21 مارس 2023

ميسي بغداد يلتقي بميسي برشلونة وباريس

فريق كل الأسرة

فريق كل الأسرة

ميسي بغداد يلتقي بميسي برشلونة وباريس

أخيراً، وبعد طول انتظار، التقى الطفل العراقي أحمد محمد عبدالله، بطل فيلم «ميسي بغداد»، باللاعب الأفضل في العالم ليونيل ميسي، حيث سبق أن انتشرت قصة الطفل العراقي في جميع، وسائل الإعلام العالمية ومواقع التواصل، وبات الجميع يتساءل: متى يحقق ميسي بغداد حلمه؟

ميسي بغداد يلتقي بميسي برشلونة وباريس
ملصق فيلم "ميسي بغداد"

حمودي (الاسم الذي ظهر به الطفل أحمد في الفيلم) كان يحلم باللقاء مع اللاعب العالمي ميسي بعد أن قام بالتمثيل في الفيلم وهو يحمل اسم ميسي بغداد، وتم تحقيق هذا اللقاء بين ليونيل ميسي وميسي بغداد بالتنسيق بين شركة السينما العراقية للسيد زيد الخفاجي والسفير الفرنسي في العراق (السيد إريك شوفالييه) وشركة رولة برودكشن العراقية للمنتج محمد الغضبان.

ميسي بغداد يلتقي بميسي برشلونة وباريس

وبالفعل، التقى أفضل لاعب في العالم ليونيل ميسي مع الطفل العراقي أحمد محمد عبدالله من محافظة الأنبار، الممثل الرئيسي في الفيلم الروائي الطويل (ميسي بغداد) للمخرج سهيم عمر خليفة. كما التقى الطفل أحمد في باريس عدداً من لاعبي نادي باريس سان جيرمان، وفي مقدمتهم مبابي وحكيمي. الفيلم من إنتاج شركة أ تيم البلجيكية للمنتج هندريك فيرثيه ومن توزيع شركة وايلد بنش الفرنسية التي تعتبر من اكبر شركات التوزيع في العالم، وبدعم من وزارة الثقافة العراقية، ووزارة الثقافة البلجيكية، ووزارة الثقافة الهولندية، تم إنتاج هذا الفيلم بمشاركة ممثلين وفريق إنتاج عراقي وتم تصويره بالكامل في مواقع تصوير عراقية.

ميسي بغداد يلتقي بميسي برشلونة وباريس

ويتحدث الفيلم عن (حمودي)، طفل عراقي عاشق لكرة القدم يفقد ساقه بسبب وظيفة والده المشكوك فيها (حيث كان القتلة يظنون أنه يعمل مترجماً مع قوات الغزو) عام 2009، فيقاتل الأب من أجل عائلته بينما يكافح ابنه للحفاظ على حلمه حياً. بينما في الواقع، الطفل أحمد محمد عبدالله عاش مأساة مرعبة، كحال أطفال كثيرين في العراق، حيث توفي والده، الذي كان يعمل بوظيفة مدنية عادية، بسبب القصف الأمريكي، كما توفيت شقيقة الطفل أحمد وأصيبت والدته بجروح، أما الطفل أحمد فقد انتهى الحال به ببتر ساقه.

ميسي بغداد يلتقي بميسي برشلونة وباريس

هذا الفيلم مأخوذ من قصة الفيلم القصيرة التي تحمل نفس الاسم (ميسي بغداد) للمخرج سهيم خليفة، تم إنتاجه عام 2012 ووصل إلى القائمة القصيرة لجوائز الاوسكار في وقتها (مع 10 أفلام من مختلف دول العالم)، كما أخرج سهيم عمر خليفة فيلم (أرض الأبطال) والذي حصل على الجائزة الكبرى لأفضل فيلم قصير من مهرجان برلين السينمائي، وكذلك فيلم (صياد سيئ) الذي تم ترشيحه أيضاً للقائمة القصيرة لجوائز الأوسكار. وفي عام 2015، أصبح سهيم عمر خليفة عضواً في حفل توزيع جوائز الأوسكار، مما يسمح له بالتصويت لجوائز الأوسكار كل عام. حصلت أفلام سهيم على أكثر من 110 جوائز دولية، وهو من المخرجين العراقيين القلائل الذي حصلوا على هذا الكم من الجوائز والإنجازات.

 

مقالات ذات صلة