هل تشعر في أحيانٍ كثيرة وكأنه لم يعد بإمكانك الشعور بالسعادة أو البهجة أو الحماس تجاه أي أمر، على الرغم من عدم وجود مشكلاتٍ كبيرة في حياتك؟ إذا كانت إجابتك نعم، فقد يكون ما تشعر به هو الكثير من الطاقة السلبية التي تملأ عقلك، وهو أمرٌ شائع قد يحدث للجميع من حينٍ إلى آخر.
وكي تستطيع تغيير هذا الشعور، عليك أولاً أن تدرك أنك تعاني وجود الطاقة السلبية، والمفتاح الذي سيساعدك على تفهُم الأمر هو المزيد من الوعي الذاتي والتأمل في أفكارك وأحاسيسك لمعرفة علامات الطاقة السلبية. وبمجرد إدراك ذلك يصبح بإمكانك إجراء التغييرات اللازمة لتحسين حياتك.
لديك الكثير من الأفكار والمشاعر السلبية
وجود الأفكار السلبية في رأسك والحديث السلبي المتواصل مع نفسك هو أمرٌ شائع عند الأشخاص الذين يعانون من الطاقة السلبية؛ فمجرد إخبار نفسك بأنه ليس بوسعك القيام بشيءٍ ما، أو أن مظهرك يبدو سيئاً، يمكن لذلك الأمر أن يؤثر في طاقتك ويقضي على تفاؤلك وإيجابيتك.
تعاني اضطرابات في النوم
مع وجود الكثير من الطاقة السلبية، ستجد أنه من الصعب عليك أن تغفو وأنت تفكر في كل المخاوف التي تشغل عقلك باستمرار، وإذا تمكنت من الخلود إلى النوم، قد لا يكون نومك مريحاً وقد تستيقظ كثيراً أثناء الليل.
أنت دائم الانتقاد والمحاسبة لنفسك
عادةً ما يقسو الأشخاص السلبيون كثيراً على أنفسهم، تراهم يحاسبون أنفسهم دوما وينتقدون أفعالهم الصغيرة والكبيرة ويكثرون التفكير في عيوبهم وأخطائهم. كما أنهم يقومون بمقارنة أنفسهم بالآخرين، سواء من ناحية الممتلكات المادية أو الإنجازات العملية أو الحياة الشخصية، وهذا الأمر بلا شك يؤثر في حياتهم ويسبب لهم المزيد من المشاكل والمشاعر السلبية.
تشعر وكأنك فقدت الشغف ولا تجد ما يثير حماستك
إذا أصبحت تتجنب الأشياء التي كانت تثير اهتمامك في السابق وبدأت تشعر بأنه لم يعد هناك شيء يمكنه إسعادك بعد الآن، بما في ذلك الأنشطة أو الهوايات التي اعتدت الاستمتاع بها، وأصبحت تتجنب التفاعل مع الآخرين، فأنت بالتأكيد تعاني وجود الطاقة السلبية في حياتك.
والآن.. كيف تتخلص من الطاقة السلبية؟
إذا أردت التخلص من الطاقة السلبية وتغيير حياتك للأفضل، فالسر يكمن في تنمية عادات أفضل، مثل:
