الممثل اللبناني يبتعد أكثر وأكثر عن الدراما اللبنانية المحلية؟
لا يمكن أن ننكر أن الوضعين السياسي والاقتصادي، يؤثران في الإنتاج، والحمد لله، أن بعض الشركات لا تزال تواظب، ومستمرة في إنتاجاتها بالرغم من كل الظروف، وبالنسبة إلى الممثل اللبناني فهو لا يبتعد عن شركات الإنتاج، بل هو يغتنم الفرصة، ويحاول أن يختار من بين الأعمال التي تتاح له، خصوصاً تلك التي تصله من قناة «إم بي سي»، لأن أعمالها تستقطب ممثلين من مختلف الدول العربية.
شخصية الدكتورة «جمانة» التي أقدّمها فيه ترضيني وهي شخصية جميلة
كممثلة هل تشعرين بأنك تنالين، من خلال الأدوار التي تشاركين فيها، ما تستحقينه وما يتناسب مع تجربتك وخبرتك خصوصاً على مستوى الأدوار الأولى؟
حالياً أنا سعيدة بردود أفعال الناس حول دوري في مسلسل «الخائن»، وشخصية الدكتورة «جمانة» التي أقدمها فيه ترضيني، وهي شخصية جميلة.. بمجرد أن يوقفني الناس الذين ألتقيهم في الأماكن العامة ويسألوني عن الدور، ويبدوا إعجابهم به، فإنني أعتبر أنني نلت حقي كممثلة.
تقدمين في مسلسل «الخائن» شخصية الدكتورة «جمانة» التي تعيش صراعاً بين تحقيق أحلامها وبين وفائها وإخلاصها لزميلتها.. فما الذي لفتك في هذا الدور؟
أنا أعجبت بالدور لأنه يحتاج إلى قدرات تمثيلية، وفيه الكثير من التشويق والحنكة.. هو دور مركّب، لأنها من ناحية تشعر بالحزن بسبب ما فعلته مع الدكتورة أسيل (سلافة معمار)، وفي الوقت نفسه، فإن سيف (قيس الشيخ نجيب)، هو صديقها، أي أنها تشعر بالحيرة بين زميلتها وصديقها، وعلى المُشاهد أن يتوقع ماذا يمكن أن يحصل.
هل تفضلين المشاركة في المسلسلات الطويلة المؤلفة من 90 حلقة أم الأعمال القصيرة التي يراوح عدد حلقاتها بين 8 أو 9 أو 10 حلقات؟
بل أفضل المشاركة في المسلسلات الطويلة المؤلفة من 90 حلقة، لأنها تستقطب الناس، وتحصد نسب مشاهدة عالية.
هل من مشاريع جديدة سوف تشاركين فيها خلال الفترة المقبلة؟
ارتبطت بمسلسل سوف يتم تصويره خارج لبنان، ولكن لا يمكنني أن أتحدث عن تفاصيله الآن.
اقرأ أيضاً:
- جينا أبو زيد: «الخائن» نقلة نوعية في مسيرتي الفنية وهو رسالة دعم للمرأة
- إيلي متري: مسلسل «الخائن» يتصدّر الشاشة لأنه «ترند» ونحن في زمن الأعمال التركية المعرّبة
