كريستينا شيرير في فيلم The Intern
هل أصبحتِ تشعرين بالضجر مؤخراً في عملِك وصرتِ تتثاقلين وتتأففين في الصباح وأنتِ في طريقك إليه؟ إذا كنتِ تتساءلين ما الذي ينبغي عليكِ فعله إذا تحولت وظيفتك التي كنت تستمتعين بأدائها فجأة إلى شيء آخر غير متوقع، وأصبحتِ تعيشين صراعاً يومياً بين ترك العمل أو الاستمرار فيه، تابعي القراءة لتتعرفي معنا إلى بعض النصائح التي ستساعدك على تجاوز هذا الإحساس واستعادة ذاك الشعور الإيجابي الذي انتابك عندما بدأت عملك أول مرة.
ذكري نفسك لماذا قبلتِ هذه الوظيفة
فكري في عرض العمل الخاص بوظيفتك الحالية والأسباب التي جعلتك تقبلين به؛ ربما كان الراتب جيداً، أو كان هذا العمل سيساعدك في الترقي على المستوى الوظيفي، مما شجعك على دخول هذا المجال دون غيره، أو ربما كانت مواعيد الدوام المرنة التي تلائم حياتك الشخصية. أياً كانت الأسباب، حتى ولو تغيرت الأمور قليلاً منذ أن بدأت العمل، حاولي أن تُذكري نفسك بالنواحي الإيجابية التي قبلت وظيفتك لأجلها.
اكتبي قائمة "امتنان"
قومي بتدوين كل الأمور التي تشعرين بالامتنان لأجلها فيما يتعلق بعملك، سواء كانت صغيرة أو كبيرة، بدءًا من سهولة المواصلات للعمل أو قِصَر المسافة التي تقودينها لبلوغ مقر عملك، أو المقهى الصغير الذي تتوقفين عنده صباحاً في طريقك إلى المكتب لجلب قهوتك، أو علاقات العمل الجيدة التي تستمتعين بوجودها في حياتِك، ووصولاً إلى حقيقة أن عملك يساعدك على إعالة نفسك أو عائلتك. فقد أظهرت الدراسات الحديثة أن سردك لما تشعرين بالامتنان لأجله يمكن أن يساعدك كثيراً على الشعور بمزيد من الإيجابية والتفاؤل فيما يخص كل ظروف حياتك.
لا تخشي طلب الدعم
أحياناً يكون إحساسك بالإرهاق هو السبب في شعورك بأنك أصبحتِ لا تحبين وظيفتك. لذلك إذا كانت هذه هي الحال، فلا تخشي من طلب بعض المساعدة أو الدعم من زميلاتك وزملائك أو رئيسك في العمل، فربما يجدون طرقاً ووسائل لم تفكري بها، لمساعدتك على مواجهة تحديات وأعباء العمل، مثل توكيل أحد زملائك بالقيام ببعض مهامك أو مساعدتك في أدائها، أو تغيير الجدول الزمني لتسليمها، أو توفير بعض التدريب الإضافي عن كيفية تحقيق التوازن في محيط عملك وإدارة وقتِك.