أوضحت المستشارة التربوية والنفسية الدكتورة مروة شومان، أن توعية المراهقين ضد الابتزاز بمختلف أنواعه يجب أن تبدأ في مرحلة مبكرة من خلال الطرق الآتية:
لماذا يتردد ضحايا الابتزاز في الإبلاغ عن الجرائم إلكترونية؟
حول كسب ثقة الشباب الذي يتعرض للابتزاز في حال ترددهم في إبلاغ الشرطة، يقول النقيب عبدالله الشحي، نائب مدير إدارة المباحث الإلكترونية بالإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية «يتردد ضحايا الابتزاز في الإبلاغ عما يتعرضون له من جرائم إلكترونية خوفاً من الفضيحة، لذلك أطلقت الإدارة العامة للتحريات والمباحث الجنائية، منصة »ecrime «وهي خدمة معنية بتلقي بلاغات وشكاوى الجرائم المتعلقة بالإنترنت، وتطرحها إدارة المباحث الإلكترونية في شرطة دبي على الشبكة العنكبوتية، عبر تصميم سهل يخدم الجمهور ويسهل عملية استقبال الشكاوى ويساهم في سرعة الاستجابة لها من قبل الإدارات والمراكز الشرطية ذات الاختصاص. وعند تلقي البلاغات نطمئن الضحايا، ونرشدهم للتعامل بطريقة آمنة ونؤكد لهم أن الأمر سيخضع لسرية تامة، ولكن من المؤسف أننا نرصد زيادة في عدد البلاغات عن حالات الابتزاز، وذلك على الرغم من زيادة حملات التوعية ضد المواقع المشبوهة التي تستهدف مختلف الفئات العمرية عبر ارسال روابط غير آمنة تسمح للمبتز بالتحكم في جهاز الضحية، لذلك ننصح دائماً بعدم الوقوع في فخ هذه الروابط، أو التواصل مع أشخاص مجهولين من خلال الكاميرا، ومكالمات «الفيديو كول».
هل تعرضت للابتزاز الإلكتروني؟
اقرأ أيضًا: قصص شباب وقعوا ضحية الابتزاز الإلكتروني