مجلة كل الأسرة
03 سبتمبر 2022

6 إرشادات مهمة للحفاظ على صحة طفلك في المدرسة

محررة ومترجمة متعاونة

6 إرشادات مهمة للحفاظ على صحة طفلك في المدرسة

مع عودة الطلبة إلى مقاعد الدراسة، بات لزاماً اليوم أكثر من أي وقت مضى أن يهتم الأهل بتعليم أولادهم كيفية الحفاظ على صحتهم في المدرسة، من خلال مجموعة تدابير وإجراءات لحماية أنفسهم ومن حولهم، خاصة مع الشعور بالحماس لعودة الانخراط والدراسة واللعب مع الرفاق.

نعرف تماماً ونشاهد كثيراً مدى فرحة الطلبة عموماً والصغار خاصة بعودة أيام المدرسة، مع ما يرافقها من حضور بجوار الزملاء والأصدقاء للدراسة واللعب وممارسة الأنشطة المدرسية سوية.

صحيح أن مخاطر «كورونا» قد تراجعت كثيراً هذا العام، ولكن هذا لا يعني إطلاقاً التهاون في الوقاية من هذا الوباء وغيره، أو حتى من أي مرض يمكن أن يؤثر في صحة الأطفال ومسيرتهم الدراسية. لذا، مساعدة الأهل لأولادهم أمر ضروري وحتمي من خلال تعريفهم وتعليمهم ما ينبغي فعله لحماية أنفسهم ومن حولهم.

أول خطوة يجب فهمها في مسألة بقاء الطفل سليماً ومعافى في المدرسة هي تحضير الطفل، وهذا يعني تدريبه على القيام ببعض الأمور البسيطة في المنزل تمهيداً لتطبيقها في المدرسة، علاوة على وضع بعض الأدوات المساعدة في حقيبته المدرسية.

1- التأكد من التلقيحات

قبل أن يتوجه طفلك إلى القاعة الدراسية، عليك أنت أولاً التأكد من جدول التلقيحات للصغار والتطعيمات للكبار خاصة للحيلولة من «كورونا».

قبل سن الـ4: يجب أن يزور طفلك طبيب الأطفال سنوياً، فبالإضافة إلى التأكد من صحة طفلك بشكل عام سيحرص أيضاً على مراجعة جدول لقاحاته ليضمن عدم تفويت أي واحد منها. فاللقاح هو أفضل طريقة لحماية طفلك من الأمراض الخطيرة المحتملة، مثل الحصبة وشلل الأطفال و«كوفيد-19».

2- النظافة الشخصية

غسل اليدين بشكل متكرر هو أحد أفضل الدفاعات ضد الوقوع فريسة الأمراض، من احمرار العين إلى «كورونا»، لذلك احرص على تعليم طفلك عادات النظافة الشخصية الضرورية، وإذا ما كان بعمر أكبر شاركه غسل اليدين عدة مرات لتضمن أنه يفعل ذلك بشكل مناسب وصحيح. فمن أكثر الوسائل التي تصل من خلالها الجراثيم إلى الطفل هي حينما يلمس سطحاً ما ثم يضع يده على وجهه أو في فمه أو أنفه أو عينه، لذلك شجعه على غسل يديه بصورة دائمة وأن يكون الغسل جيداً.

3- وضع مستلزمات النظافة في الحقيبة

بينما غسل اليدين بالصابون والماء الفاتر هو أفضل طريقة لمحاربة الجراثيم التي ربما تجعل الطفل مريضاً، ربما لا يكون باستطاعة طفلك دوماً الوصول إلى حوض ماء (مغسلة) لفعل ذلك. وعليه، في هذه الحالة أن يستخدم معقم يدين يحتوي على ما لا يقل عن 60% كحول، وهو أفضل حل. ولكي تقنع طفلك وتحفزه على فعل ذلك، خاصة أن البعض منهم ربما يعتبر ذلك أمراً غريباً، بإمكانك اصطحابه معك إلى السوق حيث تكون علب معقم اليدين بأشكال مسلية وجاذبة للأطفال وهي متاحة بروائح صديقة للصغار، ومن المؤكد أنك ستعثر على واحد يعجبه. ولكن حذارِ، اختر معقم اليدين الذي لا يحتوي على الميثانول.

6 إرشادات مهمة للحفاظ على صحة طفلك في المدرسة

4- كيفية السعال والعطس

من الضروري أيضاً تعليم الطفل كيف يسعل أو يعطس، على ساعده بدلاً من يده. وبإمكانك عمل هذه الحركة في المنزل، خاصة أنها مسلية، بأن تسحب ساعدك أمام وجهك وتعطس أو تسعل عليه، سيكون أمراً غريباً على الطفل لذلك سيعلق في باله ولن ينساه. مثل هذه الممارسات تبعد الجراثيم عن أيدي ووجوه الأطفال وتجعل من الصعب انتشارها من طفل إلى آخر أو على الأسطح التي يلمسها الجميع.

5- مراقبة يومية

بعض الحالات المرضية، التي نذكرها في الأسفل، عادة ما تكون شائعة بين الأطفال أكثر من البالغين. لذلك ينبغي مراقبتها والتفتيش عن علاماتها يومياً.

  • قمل الرأس: يمكن أن يسبب القمل حكة في فروة الرأس، ظهور حبوب حمراء على الرأس والعنق، تهيجاً، صعوبة في النوم وظهور بيوض القمل البيضاء في الشعر.
  • مرض اليد والقدم والفم: يمكن أن تسبب هذه الحالة تقرحات في الفم وبثور على اليدين والقدمين.
  • الداء الخامس: ويسمى أيضاً مرض الخد الصفعي، يسبب طفح جلدي على الخدين وربما مصحوباً بالقليل من ارتفاع حرارة الجسم.
  • العين الوردية: حالة مرضية تجعل بياض العين وردياً أو أحمر اللون، غالباً مع إفرازات سائلة، خضراء أو بيضاء. وربما يكون هناك حكة وألم في العين المصابة.

إذا ما شوهدت هذه الأعراض، ينبغي عرض الطفل على الطبيب المختص.

6- إبقاء الطفل في المنزل عند مرضه

صحيح أنه بشكل عام من الجيد إبقاء طفلك في المنزل عندما لا يشعر أنه بخير، بات هذا الأمر اليوم مهماً للغاية مع وجود «كوفيد-19»، ليس فقط لحمايته بل لحماية عائلته وأقرانه في المدرسة.

إذا ما لوحظت الأعراض التالية، ينبغي أن يظل الطفل في البيت ولا يتوجه إلى المدرسة:

  • ارتفاع الحرارة.
  • سعال.
  • تقيؤ أكثر من مرة.
  • إسهال متكرر.
  • شكوى من ألم مفاصل أو عضلات.
  • شكوى من قشعريرة أو رعشة.
  • طفح جلدي غامض.
  • عدم القدرة على الأكل والشرب بشكل طبيعي.
  • عدم القدرة على التركيز على الواجبات المدرسية بسبب عدم الشعور بالراحة.

كي لا تندم، من الأفضل أن تبقي طفلك في المنزل كإجراء وقائي، حتى لو تبين لاحقاً أنه بخير.