الحقد من أبشع الصفات الإنسانية، وهي تدل على عدم صفاء القلب والمشاعر، وعلى عدم الرضا بما قسمه الله عز وجل لعباده. وقد يكون في القلب شيء من الحقد والغيرة لكننا لا نعترف بذلك.
وأنت.. هل تحبين الآخرين وتتمنين لهم النجاح؟ هل تسامحين شخصاً أساء إليك أم أنك تكرهينه وتحقدين عليه؟
زميلتك في الجامعة، سافرت لتعد رسالة الدكتوراه، فهي تملك المال الذي يساعدها في ذلك. بم تشعرين؟
أ- بالحزن والظلم (10)
ب- لا أهتم لأنني أعرف أنني أكفأ منها (20)
ج- أتمنى لها التوفيق والنجاح (30)
تقدمت إلى وظيفة، فعلمت أن زميلتك في المدرسة هي المديرة، بم تشعرين؟
أ- بالإحراج والتوتر (20)
ب- بالغضب لأنني يجب أن أكون مكانها (10)
ج- بالسعادة لأنها ستكون لي عوناً (30)
قريبتك في مثل عمرك تزوجت وأنت ما زلت عزباء:
أ- لا أهتم للأمر (20)
ب- أشعر بالحزن والأسى (10)
ج- أتمنى ألا توفق في زواجها (30)
صديقتك كانت فقيرة وصارت ثرية أكثر منك، بم تشعرين؟
أ- أعجب لحال الدنيا وتحولاتها (20)
ب- أتمنى لها السعادة (30)
ج- أشعر بالغيرة وأتمنى لو كنت مكانها (10)
صديقتك الثرية دخلت المستشفى بسبب مرض خطير:
أ- المال والصحة هل يجتمعان؟ (10)
ب- أتمنى لها الشفاء العاجل (30)
ج- أقول إن الصحة لا تقدر بثمن (20)
ما الذي يشغلك أكثر من غيره؟
أ- السوشيال ميديا (10)
ب- الأفلام والمسلسلات (20)
ج- قراءة الكتب والروايات (30)
أنت على موعد مهم، أي من هذه الأزياء تختارين؟
أ- ثوباً رسمياً (10)
ب- ثوباً عادياً لكنه أنيق (20)
ج- ثوباً عملياً بسيطاً (30)
ما الذي يمكن أن تخافي من حدوثه؟
أ- عدم تحقيق أهدافك (30)
ب- أن تخيبي أمل من يثقون بك (20)
ج- أن يتجاهلك الآخرون (10)
والآن، احسبي النتيجة
أقل من 100 نقطة:
نعم! أنتِ حقودة
أنت حقودة وغيورة بشكل كبير، تتمنين زوال النعم عن الآخرين، وإذا أزعجك أحدهم فإنك لا تسامحينه أبداً، وأكثر ما يغضبك هو الخيانة العاطفية. الكل يلاحظ أنك تغارين وأنك تحقدين كثيراً. كان الله في عون من تكرهينه!
من 100 إلى150 نقطة:
لا تظهري غيرتك
أنت حقودة في السر، تحاولين ألا تظهري حقدك وغيرتك. وإذا غضبت من شخص فإنك تحقدين عليه دون أن تظهري له ذلك، فهو يرى الابتسامة دائماً على وجهك وكأنك تكنين له الحب والعاطفة.
150 نقطة فما فوق:
لا تعرفين معنى الحقد
أنت بريئة مثل الأطفال، لا تعرفين معنى الحقد، قد تشعرين بقليل من الغيرة أحياناً لكنها لا تبلغ أبداً درجة الحقد. تسامحين الناس على ما يصدر منهم من تصرفات مسيئة، وتستمر علاقتك بهم وكأن شيئاً لم يكن.