وثق شباب من مدينة العين، مشاعر البهجة المصاحبة لإضاءة فانوس رمضان، من خلال جلسة تصوير، خصصوا «كل الأسرة» لنشرها، وكشفت عن إبداع هؤلاء الشباب في التصوير، ورغبتهم في تعزيز ارتباط الجيل الجديد بفانوس رمضان كحالة روحانية متوارثة، كما سلطوا الضوء على قصر المويجعي، الكائن في الجهة الغربية لمدخل العين، الذي اتخذوه موقعاً للتصوير، والذي يجسد مرحلة مهمة في تاريخ دولة الإمارات العربية المتحدة.
حرص الشباب أبطال جلسة التصوير وهم كلثوم علي، وبدر الكثيري، وحنين كفاح، وحصة الشامسي، ووعد، وأريام الكعبي، على توجيه رسالة للجيل الجديد، بإعطائهم الثقة على حمل الفانوس ليضئ لهم طريق المستقبل، كما كان يستخدم للإضاءة في الماضي، وأن يسيروا على خطى الأجداد ويثقوا في أفكارهم المبتكرة، التي جسدوها في هذا العمل الإبداعي، الذي تم بالكامل بمجهود الشباب، بهدف إتاحة الفرصة لهم ولمواهبهم.
فكرة جلسة التصوير لها أبعاد عديدة، أبرزها، تسليط الضوء على مواهب شباب العين، ورغبتهم في تطويرها، فاجتمعت شخصية المرأة الكبيرة وهي رائدة الأعمال كلثوم علي، مع الطفلة الموهوبة حنين كفاح في مشهد يعطي الأمل لأجيال المستقبل، كي يؤمنوا بأنفسهم، وأن يسروا على خطى الأشخاص الملهمين، ويتعلموا منهم أسرار النجاح.
ركز المصور بدر الكثيري على 3 زوايا مختلفة خلال جلسة التصوير، حتى يتمكن من تحقيق أهداف المشروع في الإشارة إلى ارتباط الشعب الإماراتي بالفانوس بشكله التقليدي الذي كان يستخدم قديماً في إضاءة الشوارع والطرق قبل دخول الكهرباء في دولة الإمارات، كما ركز على طريقة تصوير عمق لحظة أعطاء الفانوس من الفتاة الكبيرة إلى الطفلة الصغيرة، كما ركز على جوانب من قصر المويجعي، كي يعطي طابعاً تراثياً يعزز من فكرة مشروع جلسة التصوير التي تدعو إلى الارتباط بالماضي.
أما رائدة الأعمال كلثوم علي فمشاركتها بجانب الطفلة حنين كفاح جاءت من أجل إعطاء صورة واقعية لأهمية دور رائد الأعمال في الوقوف بجانب أصحاب المواهب الجديدة، خصوصاً أن حنين لديها العديد من الأعمال الناجحة وحصلت على جوائز تقديرية عديدة، وهذا الأمر تعزيزاً لفكرة جلسة التصوير بأن يتم تسليم الفانوس من جيل إلى جيل.
كشفت جلسة التصوير عن مواهب شبابية إبداعية في رسم المكياج للميك أرتيست وعد وتصميم تسريحات الشعر لحصة الشامسي، وهي من العناصر الأساسية في جلسات التصوير، فقد حرصتا أن تكون لهن البصمة الجمالية في هذا المشروع الرمضاني التراثي.
وفي النهاية تؤكد صاحبة فكرة المشروع أريام الكعبي، أنها ستواصل جهودها في تبني المبادرات التي تسلط الضوء على مواهب الشباب في مدينة العين، من خلال خلق أفكار لمشاريع تعتمد بالكامل على مجهود الشباب، من أجل استثمار الطاقة الكامنة بداخلهم، سواء في التصوير أو التصميم، وريادة الأعمال، وكذلك في مجال التجميل كما فعلوا في جلسة التصوير هذه، ومن جهتها تتواصل أريام مع الإعلام كداعمين لهم في تلك المبادرات، وأن يكونوا مثالاً ملهماً لغيرهم من الشباب.
مسؤولة العمل: اريام الكعبي official.aryamalkaabi@
المصور: بدر الكثيري 3_xpq@
مكياج: وعد by.waadartist@
شعر: حصة hessa_hairstyle@
المشاهد: كلثوم ikalthoom@
حنين: haneen.kefah@
