3 أبريل 2023

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

فريق كل الأسرة

فريق كل الأسرة

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

إذا ما كنت تحلم في الاسترخاء في مكان فاخر وطبيعة ساحرة متنعماً بالتراث الأصيل والتقاليد المتوارثة، فحلمك أصبح حقيقة داخل منتجع شيدي. فهذا المنتجع يوفر لزواره تجربة أسلوب حياة استثنائية لا مثيل لها تمزج بين التصاميم المعاصرة واللمسات المحلية المستوحاة من التقاليد والتراث.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

«ذا تشيدي البيت الشارقة» في قلب المنطقة التراثية

باتت المنطقة التراثية "قلب الشارقة" الدليل والشاهد الأبرز على حقبة زمنية حافلة بالدفء والأصالة والفخامة من تاريخ إمارة الشارقة، حيث يقع فندق ذا تشيدي البيت، وجهةً استثنائية من الفخامة والرقي، تأخذنا في جولة ومحطات ومواقف في حياة سكان تلك المنطقة منذ عام 1363، ضمن أجواء دافئة وملامح عربية أصيلة.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

نعيش في تشيدي البيت الشارقة تجارب ضيافة راقية وخيارات من المأكولات العربية المتنوعة، ليعزز هذا المزيج بين الفخامة التقليدية مع الأجواء العصرية المريحة، فرص استكشاف كنوز مدينة الشارقة والإحساس بأجوائها النابضة بالحياة.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

حقبة مهمة في تاريخ إمارة الشارقة

وثق «ذا تشيدي البيت الشارقة»، تاريخ عائلة المدفع، وبعض إنجازاتهم التي تركت بصمة في ثقافة المدينة، ودورها في ترسيخ تاريخ الإمارة، أبرزها عرض نسخة من أول صحيفة في الإمارات، التي أصدرها إبراهيم بن محمد المدفع سنة 1927. وكذلك المكتبة التي تضم مجموعة مختارة من الكتب القديمة والمعاصرة والتي تغطي مختلف المجالات والاهتمامات، في بيئة هادئة تشجع على الانغماس في عالم من الكتب التراثية القيمة.

فهنالك بيوت تم إعادة إحيائها، وأحياء نعيش في أروقتها تفاصيل حياة عائلة المدفع التي سكنت البيوت والغرف التي يشملها الفندق.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

دمج بين بساطة الماضي وفخامة الحاضر

أما المقهى فيقع في مجلس بيت إبراهيم المدفع الأثري، حيث يقع آخر برج دائري للرياح «بارجيل» في الإمارات، التي كانت وسيلة من وسائل تبريد المنازل حينها، تلك المحطة القديمة التي انتقلنا منها بسلاسة لحالة من الاسترخاء والرفاهية، في سبا الفندق، الذي تمكن من دمج حالة العناية المعروفة في الشرق الأوسط من خلال استخدام وسائل العلاج والتدليك الأكثر فاعلية، بعيداً عن الصخب المعتاد خارج حدود قلب الشارقة.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

منتجع تشيدي مسقط.. استرخاء لا مثيل له

منتجع فاخر بشاطئه الخاص بالقرب من الغبرة في مسقط، يمتد على مساحة شاسعة تبلغ 21 فداناً تقع على بعد نحو 20 دقيقة من مدينة مسقط القديمة. يضم المنتجع 160 غرفة وجناحاً مع إطلالات رائعة على الحدائق ذات المناظر الطبيعية الجميلة وجبال الحجر المحيطة وخليج عمان الخلاب، وكانت النتيجة تحفة فنية عمانية مميزة بمواصفات حديثة، مثل الغرف منخفضة الارتفاع بنوافذها المغطاة بالخشب وأرضياتها من الحجر الأسود، ومئات الفوانيس المغربية في الردهة وألواح المشربية في صالة الألعاب الرياضية التي تخفي الآلات.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

عشاء تحت النجوم وأصناف من جميع أنحاء العالم

سيتمكن الضيوف في منتجع شيدي مسقط الشاطئي أيضاً من الاستمتاع بالنكهات من جميع أنحاء العالم. تجربة الطهي من فئة 5 نجوم وتشمل ما مجموعه ستة مطاعم وصالتين، من بينها المطعم الذي صممه المصمم الداخلي الياباني الشهير ياسوهيرو كويتشي، وهو مكان للأقواس العمانية المنحنية والثريات الكريستالية. كما يمكنك تناول وجبة الإفطار بجانب المسبح بعد السباحة في الصباح، أو الاستمتاع بالمناظر الخلابة لخليج عمان وأنت تتناول العشاء تحت سماء مسقط المرصعة بالنجوم، حيث تتحول الأرائك المحيطة بـ Long Pool أيضاً إلى صالة في الهواء الطلق لتناول الكوكتيلات والوجبات الصغيرة.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

أناقة وراحة وضيافة عمانية أصيلة

سواء كنت تخطط للتجول في المدينة أو ببساطة ترغب في الاسترخاء بعيداً عن الضجيج، لا بد أنك ستقع في حب منتجع تشيدي مسقط الشاطئي النابض بالحياة والغني بالثقافة العمانية؛ إذ يمكن للمسافرين من رجال الأعمال والسياح الاختيار من بين ستة أنواع من الغرف، ما بين النوافذ الكبيرة المطلة على مدينة مسقط والإطلالات الساحرة على البحر إلى التراسات الكبيرة التي توفر مناظر بانورامية رائعة لخليج عمان وجبال الحجر، فكل وحدة في هذا المنتجع الشاطئي تنضح بالفخامة والأناقة والراحة والضيافة العمانية التي لا حدود لها.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

كما سيجرب النزلاء واحدة من أفضل تجارب السبا في مسقط وعمان بأكملها. وسيقدر عشاق اللياقة البدنية صالة الألعاب الرياضية التي تبلغ مساحتها 700 متر مربع، والمجهزة بأحدث المرافق، ويتم توجيههم من قبل مدربين ذوي خبرة.

كل هذه المرافق والتسهيلات وروعة المناظر والتجربة الرائعة للغاية في منتجع تشيدي مسقط سترافقها ابتسامة من كل العاملين، وروعة الاستقبال والترحيب الحار التي تعكس ثقافة المكان وحرصه على راحة ضيوفه.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

الأوبرا السلطانية.. روعة معمارية وتقاليد متجذرة

الزائر لمسقط لن يفوت على الإطلاق فرصة التوجه إلى دار الأوبرا السلطانية كي يمتع ناظريه بروعة التصميم المعماري المستمد من التراث العماني والإسلامي، فهذا المكان مؤسسة ثقافية وفنية وتعليمية بامتياز، مخصص للفنون الراقية من مختلف أنحاء العالم، علاوة على برامج الثقافة والتنمية الاجتماعية التي تلهم الجمهور وتبرز المواهب. تتكون الدار من ثمانية طوابق، ثلاثة منها تحت الأرض، ويبرز فيها جلياً التناغم البديع بين الأصالة والتكنولوجيا في خدمة المكان والعروض.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

مصنع عطور أمواج في مسقط

ما أن تسمع بعطور أمواج حتى تتملكك الرغبة في زيارة هذا المكان صاحب الماركة المعروفة في عالم العطور العربية خاصة، وفي رحلة الزائر للمصنع سيتعرف بشكل تفصيلي على بداية هذا المصنع وأنواع الأعشاب التي تدخل في صناعة عطور أمواج ومراحل التصنيع من بداية المزج حتى التغليف. وفي النهاية نصل إلى المعرض حيث لعطور على أنواعها وأشكالها وفخامتها متراصة في كل مكان بشكل جميل مع رائحة فواحة تملأ المكان.

منتجع تشيدي الشارقة - مسقط.. رحلة الأحلام بين فخامة الحاضر وأصالة الماضي

سوق مطرح .. عبق الماضي

يعتبر من أقدم الأسواق في سلطنة عمان، بوابته مطلة على بحر عمان ، المثير أنك إذا ما مررت من جانبه ربما لن تراه لأنه عميق ومتشعب، وهو نموذج للأسواق الشرقية القديمة بسقفه الذي لا يزال مصنوعا من الخشب، وفيه يجد الزائر كل ما يميز السلطنة من تراث وتقاليد وعادات، مثل البخور واللبان والعطور العربية، إضافة إلى المشغولات اليدوية والأقمشة التقليدية والأواني النحاسية والفضيات.

الشارقة: هويدا عثمان
مسقط: كمال طارق

 

مقالات ذات صلة