18 أغسطس 2020

10 علامات تدل على إصابة طفلك بالاكتئاب

محررة باب "صحة الأسرة" في مجلة كل الأسرة

 10 علامات تدل على إصابة طفلك بالاكتئاب

على الرغم من أن حالة الاكتئاب تظهر على الأرجح في منتصف سن المراهقة، إلا أن اكتئاب الطفولة يمكن أن يبدأ في أي عمر؛ وقد لا يمتلك طفلك حصيلة المفردات التي يعبر بها عن حالته لكن تظهر بعض الأعراض التي تدل على أنه يعاني تلك الحالة: 

تراجع التحصيل الدراسي

تتسبب تلك الحالة في جعل الطفل غير قادر على الاستمرار في التركيز ويتشتت انتباهه أثناء الحصة أو أثناء الواجب المنزلي. إذا كان مستوى طفلك جيداً في المدرسة ثم بدأ بالتدهور يجب متابعة حالته. يكون كذلك في حالة من التشوش ويتعين عليه القيام بالشيء مراراً وتكراراً لأنه يشعر بأن عقله لا يعمل بشكل صحيح. 

الخمول الدائم

يُعرف المراهقون بالنوم في وقت متأخر من الليل، ولكن التغيير غير المعهود في عادات النوم يمكن أن يكون أحد أعراض الاكتئاب التي يجب مراقبتها. سيرغب بعض الأطفال في قضاء فترة نومهم كاملة بعد الظهر، وغالبًا ما يستيقظ الأشخاص المصابون بالاكتئاب مبكرًا ولا يتمكنون من العودة إلى النوم. يؤدي ذلك إلى جعل الطفل يشعر بالإرهاق في اليوم التالي. ويؤثر هذا الإجهاد في حياة الطفل الأكاديمية والاجتماعية، ويصبح غير قادراً على التركيز وعلى أداء الواجب المنزلي بسبب حاجته للنوم في فترة ما بعد الظهر. 

الشعور بعدم الأهمية

الشعور بعدم الأهمية 

كوني أكثر انتباهاً إذا استخدم طفلك عبارات معينة مثل «لا أحد يحبني» أو «أنا لا قيمة لي». تدل تلك العبارات عن مشاعر سيئة يشعر بها الطفل وتشير إلى أنه مكتئب، ويجب ذكرها للأخصائي النفسي أو الاجتماعي بالمدرسة حتى يتم توجيه تلك الأفكار التشاؤمية إلى المسار الصحيح. 

قلة المشاركة الاجتماعية 

يميل المصابون بالاكتئاب إلى عزل أنفسهم عن الآخرين. لذلك نجد الطفل أو المراهق الذي يمر بتلك الحالة لا يتواصل مع أقرانه ولا يشاركهم تجمعاتهم وأنشطتهم، وإن قام بذلك فهو لا يجد المتعة التي يجدها الآخرون. وبسبب عدم تفاعله مع الأصدقاء والزملاء بالمدرسة، تلاحظين عدم توجيه الدعوات إليه الخاصة بالحفلات وأعياد الميلاد ونحو ذلك. 

قليل المشاركة الاجتماعية

الحوار المتوتر

في حين أن الكآبة هي العلامة التحذيرية المعروفة لحالة الاكتئاب، قد تظهر لدى الطفل أعراض أخرى منها القلق والتوتر. تظهر الحالة المزاجية للأطفال والمراهقين في التقلبات، فعلى سبيل المثال قد يكون طفلك غريب الأطوار مباشرة بعد المدرسة ولكنه يشعر بتحسن مساءً. 

لامبالاة بالذكريات السعيدة 

يكون بعض الأطفال غير سعداء باستمرار ولكنهم ليسوا مكتئبين، ولمعرفة الفرق لاحظي كيف يتفاعل طفلك عند الحديث عن الذكريات السعيدة. إذا تحدثنا عن وقت ممتع قضيناه في السابق فإننا نستعيد تجربة ممتعة ولكن عندما نستعيدها مع شخص مكتئب فإنه يقول «لا تذكرني بذلك فتلك فترة كانت في السابق»؛ وبالمثل لا يمكن للطفل المكتئب في كثير من الأحيان أن يتخيل مستقبلًا سعيدًا.

ميول للبكاء أكثر من المعتاد

ميول للبكاء أكثر من المعتاد

البكاء طريقة طبيعية للتعبير عن المشاعر، ولكن إذا بدأت لدى طفلك ظاهرة البكاء في معظم الوقت فيجب عليك معرفة المواقف التي تجعله يقوم بذلك. يعتبر البكاء من سلوكيات الطفل ولكن إن زاد عن حده ولم يكن متناسباً مع عمر الطفل وطبعه المعتاد فإنه يعطي مؤشر خطر لمتابعة حالته. 

زيارات ممرضة المدرسة

يمكن أن يشعر الطفل ببعض الآلام الجسدية، مثل آلام المعدة أو الصداع، في حال كان يعاني الاكتئاب. إذا كان طفلك يزور ممرضة المدرسة أكثر من المعتاد فقد يكون ذلك علامة على مروره بتلك الحالة، وغالبًا ما تلاحظ الممرضات هؤلاء الأطفال قبل الآخرين، ويمكنها التعرف إلى ما إذا كانوا يشعرون بالتوتر أو الاكتئاب. 

تغير نمط تناول الطعام

تغير نمط تناول الطعام 

يمكن أن يكون التغيير في الشهية تجاه الطعام أحد أعراض الاكتئاب، كأن يقل إقباله على الطعام بالرغم من حبه له أو أصبح يتناول كل ما يجده بالرغم من أنه كان شديد الانتقاء له. يقوم الأطفال بتحويل علاقاتهم مع الطعام بشكل طبيعي أثناء مرحلة النمو، ولكن كوني على دراية إذا كان ذلك التحول الكبير مرتبطًا بعلامات الاكتئاب الأخرى. 

وجود تاريخ عائلي للاكتئاب

في حين يصاب بعض الأشخاص بالاكتئاب دون وجود تاريخ عائلي له، فإن اضطراب الصحة العقلية يميل إلى التوريث في العائلة الواحدة حتى إذا لم يتلق أي من أقاربك تشخيصًا رسميًا. تذكري ما إذا كان أي شخص في عائلتك مر بتلك الحالة، وإذا كانت الإجابة «نعم» يكون طفلك أكثر عرضة للإصابة بها.