13 سبتمبر 2021

كيف تحب نفسك؟ خطوات الاعتناء بالذات

محررة في مجلة كل الأسرة

محررة في مجلة كل الأسرة

كيف تحب نفسك؟ خطوات الاعتناء بالذات

«كل الأسرة» استطلعت آراء بعض المختصين في محاولة لرفد التوازن في حياتنا والاستدلال على خطوات تمكننا من تحقيق المساواة بين شكلنا الخارجي وذاتنا الداخلية.

ماذا يعني حب الذات؟

تؤكد مدربة يوجا الضحك مروة السنهوري أن الوجه الآخر للجمال الحقيقي هو إظهار المحبة والتعاطف مع أنفسنا، تشرح «لا أحد يستحق الاهتمام غير نفسك لتكون قادراً على تقديم الحب للآخرين. فالاهتمام بالنفس هو حجر الزاوية الأساسي في شعور الإنسان بالاتزان النفسي والروحي، بل يكاد يكون الوقود الذي يمنحنا الدافعية للاستمرار في تقديم عطائنا للآخرين والمضي قدماً للأمام.

وتعزو سبب عدم اهتمام الشخص بنفسه إلى «المشاكل والتحديات التي تحجب عنه العناية بذاته بالمقدار الذي تستحقه، لا سيما بسبب البرمجة التي تربينا عليها وغيرت من ملامح صورتنا الذهنية»، مؤكدة أن حب الذات «هو عبارة عن أفعال تتجسد من خلال الاهتمام بنوعية نومنا، طعامنا، ممارستنا للرياضة والاستمتاع بتفاصيل حياتنا اليومية».

via GIPHY

تزودنا مدربة يوغا الضحك مروة السنهوري بأهم خطوات الاعتناء ومحبة الذات:

  • احرص على ممارسة كل ما تفضله وتحبه، وما يمنحك الحيوية والنشاط، مثل اليوجا، الرسم، الرقص والتسوق وغيرها من النشاطات.
  • قدم لنفسك هدية مقابل كل الجهود التي تبذلها في العمل أو المنزل، بدلاً من انتظار التعامل اللطيف من الآخرين.
  • لا تقس على نفسك بسبب نقد الآخرين لك.
  • اغفر لنفسك عن الماضي وحاول مواجهة التحديات التي تعيشها.
  • آمن بقدراتك وخفف عن نفسك الضغط.
  • إذا شعرت بتفاقم وضعك النفسي، لا مانع من اللجوء لطبيب نفسي أو مدرب حياة «لايف كوتش».

via GIPHY

خطوات تعزيز الثقة بالنفس

تؤكد الدكتورة ولاء الشحي، مهندسة ومدرب معتمد في منهجية الابتكار والإبداع، أن الخارج يجب أن يعكس الداخل ويجب تحقيق التوازن في تلك المعادلة «أي إنسان مهزوز من الداخل لا تكون صحته سليمة وهذا الأمر ينعكس على علاقاته مع الآخرين ومع محيطه، في ظل افتقاده للثقة بنفسه». إذا، من واجب الفرد العمل على «ذاته الداخلية».

ومن أهم خطوات التصالح مع ذواتنا:

  • مرحلة التقبل: ففي حال كان الفرد يمر بظروف صعبة، يجب أن يعمل على تطوير ذاته وعدم الاستسلام كما البعد عن التذمر ورفع راية المسؤولية وعدم التعامل مع نفسه على أنه ضحية.
  • تحمل المسؤولية يعزز علاقته بذاته الداخلية وتساعده على العمل على قيم التسامح والعطاء وتصنيف قيمه ومبادئه ليعكس نفسه في العالم الخارجي باعتباره مرآة لذاته الداخلية وذلك بهدف الوصول إلى مرحلة السلام الداخلي والتسليم.

 

مقالات ذات صلة