لا شك أن للنوم الجيد أهمية قصوى تنعكس على قدرتنا في ممارسة نشاطنا اليومي طوال أيام العام، ولكن في الشهر الكريم يصبح للأمر بعداً آخر ، إذ يتأثر النوم بساعات الصيام خلال النهار والطبيعة المختلفة لأوقات تناول وجبتي الإفطار والسحور.
ولأن الحصول على قسطٍ جيد من النوم هو أمرٌ أساسي للحفاظ على صحتنا وقدرتنا على أداء مهامنا اليومية خلال الشهر الفضيل، الذي تتغير فيه الكثير من عاداتنا ويكثر فيه السهر حتى وقتٍ متأخرٍ من الليل.
إليكم بعض الخطوات البسيطة التي يمكنها أن تساعدكم على ضبط ساعتكم البيولوجية في شهر رمضان.
via GIPHY
تثبيت وقت النوم قدر الإمكان
النصيحة الأولى لتعديل نظام نومكم في رمضان هي تثبيت موعد خلودكم إلى الفراش كل ليلة بقدر المستطاع، لأن النوم والاستيقاظ في ساعة محددة ومنتظمة له الكثير من الفوائد مثل مساعدة الجسم على ضبط إيقاعه وساعته البيولوجية والشعور براحة ونشاط أكبر عند الاستيقاظ.
تجنب النوم المتقطع
يُنصح أيضاً بالحصول على عدد ساعات نوم متواصلة وكافية كل ليلة وتجنب النوم المتقطع لأنه يتسبب في إنهاك الجسم وعدم حصوله على الراحة المنشودة بعد عناء يوم الصيام والعمل. لهذا ننصحكم بالحصول على نحو 4-5 ساعات من النوم المتواصل ليلاً قبل موعد الاستيقاظ لتناول وجبة السحور، ثم العودة إلى النوم مرة أخرى بعد صلاة الفجر لعدة ساعات.
أخذ قيلولة قصيرة عصراً
سيساعدكم أخذ قيلولة قصيرة من 20-30 دقيقة بعد صلاة العصر على شحن طاقة الجسم واستعادة بعضٍ من نشاطكم وتركيزكم. لكن احرصوا ألا تستسلموا للنوم حتى وقت المغرب لأن ذلك سيزيد من شعوركم بالخمول وقد يتسبب في عدم قدرتكم على النوم ليلاً.
عدم الإفراط في الطعام الدسم والسكريات
بالتأكيد يزداد تناول الأطعمة الدسمة المقلية أو الغنية بالسكر والدهون في شهر رمضان عن أي شهرٍ آخر من شهور العام، لكن الإفراط في تناول مثل هذه الأطعمة قد يؤثر كثيراً في قدرتكم على الحصول على نومٍ مريح بسبب بذل الجسم مجهوداً أكبر في محاولة هضمها. لهذا ننصحكم بتناولها باعتدال والابتعاد عن الطعام الحار وتحديد الكافيين بفنجان واحد من الشاي أو القهوة قبل النوم بعدة ساعات، لمساعدة أجسامكم على الحصول على نومٍ مريح وهادئ طوال ليالِ الشهر الكريم.
اقرأ أيضًا: دراسة تؤكد: قلة النوم تجعلك غاضبًا!